تعرف باراغواي، بأنها دولة غير ساحلية تقع في وسط أمريكا الجنوبية، وتبلغ مساحتها 406752 كم²، تحدها البرازيل من الشرق والشمال الشرقي، وبوليفيا في الشمال الغربي، والأرجنتين في الجنوب الغربي، وفي هذا المقال سنذكر لك أهم المعلومات حول عاصمة دولة باراجواي
دولة باراغواي
باراغواي، بلد غير ساحلي يقع في جنوب وسط أمريكا الجنوبية، تحدها بوليفيا من الشمال والشمال الغربي، والبرازيل من الشرق والشمال الشرقي، والأرجنتين من والجنوب والغرب الجنوب الشرقي.
يقسم نهر باراغواي، الذي يمتد من الشمال إلى الجنوب، الدولة إلى منطقتين جغرافيتين متميزتين – ريجيون أورينتال (المنطقة الشرقية)، و (المنطقة الغربية).
تبلغ مساحة باراغواي حوالي 406752 كم²، كما يبلغ عدد سكانها 6.8 مليون نسمة ( تقديرات رسمية2014)، ويعيش غالبية سكان البلاد في الجزء الجنوبي من البلاد، كما أن اللغة الرسمية بها هي الإسبانية والغوارانية.
تلعب الأنهار دورًا مهمًا للغاية في الحياة الاقتصادية لباراغواي، في الواقع، يُقال إن اسم البلد مشتق من كلمة الغواراني التي تعني “النهر الذي يولد البحر”، حيث توفر الأنهار إمكانية الوصول إلى المحيط الأطلسي، وتعمل كمواقع لمحطات الطاقة الكهرومائية، والتي جعلت باراغواي واحدة من أكبر مصدري الطاقة الكهرومائية في العالم.
عاصمة دولة باراغواي
تعد مدينة أسونسيون عاصمة دولة باراغواي وأكبر مدنها، تقع على الضفة اليسرى لنهر باراغواي عند التقاءه بنهر بيلكومايو، على ارتفاع 175 قدمًا فوق مستوى سطح البحر جنوب باراجواي.
أسونسيون، هي واحدة من أقدم المدن في أمريكا الجنوبية، ولها طابع استعماري بالتأكيد، وتعد الميناء الرئيسي للتجارة الداخلية والخارجية في البلاد، حيث يتعامل مع 75 % من جميع الصادرات و 90 % من جميع الواردات.
تبلغ مساحة المدينة 117 كم²، وتعتبر واحدة من لمدن الأقل في تكلفة المعيشة في العالم، كما أنها واحدة من المدن الأكثر أمانا في أمريكا الجنوبية.
اقرأ أيضًا: بماذا تشتهر دولة باراغوي
تاريخ مدينة أسونسيون
- تأسست المدينة في أغسطس 1537، على يد خوان دي سالازار وغونزالو دي ميندوزا.
- عندما تم إخلاء بوينس آيرس في عام 1541 بعد هجوم شنه هنود بامبا، وفر السكان إلى أسونسيون، أصبحت المدينة المقر الرئيسي للأنشطة الاستعمارية الإسبانية، في شرق أمريكا الجنوبية لما يقرب من نصف قرن، قبل إعادة إنشاء بوينس آيرس.
- في عام 1588، أنشأ اليسوعيون مستوطنات إرسالية على نهر بارانا لتحويل سكان الغواراني، وساهم التزاوج بين الهنود والإسبان، في الطابع الهجين إلى حد كبير للباراغواي الحاليين.
- بعد الانفصال الرسمي عن بوينس آيرس عام 1617، تراجعت أهمية أسونسيون، بدأت الحركات القومية والانفصالية في وقت مبكر من باراغواي، بسبب بعدها عن إسبانيا، وأعلنت استقلالها عن اسبانيا في عام 1811.
- بعد حرب التحالف الثلاثي (1865-1870)، احتلت القوات البرازيلية أسونسيون حتى عام 1876.
عدد سكان أسونسيون
تبلغ مساحة أسونسيون 12751 هكتارًا، ويقدر عدد سكانها بـ 524190 نسمة اعتبارًا من عام 2017، وهذا يعطيها متوسط كثافة سكانية تبلغ 4111 شخصًا لكل كيلومتر مربع.
بين عامي 1962 و 2002، زاد عدد سكانها بنسبة 100 ٪، وهي حاليًا المدينة الوحيدة في باراغواي، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 500000 نسمة، أي ما يقرب من 10 ٪ من سكان البلاد.
اقرأ أيضًا: السياحة في باراغوي
المعالم السياحية في مدينة أسونسيون
بالاسيو دي لوبيز
يعد هذا القصر أحد أفضل الأماكن للزيارة في أسونسيون، يقع هذا المبنى في وسط المدينة، ويطل على الخليج، وقد تم تصميمه بناءً على أوامر كارلوس أنطونيو لوبيز ليكون بمثابة سكن لعمه، الجنرال فرانسيسكو سولانو لوبيز، وقد قام بزخرفته العديد من الفنانين الأوروبيين.
متحف بيت الاستقلال
إنه نصب تذكاري وطني ذو أهمية تاريخية كبيرة، فقد خرجت مجموعة من الباراغويين الشجعان منه، لإعلان استقلال باراغواي مساء يوم 14 مايو 1811، حيث تم إعداد الاستقلال عن الحكم الاستعماري الإسباني خلف أسواره بهدوء وشجاعة.
البانثيون الوطني للأبطال
البانثيون الوطني هو ضريح البلاد، أمر الرئيس فرانسيسكو سولانو لوبيز ببناء الضريح، الذي خطط له المهندس المعماري الإيطالي أليخاندرو رافيزا، في أكتوبر 1863، ومع ذلك، ظل المنزل مهجورًا لأكثر من 70 عامًا، بسبب حرب التحالف الثلاثي .
بعد حرب تشاكو في عام 1936 تم الانتهاء منها، وافتتاحها في 12 أكتوبر من ذلك العام، لتصبح بانثيون الأبطال الوطنيين بمرسوم رئاسي.
حديقة اسونسيون
تعد الحديقة النباتية وحديقة الحيوانات من أكبر المساحات المفتوحة في أسونسيون، وتقع في الغابات الطبيعية المحيطة بمنطقة كبيرة شمال المدينة، وتعد موطنًا لما يقرب من سبعين نوعًا من الحيوانات، بما في ذلك سلالات مختلفة من الطيور والقوارض والزواحف، والتي يمثل معظمها بشكل طبيعي حيوانات أمريكا الجنوبية
متحف ديل بارو
هو متحف يقع في ضواحي عاصمة باراغواي، يتألف من ثلاثة أقسام مختلفة: متحف للفخار، ومتحف لفن السكان الأصليين، ومجموعة فنية حديثة، كما يضم حوالي 300 قطعة من السيراميك ما قبل الكولومبي في مجموعة الطين، والتي تضم حوالي 4000 قطعة من الخشب، والقماش والمعدن من القرن السابع عشر.
كنيسة الثالوث المقدس
هي كنيسة كبيرة ومهيبة، تم تصميمها في عام 1854 للرئيس الذي يحكم البلاد كمكان خاص للعبادة، السقف مزين بالكامل بالمنحوتات، وتحتوي على العديد من الصور الجميلة للعصر الفرنسيسكاني.