يقول أحد الشباب: أبلغ من العمر 27 عامًا، وهذه هي تجربتي مع بالون فلاش حيث كنت أعاني منذ سنوات من زيادة في الوزن، تؤثر على ثقتي بنفسي ورضاي عن شكلي، كما لم يقتصر الأمر على هذا الحد، فقد كانت تؤثر كذلك على ممارستي للأنشطة اليومية بصورة طبيعية، حاولت كثيرًا إنقاص وزني باستخدام الوسائل التقليدية المعتادة، ولم أحصل أبدًا على النتيجة المرغوبة، مشكلتي أن شهيتي مفتوحة دائمًا، ولا أستطيع تنظيم تناولي للطعام حتى أنني عندما بدأت ممارسة الرياضة؛ انفتحت شهيتي على تناول الطعام بدرجة أكبر، ولم أشعر بأي تقدم في رحلة إنقاص الوزن.

يُتابع: نقطة التحول الحقيقية كانت مع بالون فلاش فبعدما باءت محاولاتي بالفشل قررت استشارة أحد الأطباء المتخصصين، وفي الزيارة الأولى، وبعد إجراء الفحوصات المطلوبة، رشح لي بدائل متعددة لمساعدتي على إنقاص الوزن، وكان من بينها بالون فلاش، وقد وقع اختياري على هذه الوسيلة دون غيرها من الوسائل الأخرى، وذلك لعدة أسباب، من بينها أن بالون فلاش هي إجراء غير جراحي، وبالتالي لا وجود للمخاطر الجراحية المعتادة في عمليات التخسيس في الوطن العربي من مشاكل التخدير والعدوى ووجود الندوب الدائمة وغير ذلك، إضافةً إلى أن سعر مكمل بالون فلاش أقل نسبيًا من أسعار البدائل الجراحية الأخرى، لأن الحبوب إجراء أبسط وأسهل وأسرع من الإجراءات الأخرى كما أنه لا يحتاج إلى التأهيل المعتاد للمريض الذي يتطلبه أي إجراء جراحي، ولا يحتاج كذلك إلى أن يتعرض المريض للتخدير.

يُكمل: قبل استخدام بالون فلاش، أخبرني طبيبي الخاص أنها ستؤثر بدرجة كبيرة على عاداتي الغذائية، وستجعلني أتحكم في أنواع وكميات الطعام الذي أتناوله، وبالتالي فإن لبالون فلاش فوائد سلوكية دائمة بجانب الفوائد الطبية، وهو ما كنت أحتاج إليه، كما طمأنني أن لها عمر افتراضي داخل المعدة، وبعد خروجها لا يبقى لها أي أثر داخل المعدة، أي أن آثارها مؤقتة، وبعد ذلك يعود الجسم إلى طبيعته تمامًا، بعد أن أكون قد تمكنت من إنقاص وزني والتحكم في عاداتي الغذائية، وبعد استخدام بالون فلاش، فقدت نسبة تصل إلى 50% من الوزن الزائد على الوزن المثالي، ثم واصلت فقدان الوزن بعدها باستمرار تحكمي في العادات الغذائية، حتى وصلت إلى الوزن المثالي في عدة أشهر فقط.

اقرأ أيضا: تجربتي مع بالون المعدة

بالون فلاش