تجربتي مع لخبطة الهرمونات

تُعتبر تجربتي مع لخبطة الهرمونات من التجارب شديدة الأهمية حيث تُعرّف الهرمونات بأنّها مجموعة من المركبات الكيميائيّة التي يتمّ إفرازها من قِبَل الغدد الصمّاء في الجسم، فهي تلعب دوراً مهمّاً في إيصال الرسائل بين أعضاء الجسم المختلفة لتنظيم عملها، ويتم إفراز الهرمونات في مجرى الدم لتنظّم العديد من العمليّات الحيويّة.

تجربتي مع لخبطة الهرمونات

تجربتي مع لخبطة الهرمونات

تقول إحدى السيدات: تجربتي مع لخبطة الهرمونات كانت قبل سبع سنوات، عندها ذهبت إلى قسم الطوارئ وأنا أعاني من ألم شديد. وامتد الألم من بطني إلى أسفل ظهري، و كان من الصعب تحديد مصدر الألم. حددت فحوصات الموجات فوق الصوتية وجود كيس مبيض كبير large ovarian cyst والذي كنت قد قمت بإزالته عن طريق عمل جراحي.

تقول صاحب التجربة: “لقد عانيت أيضًا من نمو شعر غير مرغوب فيه على وجهي وصدري، وكذلك زيادة في الوزن، ودورات طمثية غير متوقعة إطلاقا”، تحكي أنه تم تشخيص إصابتها بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS)، وهي حالة يرتبط وجودها بمستويات غير الطبيعية من الهرمونات في الجسم، بما في ذلك المستويات العالية من الأنسولين insulin والأندروجينات androgens الزائدة (هرمونات الذكورة).

تقول إحدى الفتيات: تُعد لخبطة الهرمونات حالة خطيرة للغاية قد لا يتم تشخيصها بصورة صحيحة في الولايات المتحدة. أمضت والدتي سنوات في زيارة أطباء أمراض النساء وأخصائيي الطب الباطني واختصاصيي الأمراض المعدية وآخرين في محاولة لتحديد ما يحدث معها من أعراض. أخيرًا حصلنا على الإجابة التي لطالما انتظرناها حول مرضها سعينا، ثلاث كلمات صغيرة فقط تشرح الألم والمرض في السنوات الخمس الماضية: (متلازمة شتاين ليفينثال)، و هو اسم قديم للحالة المعروفة الآن باسم متلازمة تكيس المبايض ، وهي حالة ناتجة عن اختلال التوازن الهرموني الأنثوي.

تتتابع: للأسف، تلقينا تلك الإجابة بأصعب طريقة يمكن تخيلها، حيث أُدرجت كسبب للوفاة في تقرير تشريح جثة والدتي. لقد خسرت والدتي المعركة دون أن تعرف أبدًا ماذا كانت تصارع. كانت والدتي تبلغ من العمر 50 عامًا فقط. آمل أنه من خلال مشاركة تجربة والدتي، التأكيد على أهمية اختبار اختلال التوازن الهرموني لأي امرأة تعاني من أمراض غامضة.

اقرأ أيضا: تجربتي مع بذور المشمش

لخبطة الهرمونات

تحدث لخبطة الهرمونات نتيجة ارتفاع نسبة أحد الهرمونات أو انخفاضها، ويمكن أن تظهر مشكلة لخبطة الهرمونات لدى النساء والرجال على حدٍّ سواء، وتعتمد أعراض لخبطة الهرمونات على نوع الهرمون أو الغدّة المتأثرة، وفي ما يأتي بيان بعض الأعراض الشائعة والمصاحبة لاضطراب الهرمونات:

  • صعوبة النوم.
  • جفاف البشرة الشديد، أو الطفح الجلديّ.
  • فقدان أو زيادة الوزن بشكلٍ غير مبرّر.
  • التعرّق الشديد.
  • تغيّر في مستوى ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
  • تغيّر في مستوى السكر في الدم.
  • التعب والإرهاق المزمن.
  • الشعور بالعطش.
  • الصداع.
  • زغللة في العيون.
  • الألم عند الضغط على الثدي.
  • الاكتئاب.
  • تغيّر في الحساسيّة تجاه البرودة أو الحرارة.
  • انتفاخ البطن، وتغيّر في الشهيّة.

اقرأ أيضا: تجربتي مع شرب الحليب يومياً

علاج لخبطة الهرمونات

العلاجات الدوائية

يعتمد علاج لخبطة الهرمونات على المسبّب الرئيسي للمشكلة، وفي ما يأتي بيانُ بعض طرق العلاج الدوائيّة الشائعة:

  • هرمون الإستروجين: قد يقوم الطبيب بوصف أحد أنواع الأدوية التي تحتوي على هرمون الإستروجين للمرأة التي تعاني من أعراض فترة انقطاع الطمث المعروفة أيضاً بسنّ اليأس، كما يمكن استخدام أحد أنواع الكريمات، والحبوب، والحلقات التي تحتوي على هرمون الإستروجين والمخصّصة للاستخدام الموضعيّ في حالات جفاف المهبل، أو الألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسيّة.
  • وسائل تنظيم الحمل الهرمونيّة: يمكن اللجوء إلى استخدام وسائل تنظيم الحمل الهرمونيّة لتساعد على تنظيم الدورة الشهريّة لدى المرأة، و إزالة حب الشباب وتقليل الشعر الزائد في الوجه والجسم في حال المعاناة من هذه المشاكل، وتجدر الإشارة إلى توفّر هذه الوسائل بالعديد من الأشكال الدوائيّة المختلفة، مثل لصقات وحبوب منع الحمل، والحلقات المهبليّة، واللولب الرحميّ.
  • مضادات الأندروجين: قد يتمّ استخدام مضادات الأندروجين في بعض الحالات التي يكون فيها هرمون الأندروجين مرتفعاً لدى المرأة، والذي قد يؤدي إلى تساقط الشعر، وظهور حبّ الشباب، ونمو شعر الوجه، وتجدر الإشارة إلى أنّه وعلى الرغم من أنّ هرمون الأندروجين هو الهرمون الذكريّ المسؤول عن الصفات الجنسيّة للرجال إلّا أنّه يوجد بشكلٍ طبيعيّ لدى النساء أيضاً ولكن بنسب أقل.
  • الميتفورمين: يُصنّف دواء الميتفورمين كأحد الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكريّ من النوع الثاني، ولكن قد يتمّ استخدامه في بعض الحالات لعلاج متلازمة تكيّس المبايض، حيثُ إنّه قد يساعد على خفض نسبة هرمون الأندروجين، وتحفيز الإباضة.
  • هرمون التستوستيرون: تستخدم المكمّلات التي تحتوي على هرمون التستوستيرون لتقليل أعراض نقص هذا الهرمون في الجسم لدى الرجال، وأيضاً في حالات تأخر البلوغ لدى بعض الأطفال في مرحلة المراهقة، حيث إنّه يحفّز البلوغ، وتوجد هذه المكمّلات على شكل حقن، أو جل، أو لصاقات تحتوي على هرمون التستوستيرون.
  • هرمونات الغدّة الدرقيّة: تستخدم هرمونات الغدّة الدرقيّة الصناعيّة مثل دواء الليفوثيروكسين لعلاج الإصابة بقصور الغدّة الدرقيّة.

تغيير نمط الحياة

بالإضافة إلى العلاجات الدوائيّة، فإنّ هناك العديد من العلاجات الطبيعيّة والنصائح التي تساعد على استعادة التوازن الطبيعيّ للهرمونات في الجسم، نوضّح بعضاً منها فيما يأتي:

  • ممارسة التمارين الرياضيّة.
  • تناول الشاي الأخضر.
  • تجنّب التوتر.
  • اتّباع نظام غذائيّ صحيّ.
  • الحصول على النوم الكافي.

اقرأ أيضا: تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة

المصادر:
مصدر 1
مصدر 1
مصدر 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *