شعر عربي عن السلام
السلام هو الأصل في العلاقات بين الأشخاص والمجتمعات الإنسانية، وهو تشريعٌ إلهيٌ يحاكي الفطرة السليمة للإنسان، لأن الأساس في هذه الحياة هو السلام، والبحث عن أسباب الأمن والاستقرار والرخاء، والبعد عن كل ما يؤدي للخراب والحروب والدمار، وتدمير القوى، وتبديد الخيرات، وقد كتب الكثير من الشعراء العرب قصائد شعر عربي عن السلام.
شعر عربي عن السلام
- قصيدة أنشودة السلام:
أيهــا السـادرونَ فـي ظلمـة الأر
-
-
-
-
- ض كفـــاكم شــقاوةً وذهــولا
-
-
-
احــملوا نــادمينَ أشــلاء موتـا
-
-
-
-
- كـم ونوحـوا عـلى القبـور طـويلا
-
-
-
ضمّخوهــا بــالعطر لفّـوا بقايـا
-
-
-
-
- هــا بزَهْــر الكنــارِ والياسـمينِ
-
-
-
واهتفــوا حولهـا بأنشـودة السـلـ
-
-
-
-
- ــمِ ليهنـا فـي القـبر كـلُّ حـزينِ
-
-
-
اجــمعوا الصبيـة الصغـار ليشـدوا
-
-
-
-
- بلحـــون الصفـــاء والابتســامِ
-
-
-
أنقـذوا الميّتيـن مـن ضجّـة الحـر
-
-
-
-
- بِ ليستشــعروا جمــال الســلامِ
-
-
-
فيـم هـذا الصـراع يـا أيهـا الأحـ
-
-
-
-
- ـيـاءُ؟ فيـم القتـالُ؟ فيـم الدماءُ؟
-
-
-
فيـمَ راح الشُـبّانُ فـي زَهْـرة العُمْـ
-
-
-
-
- ــرِ ضحايـا وفيـمَ هـذا العِـداءُ؟
-
-
-
أهْـو حـبُّ الـثراءِ؟ يا عَجَبَ القلـ
-
-
-
-
- ــبِ! ومـا قيمـة الـثراء الفـاني؟
-
-
-
فـي غـدٍ رحلـةٌ فهـل يـدفع الأمـ
-
-
-
-
- ـــواتُ بالمـالِ وحشـةَ الأكفـانِ؟
-
-
-
كـل حـيّ غـدًا إلـى القـبر مَغْـدَا
-
-
-
-
- هُ فهــل ثَـمَّ فـي الممـاتِ ثـراءُ؟
-
-
-
افتحــوا هــذه القبــورَ وهـاتوا
-
-
-
-
- حدِّثونــا أيــنَ الغِنَـى والرخـاءُ؟
-
-
-
أنظـروا هـا هنا على الشوكِ والرَمْـ
-
-
-
-
- ـــلِ ثـوى الأغنيـاءُ والمُعْدمونـا
-
-
-
أيُّ فَـرْقٍ تـرى وهل غيرُ صمتِ الـ
-
-
-
-
- ـمـوتِ فـوق القبـور والراقدينـا؟
-
-
-
عجبًـا مـا الـذي إذن سـاق هذا الـ
-
-
-
-
- ـكــون للمـوتِ والأذى والدَّمَـارِ؟!
-
-
-
فيـم تحـدو الشُـعوبَ أطمـاعُ غـرٍّ
-
-
-
-
- يتصبَّــى عينيــهِ وهْـجُ النـار ِ؟
-
-
-
نشـوةُ النَّصْـرِ؟ يـا لسُـخْرية الألـ
-
-
-
-
- ـفـاظِ! يـا لَلأَوهـامِ يـا لَلضَّـلالِ!
-
-
-
أيهــا الواهمــونَ حســبكمو وهْـ
-
-
-
-
- ـمًـا وهبُّـوا مـن الكَـرَى والخيـالِ
-
-
-
- قصيدة هل آية في السلم والحرب
هَلْ آيَةٌ في السِّلْمِ وَالْحَرْبِ
-
-
-
-
- تُعْدِلُ نَشْرَ الْعِلْمِ في الشَّعْبِ
-
-
-
فَإِنَّ مِنْ مُعْجِزِهِ كُلَّ مَا
-
-
-
-
- نُكْبِرُهُ في الشَّرْقِ وَالغَرْبِ
-
-
-
يَا نُصَرَاءَ الْعِلْمِ شُكْرُ النُّهَى
-
-
-
-
- لَكُمْ كَشُكْرِ الرَّوْضِ لِلسُّحُبِ
-
-
-
مِصْرُ تُحَيِّيكُمْ وَتُثْنِي عَلَى
-
-
-
-
- كُلِّ جَوَادٍ مَاجِدٍ نَدْبِ
-
-
-
تُثْنِي وَتَرْعَى بِعُيُونِ الرِّضَا
-
-
-
-
- جُهْدَ الرِّجَالِ الصُّبُرِ الْغُلْبِ
-
-
-
مِصْرُ الَّتِي فِيهَا الْهُدَى وَالنَّدَى
-
-
-
-
- يَسْتَبِقَانِ المَجْدَ مِنْ قُرْبِ
-
-
-
تُعْطِي النُّهَى بِالْعَذْبِ مِنْ نِيلِهَا
-
-
-
-
- حَظَّ الثَّرَى مِنْ نِيلِهَا الْعَذْبِ
-
-
-
وتَحْفَظُ الْحُسْنَى لأَرْبَابِهَا
-
-
-
-
- في حَاضِرِ الْوَقْتِ وَفِي الْعَقْبِ
-
-
-
تَكَامَلِي يَا دَارَ عِلْمٍ غَدَتْ
-
-
-
-
- لِكُلِّ فَضْلٍ مَرْكَزَ الْقُطْبِ
-
-
-
كُلِّيَّةٌ في كُلِّ جُزْءٍ بِهَا
-
-
-
-
- كَنْزٌ مِنَ العِرْفَانِ لِلُّبِّ
-
-
-
تُعِدُّ فِتْيَانَاً يُبَاهَى بِهِمْ
-
-
-
-
- في الحَقِّ وَالآدَابِ وَالطِّبِّ
-
-
-
مَدْرَسَةٌ يُدْرِكُ طُلاَّبُهَا غَايَةَ
-
-
-
-
- مَا رَامُوا مِنَ الطِّلْبِ
-
-
-
مَن أَمرُهُ عُسْرُ وَمَنْ أَمْرُهُ
-
-
-
-
- يُسْرٌ نَزِيلاَهَا عَلَى الرُّحْبِ
-
-
-
تَخْدُمُ كُلاًّ مِنهُمَا خَدْمَةً
-
-
-
-
- رَاضِيَةً لِلْعَبْدِ وَالرَّبِّ
-
-
-
تَبُثُّ في العَقلِ نَشَاطَ المُنَى
-
-
-
-
- وَتَبْعَثُ النَّجْدَةَ فِي القَلْبِ
-
-
-
لِلشَّعْبِ نَفعٌ جِدُّ نَفْعٍ بِهَا
-
-
-
-
- كَفَاؤُهُ لَيسَ مِنَ اللِّعْبِ
-
-
-
وَالشَّعْبُ مَا زَالَ بَنُوهُ لَنَا
-
-
-
-
- طَلِعَةً في المَطْلِعِ الصَّعْبِ
-
-
-
أَتْعَبَ قُوَّامٍ بِمَجدِ الحِمَى
-
-
-
-
- في سَعَةِ العَيْشِ وَفِي الكَرْبِ
-
-
-
مَهْمَا يُعِنْهُمْ مُوسِرُو قَوْمِهِمْ
-
-
-
-
- فَالفَضْلُ في جَانِبِهِمْ مُرْبِي
-
-
-
لَكِنَّنَا في زَمَنِ حَائِرٍ
-
-
-
-
- أُخْطِيءَ فيهِ مَوْضِعُ العُجْبِ
-
-
-
فَأَوْجَبَ الشُّكْرَ لأَدْنَى النَّدَى
-
-
-
-
- مَا جَعَلَ الفَقْرَ مِنَ الذَّنْبِ
-
-
-
أَوْلَى تَلاَقِي كُلِّ صَدْعٍ بَدَا
-
-
-
-
- مِنْ جَانِبِ الْجُمْهُورِ بِالرَّأْبِ
-
-
-
فَإِنَّ مَنْ صَانَ أَسَاساً وَهَي
-
-
-
-
- صَانَ حِمىً مِنْ سَييِّءِ الغِبِّ
-
-
-
وَالشَّعبُ إِنْ طَالَ مَدَى جَهْلِهِ
-
-
-
-
- بَدَتْ عَلَيْهِ نُقْطَةُ الشَّغْبِ
-
-
-
أَبْهَجْ بِهَا لَيْلَةَ أُنْسٍ زَهَتْ
-
-
-
-
- مُضَاءَةً بِالسَّادَةِ الشُّهْبِ
-
-
-
بُورِكَ فِي دَاعٍ إِلَيْهَا وَفِي
-
-
-
-
- سَاعٍ إلى الإِحْسَانِ عَنْ حُبِّ
-
-
-
اقرأ أيضا: خواطر عن السلام
شعر عربي عن السلام لصلاح عبد الصبور
يظل يسعل، والحياة تموت فى عينيه، إنسان يموت
وعلى محياه القسيم سماحة الحزن الصموت
والبسمة البيضاء تهمر فوق خديه محبة
لك، ولى، لمن داسوه فى درب الزحام
ألقى السلام…
وصفا محياه، و أغفت بين جفنيه غمامة
بيضاء شاحبة يطل بعمفها نجما سواد
وتمطت الرئتان فى صدر زجاجى خرب
وامتدت الأنفاس مجهدة تراوغ أن تبوح بالانكسار:
“إنى انهزمت، ولم أصب من وسعها إلا الجدار
والنور، و السعداء، من حولى، وقافلة البيوت
لكنه ألقى السلام…
**
ومضى، ولا حس، ولا ظل كما يمضى الملاك
وتكورت أضلاعه، ساقاه، فى ركن هناك
حتى ينام
من بعد أن ألقى السلام
**
كنا على ظهر الطريق عصابة من أشقياء
متعذبين كاَلهة
بالكتب والأفكار والدخان والزمن المقيت
طال الكلام… مضى المساء لجاجة… طال الكلام
وابتل وجه الليل بالأنداء
ومشت إلى النفس الملالة، والنعاس إلى العيون
وامتدت الأقدام تلتمس الطريق إلى البيوت
وهناك فى ظل الجدار يظل إنسان يموت
ويظل يسعل،
والحياة تجف فى عينيه،
إنسان يموت
والكتب والأفكار ما زالت..
تسد جبالها وجه الطريق
وجه الطريق إلى السلام.
اقرأ أيضا:
قصيدة سلام
يقول الشاعر أدونيس:
لوجوهٍ تسير في وحدة الصحراء للشرق يلبس
العشب والنارَ سلامٌ للأرض يغسلها البحر
سلامٌ لحبّها… عُرُيكَ الصاعقُ أُعطَى أمطاره
يتعاطانيَ رعدٌ في نهديَ
اختمرَ الوقت تَقدَّمْ هذا دمي أَلقُ الشرق اغترفْني
وغِبْ
أضِعْني لفخذيك الدويّ البرق اغترفني تبطّنْ جسدَي
ناريَ التوجّه والكوكب جرحي هدايةٌ أتهجَّى…
أتهجَّى نجمةً أرسمُها
هاربًا من وطني في وطني
أتهجَّى نجمة يرسمها
في خطى أيامه المنهزمة
يا رماد الكلمة
هل لتاريخيَ في ليلك طفلٌ؟