تجربتي مع الشفاء بالقران

يلجأ العبد إلى الله -تعالى- في كلّ أحواله وخاصّةً إذا أصابه هم أو مرض أو كان بحاجة لتحقيق أمر عاجل، حيث جاء في القرآن الكريم العديد من الآيات التي ينبغي للمسلم أن يقرأها ويدعو بها إن أصابه المرض أو أصاب أحد أقربائه أو أبنائه أو أهل بيته، وهناك العديد من القصص التي تُؤكد شفاء الناس بالقرآن؛ لذلك يزيد البحث عن قراءة تجربتي مع الشفاء بالقران الكريم.

تجربتي مع الشفاء بالقران

تجربتي مع الشفاء بالقران

تقول إحدى الفتيات: تجربتي مع الشفاء بالقران الكريم أن الله تعالى شاء أن أُصاب بمرض عضال ألا وهو سرطان الكبد، حُملت إلى المستشفى وبعد فترة قال الأطباء لأخي: إن حالة أختك تزداد سوءاً وقد تموت في أية لحظة!!

وعندما شعرت بأن حالتي ساءت وأنه لا سبيل للشفاء، طلبت من أخي أن يأتي لي بمصحف لأقرأ فيه، وأخذت أتلو آيات الله في الليل والنهار، وكلما قرأت نفثت في كفي، ثم مسحت به ما استطاعت من جسدي، وهكذا استمريت أياماً وليالي عدة، وكانت المفاجأة للأطباء أنني أتحسن يوماً بعد يوم وبوادر الشفاء تبدو على محياي ، فتعجب الأطباء من ذلك، واستمريت على ذلك حتى شفيت تماماً والحمد لله.

ومن تجارب الشفاء بالقرآن أنه كان هناك رجل مصاباً بمرض السرطان وقد حاول العلاج في المملكة العربية السعودية، ولكن قيل له: لا علاج لك إلا في الدول الغربية، وبالفعل اضطر للذهاب إلى أمريكا وكان معه أخوه، وبعد فحصه قال الطبيب لمرافقه: إنه لا يمكن علاج هذا المرض فقد استفحل وسيبقى على هذه الحال حتى يموت!!

وفي الليل تذكر أخوه المرافق قول الله تعالى “وإذا مرضت فهو يشفين”  فأخذ يقرأ عليه طوال الليل ما استطاع من سورة الفاتحة حتى سورة الناس، وبعدها نام، فلما جاء الغد وجد أن أخاه بدأ يتحسن، فأعاد عليه القراءة مرة أخرى كما فعل في الأولى، وبدأ التحسن واضحاً عليه، فكرر القراءة عليه عدة مرات، وبعد إعادة الفحص مرة أخرى قال الطبيب لأخيه مستغرباً: هل هذا هو المريض الذي فحصناه في المرة السابقة؟! فأجابه نعم. فاستنكر الطبيب ذلك لأن الرجل شُفي بتوفيق من الله ثم بقراءة القرآن الكريم عليه.

وفي تجربة أخرى مع قراءة القرآن الكريم للشفاء، تقول امرأة متزوجة ولها ابن يبلغ من العمر سنتين ونصف، أن ابنها أصبح متعباً جداً بشكل مفاجئ، حيث ارتفعت درجة حرارته، واختفت ابتسامته، وذبلت النضارة في وجهه، ولم يعد صاحب حركة ونشاط، فذهبوا به إلى المستشفى وأجريت له عدة تحاليل وطلبوا من أهله أن ينام في المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة، وكانت الأم تنتظر النتيجة بفارغ الصبر.

قال لها الطبيب : المرض في الدم، وبالفعل أجريت الفحوصات على عينة من الدم، بعد ذلك قال الطبيب : إن مرض ابنك هو سرطان الدم!!

ليبدأ علاجه بالمواد الكيماوية، وظهر على الطفل بعض التحسن القليل، ولكن الطفل بعد عدة أيام انتكست حالته وبدأت الخلايا السرطانية تعاود نشاطها من جديد، طرقت الأم أبواب المستشفيات الأخرى، وكانت قد سمعت عن شيخ يقرأ على الناس القرآن،فذهبت إليه وأخذ يقرأ عليه آيات من الذكر الحكيم لمدة ثلاثة أسابيع، وبعد انتهاء المدة ذهبت به إلى المستشفى وأجريت له فحوصات أخرى، وكانت المفاجأة الكبرى أنهم قالوا لها: لا أثر للخلايا السرطانية! ولا شك أن ذلك كله كان ببركة القرآن الكريم.

اقرأ أيضا: من طرق الرقية الشرعية

كيفية الاستشفاء بالقرآن

الشفاء بالقرآن

إن كل آية من آيات القرآن تحوي قوة شفائية مذهلة لمرض محدد، والثابت عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أنه ركّز على سور وآيات محددة مثل قراءة سورة الفاتحة سبع مرات، وقراءة آية الكرسي، وآخر آيتين من سورة البقرة، وآخر ثلاث سور من القرآن.

ويمكنك إذا أردت أن تقرأ الآيات التي تلمس منها شفاء لمرضك. فإذا شعرت في ضيق في صدرك فركز قراءتك على سورة الشرح (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ)، وإذا كنتَ تعاني من صداع مزمن فعليك بقراءة الآية (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ). وإذا كانت مشكلتك عبارة عن حبوب أصابت جلدك أو ثآليل أو قروح أو مشاكل جلدية فعليك بقراءة قوله تعالى: (فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ).

إذا كنتَ تعاني من الخوف فعليك بتكرار سورة قريش وبخاصة قوله تعالى: (وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ)، كما أن هناك علاج قوي جداً للاكتئاب عندما تكرر قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ).

ومن الأمور الواجب توافرها في الراقي والرقية بالقرآن الكريم:

  • التوبة من الذنوب والمعاصي والآثام قبل البدء بالقراءة.
  • الاعتماد على الله تعالى في تحقيق الشفاء وتفويض الأمر إليه، وأنّ هذه الآيات ما هي إلا سببٌ مُعينٌ على الشفاء.
  • اعتقاد الراقي الجازم بأن آيات القرآن تحمل الشفاء التام.
  • استمرار الراقي لنفسه أو لغيره بقراءة آيات الشفاء مع الرقية الشرعية إن أمكن وعدم الاستعجال في الشفاء فكل شيءٍ بقدرٍ محتومٍ.
  • تلاوة آيات الشفاء بتدبرٍ ومحاولة استحضار معانيها.
  • استحضار النية الصادقة بتحقق الشفاء بعد تكرار القراءة.
  • قراءة آيات الشفاء قراءةً صحيحةً خاليةً من اللحن أو الخطأ مع تدبر ما فيها من المعاني العظيمة.

اقرأ أيضا: ما يعوذ به المريض من القرآن

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *