تحليل فيروس A

تحليل فيروس A

by AyaAllah El-Gafy
تحليل فيروس A

فيروس A  أو إلتهاب الكبدA هو عدوى في الكبد مُعدية، وناجمة عن فيروس إلتهاب الكبدA. ويعتبر الفيروس نوعًا من أنواع متعددة من فيروسات التهاب الكبد التي تسبب الالتهاب، وتؤثر على قدرة كبدك على أداء وظائفه، ونتعرف فيما يلي على أنواع تحليل فيرس A، وأهم أعراض الفيروس والعلاج.

والجدير بالذكر هنا انك تكون معرضًا للإصابة بالتهاب الكبدA من الطعام أو الماء الملوث، أو من خلال الاحتكاك المباشر مع شخص مصاب أو جسم ملوث. ولا تحتاج الحالات البسيطة من التهاب الكبدA إلى علاج. ويتعافى معظم الأشخاص المصابين بالعدوى تمامًا دون أن يتعرض الكبد إلى تلف دائم.

تحليل فيروس A

يتم تحليل فيروسA للكشف عن احتمال الإصابة بالفيروس، حيث يكشف تحليل فيروس Aعن وجود الأجسام المضادة الناتجة عن الجهاز المناعي في الجسم كردة فعل عن الإصابة بالفيروس.

اقرأ أيضًا :  علاج مرض الكبد الوبائي

أنواع تحليل فيروسA

تحليل فيروس A

  1. الغلوبولين المناعي م: يعمل هذا النوع من التحليل لفيروس Aعلى الكشف المبكر للإصابة بالفيروس مثل الحالات التي تظهر عليها علامات الإصابة بالتهاب الكبد الحاد.
  2. الغلوبولين المناعي ج: يعمل هذا التحليل لفيروس Aعلى الكشف عن الإصابة السابقة بالفيروس أو عندما نحتاج إلى الحصول على المطعم الخاص للوقاية من الإصابة بالفيروس حيث أن هذا النوع يظهر في فترة متأخرة من المرض ومن المحتمل استمرار ظهوره في الدم مدى الحياة.
  3. الغلوبولين المناعي الشامل: يعمل هذا الاختبار على الكشف عن الغلوبولين المناعي م، و، ج لكي يتم الكشف عن الإصابة الحالية أو السابقة.

أعراض فيروس A

عادة لا تظهر علامات وأعراض التهاب الكبد A إلا بعد أن تكون حملت الفيروس لبضعة أسابيع. ولكن لا يعاني كافة المصابين بالتهاب الكبد A تلك العلامات والأعراض. وهي كالتالي:

  • الإرهاق.
  • قئ وغثيان بشكل مفاجئ.
  • ألم وشعور بعدم الراحة في البطن.
  • تبرزات طينية اللون.
  • فقدان الشهية.
  • حمى منخفضة الدرجة.
  • البول الداكن
  • ألم في المفصل.
  • اصفرار البشرة وبياض العينين.
  • حكة شديدة.

أسباب الإصابة 

يحدث التهاب الكبد A بسبب فيروس يصيب خلايا الكبد ويسبب التهابًا. ويمكن أن يؤثر الالتهاب على كيفية عمل الكبد، وفيما يلي بعض الطرق المحددة التي يمكن أن ينتشر بها فيروس التهاب الكبد A:

  • تناول طعام حمله شخص مصاب بالفيروس ولم يغسل يديه جيدًا بعد استخدام الحمام.
  • شرب الماء الملوث.
  • ممارسة الجنس مع شخص يحمل الفيروس.
  • تناول محار نيء من مياه ملوثة بمياه الصرف.
  • التلامس القريب مع شخص يحمل الفيروس — حتى وإن لم تظهر عليه أي علامات أو أعراض.

عوامل الخطر

تزداد خطورة الإصابة بالتهاب الكبد (أ) في الحالات التالية:

  • السفر أو العمل في أنحاء عديدة من العالم حيث ينتشر التهاب الكبد A.
  • التواجد في مراكز لرعاية الأطفال أو العمل بها
  • الإقامة مع شخص آخر مصاب بالتهاب الكبد A.
  • مصاب بفيروس نقص المناعة البشري (HIV).
  • كان لديك أحد عوامل التجلط، مثل مرض الناعور.
  • تستخدم أحد أنواع العقاقير غير المشروعة.

الوقاية من فيروس A

  • يمكن أن يمنع اللقاح المضاد لالتهاب الكبد A من الإصابة بالفيروس. وعادة ما يُعطَى اللقاح المضاد في حقنتين. وتتبع الحقنة الأولى حُقنة معززة بعد ستة أشهر.
  • توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها باللقاح المضاد لالتهاب الكبد A للأشخاص التالين:
  1. جميع الأطفال في عمر سنة، أو الأطفال الأكبر الذين لم يحصلوا على تطعيمات الأطفال.
  2. الرضع من عمر 6 إلى 11 شهرًا والذين يسافرون خارج البلاد.
  3. عمال المختبرات الذين قد يتعاملون مع التهاب الكبد. A
  4. الأشخاص الذين يعملون أو يسافرون إلى أماكن حول العالم ينتشر بها التهاب الكبد
  5. الأشخاص المصابون باضطرابات عوامل تجلط الدم.
  6. العائلات ومقدِمو الرعاية للأبناء بالتبني من البلدان التي يكثر بها التهاب الكبد A.
  7. الأشخاص الذين يتعرضون مباشرةً للآخرين المصابين بالتهاب الكبد A.
  8. الأشخاص المصابون بمرض كبدي مزمن، ويشمل ذلك التهاب الكبد B أو التهاب الكبد C.
  9. أي شخص يرغب في الحصول على الحماية (المناعة).

علاج فيروس التهاب الكبد A

  • لا يوجد علاج محدد يمكنه القضاء على فيروس التهاب الكبد A، حيث يقوم طبيبك بعلاج الأعراض الظاهرة لديك واجراء بعض الفحوصات للتحقق من مدى عمل الكبد لديك.
  • خلال تلك المدة سوف ينصحك الطبيب باتباع العلاجات التالية:
  • أخذ قسط من الراحة: حيث من المحتمل أن تشعر بالتعب والمرض وأن لديك طاقة أقل للقيام بالأمور اليومية.
  • تجنب شرب الكحول: لأن الكبد يبذل الكثير من الجهد لمعالجة الكحول والأدوية الداخلة للجسم بما في ذلك الأدوية المتناولة بدون وصفة طبية.
  • تجنب الأدوية المضادة للقيء: مثل الباراسيتامول أو الأسيتامينوفين.
  • اتباع نظام غذائي متوازن: من خلال تعويض السوائل المفقودة في الجسم.
  • الحرص على تناول وجبات صغيرة بأوقات متعدة: لتجنب الشعور بالغثيان والتقيؤ.
  • مراجعة الأدوية: وخاصة التي تأخذها ومن ضمنها الادوية المأخوذه من دون وصفة طبية لتجنب أي تأثير لتلك الأدوية على الكبد.

اقرأ أيضًا : مرض الكبد الوبائي

المراجع

المصدر 1
المصدر 2

You may also like

Leave a Comment