كيف نجا خالد مقداد.. انتشرت شائعات خلال الأيام الماضية عن وفاة خالد مقداد مدير قنوات طيور الجنة، بعد نشر أولاده، من خلال صفحاتهم الشخصية على موقع “إينستاجرام”، صور تجمعهم مع والدهم أثناء وجوده في العناية المركزة في أحد المستشفيات، وحاول الجميع معرفة حقيقة وفاة خالد مقداد .
كيف نجا خالد مقداد
من هو خالد مقداد؟
- خالد مقداد هو مدير ومؤسس قنوات طيور الجنة الشهيرة للأطفال، ولد في الكويت في 1 يناير 1972، ويحمل الجنسية الأردنية، عمل على تأسيس قنوات طيور الجنة عام 2008 ، ولديه 6 أبناء هم: وليد، المعتصم بالله، جنى، إياد، جاد، وأخيراً سند.
حقيقة وفاة خالد مقداد
- بعد تداول شائعات كثيرة عن وفاته، أوضح شقيق خالد المقداد، أحمد مقداد لموقع “الساعة” الأردني، أن كل ما قيل عن وفاة “خالد” مجرد شائعات، موضحًا أنه لا يزال قيد العلاج، قائلا الحمد لله رب العالمين اخي الحبيب ابو الوليد خالد مقداد لا يزال قيد العلاج وهو يتحسن تدريجياً.
- قبل انتشار الشائعات حول وفاة خالد مقداد، نشر المعتصم بالله مقداد الملقب بـ “عصومي” على إنستجرام صورة جمعته مع والده في المستشفى، وكتب عليها، معلقا: ” أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويعطيك الصحة والعافية يا أبي حبيبي. “
- وأكد “عصومي” في مقطع فيديو نشره على صفحته الشخصية أن الأسرة تمر بأول شهر رمضان بدون والدهم خالد مقداد، وعلق قائلاً: “بابا دخل منذ يومين المستشفى، وهو يرقد حاليا في العناية المركزة لكن حالته مستقرة وعلى جهاز التنفس .
- في البداية لم تكشف عائلة المقداد عن نوع المرض الذي يعاني منه مالك طيور الجنة، لكن متابعين على مواقع التواصل الاجتماعي أشاروا إلى احتمال إصابته بفيروس كورونا، خاصة وأن الأسرة ذكرت أن رئتي خالد بخير وأنه يوضع على جهاز التنفس الصناعي. .
فيديو عن حكاية إصابة خالد مقداد بفيروس كورونا
- بعد فترة خرج خالد مقداد مؤسس قناة “طيور الجنة” من المستشفى التي كان يتواجد فيها، نتيجة إصابته بفيروس كورونا، ونشر أبنائه على قناة عصومي ووليد فيديو عن حكايه إصابة العائلة بأكملها بفيروس كورونا، وقالت الأم أنه على الرغم من أنها أصيبت والأبناء بالفيروس، إلا أنهم تعافوا باستثناء الأب “خالد”، الذي زادت لديه الأعراض منذ اليوم الأول من رمضان..
- وبعد عملية الفحص تبين نقص الأكسجين في دم خالد المقداد، وقد استدعى ذلك نقله بشكل مباشر إلى المستشفى، وتم استقباله بشكل عاجل، مع الفحص السريع، وتبين أن حاله الصحية كانت متوسطة، ودخوله العناية المركزة لمراقبة الحالة، مع الحرص على رفع نسبة الأكسجين بشكل مستقر.
- وأكد الأطباء أنه على الرغم من اتباع بروتوكول للعلاج، إلا أن الحالة لم تتحسن، وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي.
- وبعد عدة أيام تم نقله إلى مستشفى أخر مجهز لعلاج مرض فيروس كورونا، مع دعوات عائلته وأصدقائه بالشفاء العاجل.
- وذكرت العائلة عن مراقبتهم لخالد المقداد من وراء زجاج غرفة العناية المركزة، مع نزول التخدير يوما وراء يوم، حتى استطاع أن يتعافى الأب من المرض، مع التحسن في الرئة والوظائف الأخرى في الجسم.
- وفي النهاية تحدث خالد المقداد عن نزول وزنه 24 كيلو أثناء مروره بتلك الأزمة، مشيرا إلى أنه كان دوما ما يتساءل عن زوجته، مؤكدا على أنها زوجة مثابرة صابرة قادره على التحمل، وأكد أيضا على أن دعاء الصالحين له فضل كبير في شفائه.
- من جانبهم، أعرب محبو الفنان خالد مقداد عن سعادته بتعافيه من أزمته الصحية، متمنين له دوام الصحة والعافية ولعائلته السعادة والسرور، عقب تهنئتهم بسلامته ورجوعه إليهم سالمًا غانمًا.
