حكم التسمي بأسماء الله المختصة به

عُني الإسلام بالمولود منذ بداية نشأته وأعطى له العديد من الحقوق منذ نفخ الروح فيه، ومن تلك الحقوق وأهمها حق الحياة، فلا يجوز الاعتداء على الجنين منذ أن تنفخ فيه الروح، كما تكفل الإسلام للجنين بحق اختيار أحسن الأسماء له عند ولادته، وألزم والديه بذلك وأمرهما به، ومن الأحكام التي يجب على كل مسلم معرفتها حول تسمية الأبناء حكم التسمي بأسماء الله المختصة به.

حكم التسمي بأسماء الله المختصة به

حكم التسمي بأسماء الله المختصة به

انقسم العلماء في حكم التسمي بأسماء الله المختصة به إلى وجهين هما كالآتي:

الوجه الأول: ينقسم إلى قسمين هما:

الوجه الثاني: إذا كان الاسم ليس به (ال) ولم يكن المقصود من تسميته معناه وصفته فإنه من الجائز التسمية به مثل اسم (حكيم)، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تبِعْ ما ليسَ عندَكَ). (( الراوي : حكيم بن حزام | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير، الصفحة أو الرقم: 6/448 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))

وهذا ما يدل على أن الشخص إذا لم يكن يقصد بالتسمية المعنى أو الصفة فلا بأس به، ولكن من جهة أخرى لا يمكن التسمية باسم (جبار) حتى لو لم يكن المقصود به المعنى أو الصفة، حيث أنه من الممكن أن يؤثر على حامله، ويتصف بصفات الاسم كأن يصبح لديه جبروت واستكبار على من حوله من الناس، وهي صفات تختص بالله عز وجل.

اقرأ أيضا: ما حكم التسمية باسم عبد الرسول وعبد الكعبة

أفضل أسماء الأطفال

جاءت النصوص النبوية تشير إلى استحباب تسمية الأبناء بأسماء معينة، وترك التسمية ببعض الأسماء، أما بقية الأسماء التي لم يرد بخصوصها نص صريح فيبقى الحكم فيها على أصل الإباحة، ومن بين الأسماء التي فضلها النبي -صلى الله عليه وسلم- على غيرها من الأسماء ما يأتي:

اقرأ أيضا: معنى اسم عبدالباسط وصفاته

الأسماء المحرمة والمكروهة

هناك بعض الأسماء المنهي عن تسميتها لمخالفتها للشريعة الإسلامية، ومن أهم هذه الأسماء:

اقرأ أيضا: اسماء اولاد من القران

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

Exit mobile version