بوليفيا، هي دولة غير ساحلية تقع في غرب وسط أمريكا الجنوبية، وتعتبر خامس أكبر دول القارة مساحةً، حيث تبلغ مساحتها 1,098,581 كم²، كما تغطي سلسلة جبال الأنديز حوالي ثلث مساحة البلاد، وفي هذا المقال سنذكر أهم المعلومات حول عاصمة دولة بوليفيا
بوليفيا
بوليفيا، هي دولة متعددة القوميات بوليفيا، تقع غرب وسط أمريكا الجنوبية، تمتد حوالي 950 ميلاً من الشمال إلى الجنوب، و 800 ميل من الشرق إلى الغرب، تحدها البرازيل من الشمال والشرق، ومن الجنوب الشرقي باراغواي، ومن الجنوب الأرجنتين، ومن الجنوب الغربي والغرب تشيلي، وبيرو من الشمال الغربي.
تشترك بوليفيا في بحيرة تيتيكاكا، ثاني أكبر بحيرة في أمريكا الجنوبية (بعد بحيرة ماراكايبو )، مع بيرو، كما أصبحت البلاد غير ساحلية منذ أن فقدت أراضي ساحل المحيط الهادئ، لصالح تشيلي في حرب المحيط الهادئ(1879-1884)، ولكن قد منحت اتفاقات مع الدول المجاورة، من الوصول غير المباشر إلى المحيط الهادئ، و المحيط الأطلسي.
تبلغ مساحة بوليفيا حوالي 1,098,581 كم²، كما يبلغ عدد سكانها حوالي 1.8 مليون نسمة (تقديرات 2021)، ويشكل السكان الأصليون حوالي ثلثي السكان، كما أن اللغة الرسمية بها هي الإسبانية.
عاصمة دولة بوليفيا
بوليفيا هي واحدة من الدول القليلة في العالم التي لها عاصمتان: لاباز (رسميًا: نوسترا سينورا دي لاباز)، وهي مقر الحكومة، هي المقعد السياسي والحكومي، بينما سوكري، هي العاصمة القانونية ومقر السلطة القضائية، على الرغم من أن أيا منهما ليس الأكثر اكتظاظًا بالسكان، أو الأكثر أهمية من الناحية الاقتصادية.
اقرأ أيضًا: معلومات عن بوليفيا
تاريخ مدينة سوكري
ينص دستور بوليفيا على أن سوكري هي عاصمة البلاد، وتعتبر أيضا العاصمة التاريخية، و مقر السلطة القضائية، وتقع في وادٍ خصب يعبره نهر كاتشيمايو، على ارتفاع 9153 قدمًا فوق مستوى سطح البحر.
كانت مدينة سوكري تُعرف باسم لا بلاتا، لأنها كانت قريبة جدًا من مناجم بوتوسي الشهيرة، حيث تم استخراج الكثير من الفضة منها حتى القرن السابع عشر، وفي وقت لاحق، سميت المدينة سوكري على اسم الجنرال سوكري، الرجل الأيمن لسيمون بوليفار، أول رئيس للبلاد.
تأسست المدينة عام 1539، من قبل الفاتح Pedro de Anzúrez في موقع إحدى قرى Charcas الهندية، وفي عام 1561 أصبحت المدينة عاصمة تشاركاس أودينسيا، وفي عام 1609 أصبحت مقرًا لأبرشية، ثم أصبحت عاصمة بوليفيا في عام 1839.
مدينة لاباز
تُعرف لاباز أيضًا باسم العاصمة الإدارية لبوليفيا، لأنها المدينة التي يقع فيها المركز السياسي للبلاد، وتضم الهيئات الإدارية، والسلطات التنفيذية والتشريعية، وهي المكان الذي يقيم فيه رئيس الدولة، كما أنها المدينة الأكثر شهرة وتطورًا في بوليفيا، والمركز المالي والاجتماعي، والأكاديمي والثقافي.
تقع لاباز غرب وسط بوليفيا، على بعد 42 ميلاً جنوب شرق بحيرة تيتيكاكا، على إرتفاع بين 10650 و 13250 قدمًا فوق مستوى سطح البحر، هي أعلى عاصمة وطنية في العالم.
أدى النمو السكاني منذ الجزء الأخير من القرن العشرين، إلى توسيع المدينة حتى جدران الوادي إلى حافة ألتيبلانو، كانت لا باز أكثر مدن بوليفيا اكتظاظًا بالسكان ،حتى مطلع القرن الحادي والعشرين، عندما تجاوزها سانتا كروز .
تاريخ مدينة لا باز
تأسست المدينة عام ،1548 تحت اسم نوسترا سينورا دي لاباز (“سيدة السلام”)، على يد النقيب الفاتحألونسو دي ميندوزا، في موقع إحدى قرى الإنكا.
أعيدت تسمية المدينة باسم لاباز دي أياكوتشو في عام 1825، إحياءً لذكرى آخر معركة حاسمة في حروب الاستقلال.
تم إنشاء مقر الحكومة الوطنية هناك في عام 1898، ولا تزال العاصمة الدستورية لبوليفيا، مقر المحكمة العليا في البلاد.
اقرأ أيضًا: بماذا تشتهر دولة بوليفيا
المعالم السياحية في مدينة لاباز
كنيسة بازيليكا دي سان فرانسيسكو
تم بناءها بين القرنين السادس عشر والثامن عشر، وهي كنيسة نيميرو أونو الكاثوليكية في لاباز، يوجد في الداخل متحف رائع يحتوي على العديد من الآثار الدينية، وبعض سراديب الموتى المخيفة، وبرج الجرس الذي يمكن صعوده للحصول على مناظر لا مثيل لها للمركز.
بلازا موريللو
تعد بلازا موريللو موطنًا لقصر الحكومة، ومجلس النواب ووزارة الخارجية، ومقر حكومة البلدية، وهي أهم موقع سياسي في البلاد، كما تعد هذه الساحة الكبيرة المورقة، مكانًا رائعًا للاسترخاء.
كالي خاين
تمتلئ أفضل الشوارع الاستعمارية المحفوظة في لاباز، بالمقاهي والمطاعم والعديد من المتاحف الجديرة بالاهتمام، يعد هذا الطريق الصغير المريح للمشاة، مكانًا ممتازًا للاستمتاع ببعض الطعام الرائع، والقهوة والثقافة.
المعالم السياحية في مدينة سوكري
متحف Parque Cretácico
يعد Parque Cretácico أحد أروع مناطق الجذب في بوليفيا، فهو موطن لـ Cal Orck’o، جدار عملاق يحتوي على أكبر مجموعة في العالم من آثار أقدام الديناصورات، إذ يغطي الجدار أكثر من 5000 من آثار أقدام الديناصورات.
كاسا دي ليبرتاد
يقع هذا المتحف في الساحة الرئيسية مباشرةً، ويحيي أهم لحظة في تاريخ بوليفيا الاستعماري، حيث أعلنت بوليفيا استقلالها في عام 1825، كما أنه يضم وثيقة الاستقلال الأصلية.