شعر عربي عن الثقة بالنفس
إنّ الثقة بالنفس من أهم الصفات التي يجب أن يتمتع بها القائد مع جنوده، والمعلم مع طلابه، والتلميذ مع أقرانه، والوالدان مع أبنائهم، فالإنسان لا يستطيع التطور والنجاح في حياته إن لم يثق بنفسه أولاً وبقدرته على النجاح، وأَكثرَ الشعراء من نظم قصائد شعر عربي عن الثقة بالنفس.
شعر عربي عن الثقة بالنفس
يُعد المتنبي أهم الشعراء العرب الذين عبّروا عن اعتدادهم بأنفسهم، ومن أعظم قصائد شعر عربي عن الثقة بالنفس للمتنبي ما يأتي:
- أنَا الذي نَظَرَ الأعْمَى إلى أدَبي
-
-
-
-
- وَأسْمَعَتْ كَلِماتي مَنْ بهِ صَمَمُ
-
-
-
أنَامُ مِلْءَ جُفُوني عَنْ شَوَارِدِهَا
-
-
-
-
- وَيَسْهَرُ الخَلْقُ جَرّاهَا وَيخْتَصِمُ
-
-
-
وَجاهِلٍ مَدّهُ في جَهْلِهِ ضَحِكي
-
-
-
-
- حَتى أتَتْه يَدٌ فَرّاسَةٌ وَفَمُ
-
-
-
إذا رَأيْتَ نُيُوبَ اللّيْثِ
-
-
-
-
- بارِزَةً فَلا تَظُنّنّ أنّ اللّيْثَ يَبْتَسِمُ
-
-
-
وَمُهْجَةٍ مُهْجَتي من هَمّ صَاحِبها
-
-
-
-
- أدرَكْتُهَا بجَوَادٍ ظَهْرُه حَرَمُ
-
-
-
رِجلاهُ في الرّكضِ رِجلٌ وَاليدانِ
-
-
-
-
- يَدٌ وَفِعْلُهُ مَا تُريدُ الكَفُّ وَالقَدَمُ
-
-
-
وَمُرْهَفٍ سرْتُ بينَ الجَحْفَلَينِ بهِ
-
-
-
-
- حتى ضرَبْتُ وَمَوْجُ المَوْتِ يَلْتَطِمُ
-
-
-
الخَيْلُ وَاللّيْلُ وَالبَيْداءُ تَعرِفُني
-
-
-
-
- وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَمُ
-
-
-
صَحِبْتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ منفَرِداً
-
-
-
-
- حتى تَعَجّبَ مني القُورُ وَالأكَمُ
-
-
-
يَا مَنْ يَعِزّ عَلَيْنَا أنْ نُفَارِقَهُمْ
-
-
-
-
- وِجدانُنا كُلَّ شيءٍ بَعدَكمْ عَدَمُ
-
-
-
مَا كانَ أخلَقَنَا مِنكُمْ بتَكرِمَةٍ
-
-
-
-
- لَوْ أنّ أمْرَكُمُ مِن أمرِنَا أمَمُ
-
-
-
إنْ كانَ سَرّكُمُ ما قالَ حاسِدُنَا
-
-
-
-
- فَمَا لجُرْحٍ إذا أرْضاكُمُ ألَمُ
-
-
-
وَبَيْنَنَا لَوْ رَعَيْتُمْ ذاكَ مَعرِفَةٌ
-
-
-
-
- إنّ المَعارِفَ في أهْلِ النُّهَى ذِمَمُ
-
-
-
كم تَطْلُبُونَ لَنَا عَيْباً فيُعجِزُكمْ
-
-
-
-
- وَيَكْرَهُ الله ما تَأتُونَ وَالكَرَمُ
-
-
-
ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شرَفي
-
-
-
-
- أنَا الثّرَيّا وَذانِ الشّيبُ وَالهَرَمُ
-
-
-
لَيْتَ الغَمَامَ الذي عندي صَواعِقُهُ
-
-
-
-
- يُزيلُهُنّ إلى مَنْ عِنْدَهُ الدِّيَمُ
-
-
-
أرَى النّوَى يَقتَضيني كلَّ مَرْحَلَةٍ
-
-
-
-
- لا تَسْتَقِلّ بها الوَخّادَةُ الرُّسُمُ
-
-
-
لَئِنْ تَرَكْنَ ضُمَيراً عَنْ مَيامِنِنا
-
-
-
-
- لَيَحْدُثَنّ لمَنْ وَدّعْتُهُمْ نَدَمُ
-
-
-
إذا تَرَحّلْتَ عن قَوْمٍ وَقَد قَدَرُوا
-
-
-
-
- أنْ لا تُفارِقَهُمْ فالرّاحِلونَ هُمُ
-
-
-
شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ وَشَرُّ
-
-
-
-
- ما يَكسِبُ الإنسانُ ما يَصِمُ
-
-
-
وَشَرُّ ما قَنّصَتْهُ رَاحَتي قَنَصٌ
-
-
-
-
- شُهْبُ البُزاةِ سَواءٌ فيهِ والرَّخَمُ
-
-
-
بأيّ لَفْظٍ تَقُولُ الشّعْرَ زِعْنِفَةٌ
-
-
-
-
- تَجُوزُ عِندَكَ لا عُرْبٌ وَلا عَجَمُ
-
-
-
هَذا عِتابُكَ إلاّ أنّهُ مِقَةٌ
-
-
-
-
- قد ضُمّنَ الدُّرَّ إلاّ أنّهُ كَلِمُ.
-
-
-
- لا بقَوْمي شَرُفْتُ بل شَرُفُوا بي
-
-
-
-
-
- وَبنَفْسِي فَخَرْتُ لا بجُدودِي
-
-
-
-
وبهمْ فَخْرُ كلّ مَنْ نَطَقَ الضّا
-
-
-
-
-
- دَ وَعَوْذُ الجاني وَغَوْثُ الطّريدِ
-
-
-
-
إِن أَكُن مُعجَبًا فَعُجبُ عَجيبٍ
-
-
-
-
-
- لَم يَجِد فَوقَ نَفسِهِ مِن مَزيدِ
-
-
-
-
أَنا تِربُ النَدى وَرَبُّ القَوافي
-
-
-
-
-
- وَسِمامُ العِدا وَغَيظُ الحَسودِ
-
-
-
-
أَنا في أُمَّةٍ تَدارَكَها اللَـ
-
-
-
-
-
- ـهُ غَريبٌ كَصالِحٍ في ثَمودِ.
-
-
-
-
- أرَى المُتَشاعِرينَ غَرُوا بذَمّي
-
-
-
-
-
- ومَن ذا يَحمَدُ الدّاءَ العُضالا
-
-
-
-
ومَنْ يَكُ ذا فَمٍ مُرٍّ مَرِيضٍ
-
-
-
-
-
- يَجدْ مُرّاً بهِ المَاءَ الزُّلالا
-
-
-
-
وقالوا هَلْ يُبَلّغُكَ الثّرَيّا؟
-
-
-
-
-
- فقُلت نَعَمْ إذا شئتُ استِفالا
-
-
-
-
جَوابُ مُسائِلي ألَهُ نَظِيرٌ؟
-
-
-
-
-
- ولا لكَ في سُؤالكَ لا ألاَ لا.
-
-
-
-
- وإِذا أَتَتكَ مَذَمَّتي مِن ناقِصٍ
-
-
-
-
-
- فَهِيَ الشَهادَةُ لي بِأَنِّيَ كامِلُ
-
-
-
-
مَن لي بِفَهمِ أُهَيلِ عَصرٍ يَدَّعي
-
-
-
-
-
- أَن يَحسُبَ الهِندِيَّ فيهِم باقِلُ.
-
-
-
-
- أَمِط عَنكَ تَشبيهي بِما وَكَأَنَّهُ
-
-
-
-
-
- فَما أَحَدٌ فَوقي وَلا أَحَدٌ مِثلي
-
-
-
-
وَذَرني وَإِيّاهُ وَطِرفي وَذابِلي
-
-
-
-
-
- نَكُن واحِداً يَلقى الوَرى وَاِنظُرَن فِعلي.
-
-
-
-
اقرأ أيضا: أقوال مأثورة عن الثقة بالنفس
أبيات شعر عربي عن الثقة بالنفس
يقول امرؤ القيس:
كَأَنّي إِذ نَزَلتُ عَلى المُعَلّى
-
-
-
-
- نَزَلتُ عَلى البَواذِخِ مِن شَمامِ
-
-
-
فَما مُلكُ العِراقِ عَلى المُعَلّى
-
-
-
-
- بِمُقتَدِرٍ وَلا مُلكُ الشَآمِ
-
-
-
أَصَدَّ نِشاصِ ذي القَرنَينِ حَتّى
-
-
-
-
- تَوَلّى عارِضُ المَلِكِ الهُمامِ
-
-
-
أَقَرَّ حَشا اِمرِئِ القَيسِ بنِ حُجرٍ
-
-
-
-
- بَنو تَيمٍ مَصابيحُ الظَلامِ.
-
-
-
يقول عنترة بن شداد:
أَثني عَلَيَّ بِما عَلِمتِ فَإِنَّني
-
-
-
-
- سَمحٌ مُخالَقَتي إِذا لَم أُظلَمِ
-
-
-
وَإِذا ظُلِمتُ فَإِنَّ ظُلمِيَ باسِلٌ
-
-
-
-
- مُرٌّ مَذاقَتَهُ كَطَعمِ العَلقَمِ
-
-
-
وَلَقَد شَرِبتُ مِنَ المُدامَةِ بَعدَم
-
-
-
-
- رَكَدَ الهَواجِرُ بِالمَشوفِ المُعلَمِ
-
-
-
بِزُجاجَةٍ صَفراءَ ذاتِ أَسِرَّةٍ
-
-
-
-
- قُرِنَت بِأَزهَرَ في الشَمالِ مُفَدَّمِ
-
-
-
فَإِذا شَرِبتُ فَإِنَّني مُستَهلِكٌ
-
-
-
-
- مالي وَعِرضي وافِرٌ لَم يُكلَمِ
-
-
-
وَإِذا صَحَوتُ فَما أُقَصِّرُ عَن نَدىً
-
-
-
-
- وَكَما عَلِمتِ شَمائِلي وَتَكَرُّمي
-
-
-
وَحَليلِ غانِيَةٍ تَرَكتُ مُجَدَّل
-
-
-
-
- تَمكو فَريصَتُهُ كَشَدقِ الأَعلَمِ
-
-
-
سَبَقَت يَدايَ لَهُ بِعاجِلِ طَعنَةٍ
-
-
-
-
- وَرَشاشِ نافِذَةٍ كَلَونِ العَندَمِ
-
-
-
هَلّا سَأَلتِ الخَيلَ يا اِبنَةَ مالِكٍ
-
-
-
-
- إِن كُنتِ جاهِلَةً بِما لَم تَعلَمي
-
-
-
إِذ لا أَزالُ عَلى رِحالَةِ سابِحٍ
-
-
-
-
- نَهدٍ تَعاوَرُهُ الكُماةُ مُكَلَّمِ
-
-
-
طَوراً يُجَرَّدُ لِلطِعانِ وَتارَةً
-
-
-
-
- يَأوي إِلى حَصدِ القَسِيِّ عَرَمرَمِ
-
-
-
يُخبِركِ مَن شَهِدَ الوَقيعَةَ أَنَّني
-
-
-
-
- أَغشى الوَغى وَأَعِفُّ عِندَ المَغنَمِ
-
-
-
وَمُدَجَّجٍ كَرِهَ الكُماةُ نِزالَهُ
-
-
-
-
- لا مُمعِنٍ هَرَباً وَلا مُستَسلِمِ
-
-
-
جادَت لَهُ كَفّي بِعاجِلِ طَعنَةٍ
-
-
-
-
- بِمُثَقَّفٍ صَدقِ الكُعوبِ مُقَوَّمِ
-
-
-
فَشَكَكتُ بِالرُمحِ الأَصَمِّ ثِيابَهُ
-
-
-
-
- لَيسَ الكَريمُ عَلى القَنا بِمُحَرَّمِ.
-
-
-
يقول بشار بن برد:
وَعَيَّرَني الأَعداءُ وَالعَيبُ فيهِمُ
-
-
-
-
- وَلَيسَ بِعارٍ أَن يُقالَ ضَريرُ
-
-
-
إِذا أَبصَرَ المَرءُ المُروءَةَ وَالتُقى
-
-
-
-
- فَإِنَّ عَمى العَينَينِ لَيسَ يَضيرُ
-
-
-
رَأَيتُ العَمى أَجراً وَذُخراً وَعِصمَةً
-
-
-
-
- وَإِنّي إِلى تِلكَ الثَلاثِ فَقيرُ.
-
-
-
يقول الإمام علي بن أبي طالب:
أَنا الَّذي سَمَتني أُمي حَيدَرَة
ضِرغامُ آجامٍ وَلَيثُ قَسوَرَة
عَبلُ الذِراعَينِ شَديدُ القِصَرَة
كَلَيثِ غاباتٍ كَريهِ المَنظَرَة
عَلى الأَعادي مِثلَ رِيحٍ صَرصَرَة
أَكيلُكُم بِالسَيفِ كَيلَ السَندَرَة
أَضرِبُكُم ضَرباً يَبينُ الفَقَرَة
وَأَترُكُ القِرنَ بِقاعِ جُزُرِهِ
أَضرِبُ بِالسَيفِ رِقابَ الكَفَرَة
ضَربَ غُلامٍ ماجِدٍ حَزوَرَه
مَن يَترُكِ الحَقَّ يَقوِّم صِغَرَه
أَقتُلُ مِنهُم سَبعَةً أَو عَشَرَة
فَكُلَّهُم أَهلُ فُسوقٍ فَجَرَة.
يقول إبراهيم ناجي:
أَيْنَ مِنْ عَيْني حَبِيبٌ سَاحِرٌ
فِيْهِ نُبْلٌ وَجَلاَلٌ وَحَيَاءْ
وَاثِقُ الخُطْوَةِ يَمْشي مَلِكاً
ظَالِمُ الحُسْنِ شَهِيُّ الكِبْرِيَاءْ
عَبِقُ السِّحْرِ كَأَنْفَاسِ الرُّبَى
سَاهِمُ الطَّرْفِ كَأَحْلاَمِ المَسَاءْ
مُشْرِقُ الطَّلْعَةِ في مَنْطِقِهِ
لُغَةُ النُّورِ وَتَعْبِيْرُ السَّمَاءْ
أَيْنَ مِنّي مَجْلِسٌ أَنْتَ بِهِ
فِتْنَةٌ تَمَّتْ سَنَاءٌ وَسَنَى
وَأَنَا حُبٌّ وَقَلْبٌ هَائِمٌ
وَخَيَالٌ حَائِرٌ مِنْكَ دَنَا
وَمِنَ الشَّوْقِ رَسُلٌ بَيْنَنَا
وَنَدِيْمٌ قَدَّمَ الكَاْسَ لَنَا
وَسَقَانَا فَانْتَفَضْنَا لَحْظَةً
لِغُبَارٍ آدَمِيٍّ مَسَّنَا
قَدْ عَرَفْنَا صَوْلَةَ الجِسْمِ الّتِي
تَحْكُمُ الحَيَّ وَتَطْغَى في دِمَاهْ
أَمَرَتْنَا فَعَصَيْنَا أَمْرَهَا
وَأَبَيْنَا الذُلَّ أَنْ يَغْشَى الجِبَاهْ.
اقرأ أيضا: ما هو مفهوم الثقة بالنفس