من هو سمير صفير
من هو سمير صفير.. هو فنان لبناني له الكثير من الألحان التي ذاع صيتها في عالم الغناء، ولطالما اشتهر بآرائه المثيرة للجدل في الوسط الفني، وقد احتجز في السعودية على خلفية تصريحات سياسية، لكنه ما لبث أن عبر عن اخطائه عند عودته للبنان، مطالبا الفنانين أن يسامحوه..
من هو سمير صفير
- سمير صفير فنان وملحن لبنان ولد يوم 30 نوفمبر عام 1961، أي انه يبلغ 70 عام.
- لكونه أخ لشقيقتين وقد توفى والده وهو في سن صغير، لم يتعدى الأربع سنوات، فقد تولى رعاية الأسرة، ما ترك أثرا كبيرا في شخصيته.
- وقد تأثر بالراحل الكبير عاصي الرحباني والملحن المصري الراحل بليغ حمدي.
- إنطلقت مسيرته الفنية بأغنية “بلاش يا قلبي عذاب”، من ألحانه، والتي نالت شهرة كبيرة.
- وبفضل نجاح هذه الأغنية، بدأ عمله مع “ستوديو الفن”، وقام بتقديم عدة ألحان لمجموعة من أهم النجوم في الشرق الأوسط، والتي وصلت لأكثر من 600 لحناً مسجلاً بإسمه، كما قدم للفن العديد من الأعمال الناجحة والمميزة.
- فضلا عن ذلك، فقد قدم صفير العديد من الأغنيات بصوته، ولعل أشهرها “مالي صبر يا ناس” مع الفنان اللبناني عاصي الحلاني، التي قدماها عام 1998.
احتجاز سمير صفير في السعودية
- انتقل سمير صفير للعيش بين جدة و بيروت بحكم عمله الخاص هناك، وتم احتجازه في أبريل من العام 2021 خلال تواجده في المملكة العربية السعودية.
- وقال المغني والملحن اللبناني المعروف بآرائه القوية إنه تم ترحيله من السعودية بعد 50 يومًا من الاحتجاز، معظمهم في الحبس الانفرادي، بسبب الآراء التي تم التعبير عنها على الإنترنت لدعم الرئيس اللبناني وحليفه حزب الله المدعوم من إيران.
- وقال صفير إنه كان “سجيناً سياسياً” في المملكة وأن آسريه استجوبوه فقط في قضايا سياسية، بما في ذلك صلاته بحزب الله والرئيس ميشال عون. وقال إنه لم يتم توجيه أي تهم.
- بعد عدة جلسات استجواب من قبل محققين سعوديين مختلفين، تم إطلاق سراح صفير وإرساله إلى لبنان، وبخلاف الحبس الانفرادي، قال صفير إنه عومل باحترام، وقالت زوجته ماري لمحطة تلفزيونية محلية إن صفير رفض تناول الطعام في الأيام الأولى من اعتقاله ولم يكن لديه دوائه.
- ولم يصدر أي تعليق رسمي من السعودية حول أسباب وظروف اعتقاله وإطلاق سراحه.
ضحية لحملة تشهير
- وقال صفير إنه كان ضحية لحملة تشهير عبر الإنترنت، حيث استخدمت تغريداته القديمة وتعليقاته التلفزيونية التي زعم أنه تم تحريفها لتبدو مسيئة للمملكة، وقال صفير إن محققيه اعتبروا بعض تصريحاته مسيئة للجيش اللبناني.
- وعرف صفير بتصريحاته السياسية في وسائل الإعلام ومنصات أخرى لانتقاد معارضي عون، وعبر عن دعمه الثابت لحزب الله كمدافع عن وحدة البلاد، وقال إن حملة التشهير المزعومة انطلقت بعد أن نشر صورة لنفسه وهو يتلقى لقاحًا في المملكة العربية السعودية، وهو أمر يعتقد منتقدوه أنه لا يستحقه.
- وصرح لدى وصوله أنه لم يتوقع أن يتم احتجازه في السعودية، قائلا ” “اللعبة السياسية معروفة والانقسام العمودي غلط كبير ما تعرضت له جعلني أفكر بشريط حياتي منذ 15 سنة إلى اليوم، واكتشفت إنني كنت مخطئًا، وممكن أن يكون الله أراد ما حصل لي لأعود إلى وعيي، فأنا لست مخطئا بآرائي بل بالأسلوب الذي عبرت به وأنا اليوم في حالة “تقاعد” وسأعود إلى عالم الموسيقى، لا بد من أن نضع أيدينا بأيدي بعضنا البعض لأننا سنخسر بلدنا وسنصبح مشردين. اعتذر من الفنانين وأتمنى أن يسامحوني”
آرائه المثيرة للجدل
- دوما ما أثار الملحن اللبناني سمير صفير الجدل بسبب آرائه، خاصة بشأن الوسط الفني والفنانين، بالإضافة إلى مواجهاته مع الإعلاميين في البرامج التلفزيونية المختلفة.