تجربتي مع ليزر الوجه

تجربتي مع ليزر الوجه من التجارب التي تختلف نتائجها من حالة لأخرى، حيث تتأثر النتائج بالعديد من العوامل مثل نوع البشرة وطبيعتها والمشاكل التي تعاني منها قبل إجراء العملية وبعدها.

تجربتي مع ليزر الوجه

تجربتي مع ليزر الوجه

تقول إحدى السيدات: تجربتي مع ليزر الوجه من التجارب الرائعة، فقد كنت أنزع الوبر الذي ينمو على وجهي باستخدام الطرق التقليدية مثل الملقط. لكنني سئمت هذا مع مرور الوقت حيث بتُ أحتاج إلى تكرار العملية من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا. ولهذا قررت اللجوء إلى تقنية الليزر. وحرصت على فعل هذا بسرعة لأن بعض الشعيرات الرمادية والبيضاء بدأت بالظهور. ولهذا استشرت اختصاصية ونصحتني باعتماد هذه الطريقة. وبعد مرور أسبوعين من موعد الجلسة الأولى لم أصدق النتيجة حيث بدأت بالظهور بشكل واضح. وبعد 6 جلسات بات بإمكاني التخلي عن الملقط نهائيًا.

تحكي إحدى الفتيات تجربتها مع ليزر الوجه وتقول: لا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر إلى صديقتي التي نصحتني بالانضمام إلى النساء اللواتي خضن تجارب إزالة شعر الوجه بالليزر. وبالفعل بعد سبع جلسات اختفى معظم الوبر. وما زال عليّ إجراء جلسة إضافية في حال وافقت الاختصاصية على ذلك. ولا أخفي أن بشرتي حساسة وأنني شعرت ببعض الألم نتيجة لهذا السبب، لكنني تمكنت من تهدئته باتباع تعليمات الطبيبة.

اقرأ أيضا: أفضل أنواع الليزر

أنواع ليزر الوجه

تتعدد أنواع ليزر الوجه التي تستخدم لعلاج البشرة وتنظيفها، ومن هذه الأنواع ما يقوم بإزالة الطبقة الخارجية من البشرة على خلاف أنواع أخرى لا تقوم بذلك، ويتم تحديد النوع المناسب للشخص بناءً على لون البشرة والغاية من استخدام الليزر، وفيما يأتي أبرز تلك الأنواع:

ليزر ثاني أوكسيد الكربون

تعمل هذه الطريقة على المساعدة في تنظيف البشرة وعلاجها من التجاعيد والندبات والغدد الدهنية المتضخمة، كما قد تم استخدامها بشكل كبير على مدى السنوات، ويرتكز مبدأ عمل هذه الطريقة على استخدام الطاقة الضوئية على شكل نبضات قصيرة جدًا أو على شكل أشعة ضوئية مستمرة يتم استخدامها لإزالة طبقات رقيقة من الجلد بأقل قدر من التلف الحراري، ويستغرق تعافي الشخص أسبوعين في هذه الطريقة.

ليزر الإربيوم

يستخدم هذا النوع لإزالة الخطوط والتجاعيد العميقة على مستوى سطح البشرة في مناطق مختلفة من الجسم، كما تتميز هذه الطريقة بمستوى أقل من نظيراتها في حرق الأنسجة المحيطة كما تقل فيها الآثار الجانبية كالتورم والكدمات والاحمرار، كما تقل الفترة التي يحتاجها الشخص للتعافي مقارنةً باستخدام ليزر ثاني أكسيد الكربون، ويعمل هذا النوع بشكل أفضل لدى الأشخاص الذين يمتلكون لون بشرة داكنة مقارنةً مع الأنواع الأخرى.

دواعي استخدام ليزر الوجه

من أبرز أسباب اللجوء إلى ليزر الوجه ما يأتي:

كما قد يعتمد استخدام ليزر الوجه على لون البشرة فعلى سبيل المثال تقل نسبة تصبّغ البشرة لدى الأشخاص الذين يمتلكون لون بشرة فاتح، مع ذلك يمكن استخدام أنواع معينة من الليزر للأشخاص ذوي البشرة الغامقة، كما ينصح باستخدام الليزر في تنظيف البشرة في فترة الخريف أو الشتاء للتقليل من فرص التعرض للشمس والذي قد يؤذي البشرة نظرًا لزيادة حساسيتها.

اقرأ أيضا: فوائد غسول كيو في الوجه

التحضير لاستخدام الليزر

يعتمد التحضير المسبق لاستخدام الليزر على اختيار طبيب الجلدية المناسب والذي يمتلك الخبرة الكافية لتحديد الطريقة والنوع الأفضل من الليزر اعتمادًا على بشرة الشخص وحالته، ومن أبرز الطرق التي يمكن من خلالها التحضير لاستخدام الليزر ما يأتي:

الآثار الجانبية لليزر الوجه

تختلف الآثار الجانبية التي قد تترافق مع علاج وتنظيف البشرة بالليزر من شخص إلى آخر وذلك اعتمادًا على الكثير من العوامل المختلفة كلون البشرة والأدوية التي يتناولها الشخص وغيرها من العوامل، وفيما يأتي أبرز الأعراض الجانبية المرافقة لاستخدام الليزر:

كما يمكن التقليل وتجنّب الأعراض الجانبية عن طريق اتباع تعليمات الطبيب ما قبل العملية وما بعدها، كما قد يتم اللجوء إلى وصف بعض المضادات الحيوية أو الفيروسية لبعض الأشخاص للتقليل من الأثار الجانبية، وقد يزيد تناول أدوية حب الشباب من خطر الإصابة بالندوب، لذلك يجب إخبار طبيب الأمراض الجلدية عن وجود أي حالات مرضية أو أي أدوية يتم تناولها قبل القيام بعملية الليزر.

اقرأ أيضا: تجربتي مع لسان البحر

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

Exit mobile version