كلام عن الكرم، الكرم (ويسمى أيضًا السخاء) هو فضيلة انسانية ودينية، بحيث تكون شخصًا معطاءً، حيث يعتبر الكرم فضيلة من قبل ديانات العالم المختلفة، وغالبًا ما يتم الاحتفال به في الاحتفالات الثقافية والدينية، وقد لوحظ لوحظ ارتباط كبير بين الكرم، وتصرف الإنسان بسخاء، وارتفاع الهرمونات المسؤولة عن السعادة في جسم الإنسان ومن أهمها الأوكسيتوسين، والعلاقة مع المشاعر المماثلة.
الكرم
يستخدم مصطلح الكرم أحيانًا للدلالة على الصدقة (فضيلة العطاء دون توقع أي شيء في المقابل)، ويمكن أن يتضمن تقديم الوقت أو الأصول أو المواهب لمساعدة شخص محتاج، وفي أوقات الكوارث الطبيعية، يتم تقديم جهود الإغاثة في كثير من الأحيان، بشكل طوعي، من قبل الأفراد أو المجموعات التي تعمل من جانب واحد في تقديم هدايا مختلفة، سواء على شكل وقت، أو موارد، أو سلع أو مال، وما إلى ذلك.
يميل العديد من الأفراد إلى الشعور بمزيد من الفرح والرضا عندما يمكنهم تغيير حياة شخص ما من خلال أعمال الكرم الشخصية، لذلك، فإن الكرم هو مبدأ إرشادي للعديد من المؤسسات الخيرية والمؤسسات والمنظمات غير الربحية المسجلة.، وعلى الرغم من أن مصطلح الكرم غالبًا ما يسير جنبًا إلى جنب مع الأعمال الخيرية، فإن الكثير من الناس في نظر الجمهور يريدون الاعتراف بأعمالهم الصالحة، والتبرعات ضرورية لدعم المنظمات واللجان، ومع ذلك، لا ينبغي أن يقتصر الكرم على أوقات الحاجة الشديدة مثل الكوارث الطبيعية والأوضاع القصوى، إذ يجب أن يتطلع الأفراد وكذلك المنظمات دائمًا إلى القيام بأعمال سخية متى وأينما دعت الحاجة.
كلام عن الكرم
من اجمل الكلام والحكم العربية التي قيلت في الكرم، نذكر ما يلي:
- الكريم اذا وعد وفى
- ساقية جارية خير من نهر مقطوع.
- وعود أهل الكرم كنز لا يفنى، ووعود أهل الخسة عناء للنفس – جلال الدين الرومي.
- من جاد بماله جل، ومن جاد بعرضه ذل.
- من عادة الكريم أنه إذا قدر غفر، وإذا رأى ستر.
- أصل المحاسن كلها الكرم .
- الكرم هو حفظ الصديق، وقضاء الحقوق .
- زينة الغني الكرم وزينة الفقير القناعة وزينة المرأة العفة. –شكسبير.
- أجود الناس من جاد عن قلة وصان وجه السائل عن المذلة
- يمكن أن تسمى النفس سخية عندما تجد لذة في العطاء أكثر من الأخذ.
- أعط ولا تذكر ما أعطيت
- احذروا صولة الكريم إذا جاع، واللئيم اذا شبع.
- الكريم يحس نفسه غنيا دائم
- وعد الكريم ألزم من دين الغريم .
- إذا أنت أكرمت الكريم ملكته … وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا. – المتنبي.
- ليس السخاء بأن تعطيني ما أنا في حاجة اليه أكثر منك ، بل السخاء أن تعطيني ما أنت في حاجة اليه أكثر مني.
- الكريم يبتدع أسبابا للعطاء.
- من جاور الكرام أمن الأعداء
- الكرم الحقيقي هو أن تقوم بشيء لطيف لشخص لن يكتشف ذلك أبداً.
- من كرم أصله لان قلبه.
- أكرم الكرم حسن الخلق.
آثار الكرم
الكرم، والإيثار، والسلوك الاجتماعي الإيجابي موجود في مجموعة متنوعة من الكائنات الحية، وتتراوح من الطيور والنحل إلى الشمبانزي وصولًا إلى البشر، وفي إطار عالم السعادة، من الملاحظ أن السعادة تأتي من كونك كريمًا، لا من كونك شخص أناني أو تركز على نفسك بشكل كبير ومبالغ فيه، كما كشفت الدراسات أن الأطفال الصغار كانوا أكثر سعادة عندما كانوا يعطون دمية لطفل آخر، أو حتى يقدمون المكافآت من أوعية الطعام الخاصة بهم لبعضهم البعض.، وما يجب التنويه له هنا أنه إذا تم الضغط على الناس أو إجبارهم على العطاء، فلن يعود الأمر عطاءً، لكنهم بدلاً من ذلك يصبحون ضحايا لسوء النية أو السرقة، وهذا سيشعرهم بالتعاسة، وكذلك إذا أجبرنا الشخص على التطوع، فسيدخل الأمر في نطاق العبودية.
وقد شجع الإسلام والديانات السماوية بشكل كير على الكرم، وفي الإسلام تحديدًا، فالزكاة والصدقات وتوزيع الأضاحي في العيد، وتقديم العيديات للأطفال، والعقائق واكرام الضيف والجار، وكل هذه الأمور تحث النفس البرية المسلمة على الكرم، لجعله جزء لا يتجزأ من دينه ومبدؤه في الحياة.
الكرم من شأنه أن يعف صاحب الحاجة، ويغنيه عن السؤال، وينشر الحب والتكافل بين الناس، وتغيب مشاعر الكره والحسد والبغضاء بين الغني والفقير.