اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا، تحدث تغييرات للفيروسات عندما يكون هناك طفرة في جينات الفيروس. الطفرات في الفيروسات بما في ذلك الفيروس التاجي المسبب لوباء كوفيد-19 ليست جديدة ولا غير متوقعة. على سبيل المثال، تتغير فيروسات الإنفلونزا كثيرًا، ولهذا يوصي الأطباء بالحصول على لقاح جديد ضد الإنفلونزا كل عام.
اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا
يقول العلماء أننا نشهد أنواعًا متعددة من فيروس كورونا تختلف عن السلالة التي تم اكتشافها لأول مرة في الصين. فمثلًا اكتشفت سلالة متحولة من فيروس كورونا في جنوب شرق إنجلترا في سبتمبر 2020. وسرعان ما أصبحت هذه السلالة المعروفة باسم B.1.1.7 ، هي الإصدار الأكثر شيوعًا من فيروس كورونا في المملكة المتحدة، حيث تمثل حوالي 60٪ من حالات كوفيد-19 الجديدة في ديسمبر.
ظهرت أشكال مختلفة في البرازيل وكاليفورنيا ومناطق أخرى. قد يكون للسلالة B.1.351 ، التي ظهرت لأول مرة في جنوب إفريقيا، القدرة على إعادة إصابة الأشخاص الذين تعافوا من السلالات السابقة من فيروس كورونا. قد تكون أيضًا مقاومة إلى حد ما لبعض لقاحات فيروس كورونا التي قيد التطوير. ومع ذلك، يبدو أن اللقاحات الأخرى التي يتم اختبارها حاليًا توفر الحماية من المرض الشديد للأشخاص المصابين بـ B.1.351.
اقرأ أيضاً: أطعمة الوقاية من فيروس الكورونا
هل يعمل لقاح كوفيد-19 على السلالات الجديدة؟
يرى العلماء أن بعض الاستجابات المناعية التي تفعلها اللقاحات الحالية قد تكون أقل فعالية ضد بعض السلالات الجديدة. تتضمن الاستجابة المناعية العديد من المكونات، ولا يعني الانخفاض في أحدها أن اللقاحات لن توفر الحماية.
يجب على الأشخاص الذين تلقوا اللقاحات مراقبة التغييرات في الإرشادات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ومواصلة احتياطات السلامة من فيروس كورونا للحد من مخاطر العدوى، مثل ارتداء الأقنعة، والتباعد الجسدي، ونظافة اليدين.
اقرأ أيضاً: أسباب الإصابة بفيروس الكورونا
هل السلالات الجديدة من فيروس كورونا أكثر خطورة؟
بعض الطفرات قد تمكن الفيروس التاجي من الانتشار بشكل أسرع من شخص لآخر، ويؤدي المزيد من العدوى إلى إصابة المزيد من الأشخاص بالمرض الشديد أو الموت. من ناحية أخرى، فإن الطفرات التي تجعل الفيروس أكثر فتكًا قد لا تمنح الفيروس فرصة للانتشار بكفاءة.
هل سلالات كوفيد-19 الجديدة تؤثر على الأطفال بشكل متكرر أكثر من السلالات السابقة؟
الأطفال أصيبوا بالعدوى من السلالات القديمة، بالإضافة إلى الجديدة. لا يوجد دليل على أن أيًا منها له ميل خاص لإصابة الأطفال.
هل سيكون هناك المزيد من المتغيرات الجديدة لفيروس كورونا؟
نعم. طالما أن الفيروس التاجي ينتشر بين السكان، ستستمر الطفرات في الحدوث. تكتشف أنواع جديدة من الفيروس كل أسبوع. يأتي ويذهب معظمهم والبعض يستمر ولكن لا يصبح أكثر شيوعًا.
اقرأ أيضاً: أعراض فيروس الكورونا
طرق الوقاية من فيروس الكورونا:
تتوفر لقاحات كوفيد-19 ويجب أن تحصل على واحدة، إن أمكن. كما يجب اتباع هذه الخطوات للوقاية:
- غسل اليدين كثيرًا، لمدة 20 ثانية على الأقل في كل مرة، بالماء والصابون.
- استخدام مطهر كحولي يحتوي على 60٪ كحول على الأقل إذا لم يكن لديك صابون وماء.
- التقليل من الاتصال بالآخرين. البقاء على بعد 6 أقدام على الأقل من الآخرين إذا كان عليك الخروج.
- ارتداء كمامة من القماش في الأماكن العامة.
- تجنب الأشخاص المرضى.
- عدم لمس العينين أو الأنف أو الفم إلا إذا كنت قد غسلت يديك للتو.
- تنظيف وتعقيم الأسطح التي تلمسها كثيرًا بانتظام.
اقرأ أيضاً: طرق الوقاية من فيروس الكورونا
كيفية رعاية شخص مصاب بمرض كوفيد-19:
- الحد من الاتصال الخاص بك بقدر ما تستطيع. البقاء في غرف منفصلة. إذا كان عليك التواجد في نفس الغرفة، فيجب استخدم مروحة أو نافذة مفتوحة لتحسين تدفق الهواء.
- الشخص المريض يجب أن يرتدي قناع وجه من القماش عندما يكون المرافق معه وعليه ارتداء واحدة أيضًا.
- عدم مشاركة عناصر مثل الإلكترونيات أو الفراش أو الأطباق.
- استخدام القفازات عند التعامل مع أطباق الشخص الآخر أو الغسيل أو القمامة. عند الانتهاء يجب التخلص من القفازات وغسل اليدين.
- تنظيف وتعقيم الأسطح الشائعة بانتظام مثل مقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة والحنفيات وأسطح العمل.
- الاعتناء بالنفس والحصول على قسط كافٍ من الراحة والتغذية.
اقرأ أيضاً: ماهو مرض كورونا .. تعرف علي أعراض مرض الكورونا وأسباب انتشاره وطرق علاجه
