المكملات المعدنية تهدف إلى تعويض النقص في المعادن والفيتامينات لبعض الأشخاص ولا ينبغي أن تكون بديلاً عن نظام غذائي متوازن ومتنوع ونمط حياة صحي، ومنها اميوجارد Immugard لتقوية الجهاز المناعي بالجسم بفضل إحتوائه على معدن الزنك الذي يقوي جهاز المناعة لمحاربة البكتيريا والفيروسات والكائنات الحية الأخرى المسببة للعدوى.
اميوجارد Immugard لتقوية الجهاز المناعي بالجسم
يحتوي اميوجارد على الزنك كمكون نشط. يساعد على تعزيز مناعتك ويستخدم أيضًا لعلاج نقص الزنك. الزنك ضروري للتطور الطبيعي ووظيفة الخلايا. يلعب أيضًا دورًا مهمًا في التئام الجروح. كما أنه يدعم النمو والتطور الطبيعي خلال الطفولة والمراهقة والحمل، كما أنه ضروري لحاسة التذوق والشم المناسبة.
أهمية الزنك ومصادره:
كبسولة إيموجارد تحتوي على الزنك كمكون رئيسي لها. الزنك معدن أساسي يحتاجه الجسم لأداء الوظائف الفسيولوجية الحيوية. وهو ضروري لعمل العديد من الإنزيمات والحمض النووي وتخليق البروتين. يلعب أيضًا دورًا مهمًا في الأداء السليم للغدة الدرقية، والوظيفة الخلوية، والتئام الجروح، والنمو، والحفاظ على البصر السليم.
المحار واللحوم الحمراء والدواجن والمأكولات البحرية مثل سرطان البحر وحبوب الإفطار المدعمة والحبوب الكاملة والفاصوليا والمكسرات ومنتجات الألبان هي بعض المصادر الغذائية للزنك.
الاحتياطات والتحذيرات لاستعمال اميوجارد Immugard لتقوية الجهاز المناعي بالجسم:
- تناول كبسولة إيموجارد حسب إرشادات الطبيب أو الصيدلي.
- التحدث إلى طبيبك إذا كنت حامل أو مرضعة أو لديك أي حالة طبية حالية.
- عدم تناول اميوجارد إذا كنت تعاني من حساسية تجاه أي من مكونات هذا المكمل.
- استشارة الطبيب إذا كنت تتناول أدوية أو مكملات أخرى أو تتبع أي أساليب صحية تكميلية أو تكاملية.
- الطبيب قد يُطلب منك التوقف عن تناول هذه المنتجات قبل 2-3 أسابيع على الأقل من الخضوع لأي عملية جراحية.
- عدم استهلاك المكملات المعدنية أكثر من الجرعة اليومية الموصى بها.
- الاستهلاك الزائد من كبسولة اميوجارد قد يؤدي إلى تسمم الزنك مما يسبب أعراض مثل الغثيان الشديد والقيء وفقدان الشهية وتشنجات المعدة والإسهال والصداع. قد يؤدي الاستخدام المطول إلى زيادة مخاطر الآثار الصحية الضارة. وبالتالي، يجب عدم تناول اميوجارد أكثر مما ينصح به.
- تخزين كبسولة اميوجارد في درجة حرارة الغرفة في مكان نظيف وجاف، محمي من أشعة الشمس المباشرة والرطوبة والحرارة.
- حفظ الكبسولات بعيدًا عن متناول الأطفال والحيوانات الأليفة.
اميوجارد للأطفال:
عندما يبدأ طفلك في تجربة أنواع مختلفة من الطعام، فإن اتباع نظام غذائي صحي ضروري لنموه وتطوره. ومع ذلك، فإن الأكل الصحي لا يعني الحصول على العناصر الغذائية الصحيحة.
يحتاج طفلك إلى أمعاء صحية لتلقي وتحويل واستيعاب العناصر الغذائية من الطعام الذي يأكله. علاوة على ذلك، يوجد حوالي 70٪ من الجهاز المناعي لطفلك أيضًا في أمعائه، ونظرًا لأن الجهاز الهضمي لطفلك لا يزال في طور النضوج، فمن المهم بالتالي مساعدة أمعائه على محاربة البكتيريا الضارة في محيطه.
مكونات اميوجارد للأطفال:
اميوجارد يجمع بين أربع سلالات قوية من بكتيريا الأمعاء المفيدة لتعزيز مناعة طفلك وصحة الجهاز الهضمي وهي:
- Lactobacillus Acidophilus – يدعم صحة الجهاز الهضمي، ويوازن مستويات الجراثيم المعوية، ويدير أعراض النفور من الطعام.
- Bifidobacterium Longum – تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وتعزيز الشفاء السريع بعد المرض، وتنظيم حركة الأمعاء
- Lactobacillus Casei – يحارب البكتيريا الضارة، ويقلل من عدم تحمل الطعام، ويعزز الهضم الصحي.
- Lactobacillus JohnsonII – يعزز الشهية الجيدة، ويقلل الانزعاج بعد الوجبات، ويخفف البراز السائب وانزعاج المعدة
- فيتامين ج – يعزز المناعة، ويعزز المقاومة الجيدة ضد الالتهابات الشائعة (مثل السعال والإنفلونزا)، ويدعم نمو اللثة والأسنان الصحية
- الزنك – يحسن الشهية ويعزز المناعة ويساعد على الهضم وامتصاص العناصر الغذائية.
- مستخلص بذور العنب – إدارة أعراض النفور من الطعام، ومحاربة البكتيريا الضارة، وحماية الجسم من أضرار الجذور الحرة.
- فيتامين هـ – يقاوم الأعراض البكتيرية السيئة ويحمي الجسم من أضرار الجذور الحرة ويحسن التمثيل الغذائي.
جرعة الأطفال:
- الأعمار من 3 إلى 6 سنوات: تناوله مرة واحدة يوميًا بعد الوجبات.
- الأعمار من 7 إلى 12 عامًا: تناوله مرتين يوميًا بعد الوجبات.
الآثار الجانبية المحتملة مع اميوجارد Immugard لتقوية الجهاز المناعي بالجسم:
اميوجارد آمن بشكل كبير ولكن بعض المرضى المصابين بفيروس نقص المناعة قد يعانون من الغثيان والقيء وانخفاض خلايا الدم الحمراء ومشاكل في ووظائف الكبد غير الطبيعية.
اقرأ أيضاً: الجهاز المناعي