من هي الجوهرة التويجري .. رغم كونها لم تصل بعد إلى العشرين، ولازالت صغيرة، لكنها حققت الكثير من النجاحات في عالم الفروسية في المملكة العربية السعودية، وباتت من أكثر الشخصيات الرياضية تأثيرا في هذا المجال، لتصبح بالفعل أحد الرموز التي يتمنى الكثيرين أن يصبحن مثلها .. فمن هي الجوهرة التويجري، وما أسباب وصولها لتلك المكانة الرياضية الفريدة ..
من هي الجوهرة التويجري
- ذاع صيتها كثيرا في عالم الفروسية بالمملكة العربية السعودية لاسيما في عام 2019، فهذا هو عامها الأول في عالم الفروسية للمنافسة في البطولات الإقليمية والدولية.
- المرة الأولى التي امتطت الجوهرة التويجري فيها الجواد كان في عامها السادس، حيث كان الفضل الأكبر في تلك الفترة يعود إلى الدعم الكبير الذي تلقته من والديها منذ صغرها، وتشجيعها على ممارسة رياضة الفروسية، وهي الرياضة التي تحلم بممارستها منذ الطفولة.
- الجوادين “كازانوفا ودوت” هما الأقرب إلى قلبها، ويعد كازانوفا جوادها الأساسي.
أكثر الشخصيات تأثيرا في حياتها المهنية
- وعن أكثر الشخصيات تأثيرا في شخصيتها، قالت الجوهرة التويجري أن الفاسة دلما ملحس الحائزة على الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية للشباب التي أقيمت بسنغافورة في عام 2010، فضلا عن الفرسان الدوليون رمزي الدهامي ؛ أحد أعلام رياضة الفروسية في المملكة، والفارس خالد المبطي، كانوا أزيد الشخصيات تأثيرا في حياتها المهنية.
مشاركة الجوهرة في مهرجان الدرعية للفروسية
- وشاركت الجوهرة التويجري في مهرجان الدرعية للفروسية، الذي أقيم في أرض الميدان في مركز الدهامي للفروسية مع 18 فارسة في المملكة العربية السعودية، والذي تم تنظيمه من قبل الاتحاد السعودي للعبة بمشاركة 118 فارس وفارسة من أكثر من 30 دولة حول العالم.
- خلال المهرجان سعى المتنافسون، الذي يعد أحد الفعاليات الرياضية العالمية، إلى تسجيل أعلى النقاط التي تخولهم للتأهل إلى أولمبياد طوكيو وبطولة العالم في العام المقبل 2020.
- يذكر أن هذا المهرجان يهدف إلى توجيه أنظار عشاق رياضة الفروسية نحو الدرعية التي تُعد أحد المواقع التراثية المدرجة على لائحة منظمة اليونسكو.
- يُعد مهرجان الدرعية للفروسية حدثًا تاريخيًا في الرياضة السعودية بشكل عام؛ إذ تنافس الرجال والنساء جنبًا إلى جنب لأول مرة في تاريخ المملكة، بمشاركة نخبة من أفضل الفرسان والفارسات على الصعيد الدولي والإقليمي.