عاصمة أوزبكستان

عاصمة أوزبكستان .. طشقند، عاصمة جمهورية أوزبكستان، هي المركز الاقتصادي والسياسي والعلمي والثقافي الكبير لآسيا الوسطى، وتقع في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد، في سفح غرب تيان-شان، في وادي نهر تشيرشيك، على ارتفاع 440-480 مترًا فوق مستوى سطح البحر.

عاصمة أوزبكستان

  • طشقند هي عاصمة جمهورية أوزبكستان، وهي دولة تقع في منطقة آسيا الوسطى بين نهري آمو داريا وسير داريا.
  • المدينة نفسها تقع على نهر زرفشان، إلى الغرب من وادي فرغانة.
  • يعود تاريخ طشقند إلى أكثر من 2500 عام، إلى وقت كان فيه دليل على وجود سكن في المنطقة.
  • الاسم نفسه يعني “مدينة الحجر”، وربما يدل على الحجارة المستخدمة في بنائها، وقد نمت المدينة لتصبح محطة مهمة على طريق الحرير العظيم في القرنين الحادي عشر والثاني عشر، لكنها بقيت في ظلال مدينة سمرقند الأكثر أهمية، والتي تبعد حوالي 300 كيلومتر (185 ميلاً) إلى الجنوب.
  • طشقند مدينة سوفيتية قديمة لم يتبق منها سوى القليل من ماضيها القديم في آسيا الوسطى، حيث تتمتع بمزيج من المباني المكتبية الحديثة والفنادق والمتنزهات، فضلا عن المباني السكنية المتهدمة على الطراز السوفيتي.
  • على الرغم من أن اللغة الأوزبكية هي اللغة الرسمية الآن، إلا أن اللغة الروسية هي اللغة الأم لمعظم سكان طشقند.
  • تستخدم معظم الشركات اللغة الروسية في اللافتات والقوائم والمواد المطبوعة الأخرى، فيما تستخدم المؤسسات الحكومية فقط اللغة الأوزبكية كلغة أولى، وحتى ذلك الحين، فإن العديد من النماذج والتقارير الحكومية باللغة الروسية، وليس الأوزبكية.
  • العملة الرئيسية المستخدمة في طشقند هي السوم الأوزبكي، كما يقبل التعامل بالدولار على نطاق واسع.
  • اعتبارًا من يوليو 2019، بلغ عدد سكان طشقند 2.54 مليون وكان معدل التوظيف فيها هو الأعلى في البلاد، فهي مدينة عالمية ومتعددة الأعراق، موطن الأوزبك والروس والطاجيك والأويغور والكازاخستانيين.

المناخ في طشقند

  • تتميز طشقند بمناخ قاري نموذجي مع شتاء معتدل رطب وصيف حار جاف.
  • متوسط ​​درجة الحرارة القصوى خلال النهار في يناير هو (3 درجات مئوية)، وترتفع إلى حد أقصى يبلغ حوالي (33 درجة مئوية) في يوليو.
  • متوسط ​​هطول الأمطار السنوي 14.7 بوصة (375 ملم).

الصناعة في المدينة

  • يعتمد اقتصاد أوزبكستان بشكل كبير على القطن لعائدات التصدير، جنبا إلى جنب مع الذهب، الغاز الطبيعي، و النفط .
  • طشقند هي المركز الاقتصادي والثقافي الرئيسي في آسيا الوسطى، وتقع في الجزء الأكثر تطوراً صناعياً في أوزبكستان.
  • يقوم اقتصاد المدينة على الصناعة الزراعية و المنسوجات والآلات، وإنتاج المنسوجات القطنية،  كما أن لديها العديد من الصناعات الغذائية.
  • تصدر المدينة إلى أوروبا الشرقية؛ الحرير، القطن والمنسوجات، وكذلك النفط، الفحم، النحاس، الكبريت، الأرز، والمنتجات المصنعة مثل التلفزيون و السيارات و الجرارات .
  • لجذب الاستثمار الأجنبي، أطلق رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف خطة لإعادة تصميم مركز طشقند لتوفير مناخ أعمال ملائم، ومشروع مدينة طشقند هو عبارة عن إعادة تطوير عقاري ضخم يتضمن بناء سلسلة من مراكز التسوق والحدائق والشقق الفاخرة والمراكز التجارية في قلب المدينة، وتحويلها إلى مركز أعمال دولي حديث ومفتوح وملائم للمستثمرين.

التعليم في المدينة

  • تشمل معاهد التعليم العالي والبحث في طشقند الجامعة الوطنية لأوزبكستان، وجامعة ولاية طشقند الاقتصادية، ومعهد ولاية طشقند للقانون، ومعهد طشقند للتمويل، وجامعة طشقند التقنية، وجامعة طشقند لتكنولوجيا المعلومات، وجامعة طشقند للسيارات، ومعهد الموسيقى، وأكاديمية طب ولاية طشقند، ومعهد الدراسات الشرقية، وكذلك جامعة طشقند الإسلامية.

السياحة في طشقند

  • على الرغم من كونها عاصمة نابضة بالحياة، لكن غالبًا ما يتجاهلها السياح وتستخدم فقط كنقطة دخول للبلاد، إلا أن هناك في الواقع الكثير من الأشياء للقيام بها في طشقند.
  • تعد طشقند واحدة من أسرع المدن نموًا في منطقة آسيا الوسطى بأكملها، ولعل أجمل الأماكن السياحية التي يمكنك زيارتها هناك؛ هي بازار تشورسو في البلدة القديمة، ومتحف أمير تيمور، ومتحف الفنون التطبيقية، وحدائق طشقند النباتية، ومتحف الدولة لتاريخ أذربيجان.
  • تقع طشقند في الجزء الشرقي من أوزبكستان، وهي ذات أهمية معمارية وتاريخية، فقد كانت ذات يوم “ملتقى طرق نقل دوليًا مهمًا”، حيث كانت واحدة من أهم مراكز السفر والتجارة على طول طريق الحرير.

وسائل النقل في طشقند

  • الطريقة الأكثر عملية وروعة للتنقل في المدينة، هي المترو المصمم من قبل الاتحاد السوفيتي، والذي يمر عبر طشقند ويأخذك إلى كل مكان تريد الذهاب إليه تقريبًا.
  • يُسمح لك الآن، ولأول مرة منذ افتتاحه، بالتقاط الصور داخل المترو، وهي فرصة رائعة للاستمتاع، لأن كل محطة مزينة بشكل مزخرف، بعضها بفسيفساء معقدة، والبعض الآخر بالثريات، وبعضها أيضا ذات الطابع الفضائي.

المراجع

المصدر
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *