عاصمة قطر
عاصمة قطر.. الدوحة هي عاصمة دولة قطر، كما أنها مدينة ساحلية تقع في منتصف الساحل الشرقي لشبه جزيرة قطر على ساحل الخليج العربي، ويوجد بالمدينة إدارات حكومية ووزارات ومؤسسات مالية وتجارية، كما أن بها ميناء تجاري كبير ومطار حديث يربطها بأجزاء مختلفة من العالم، أضف إلى ذلك كون الدوحة تشتهر بالعديد من المساجد والمباني الحديثة والعديد من الوجهات السياحية التي تجذب الكثير من السياح كل عام.
عاصمة قطر
- الدوحة هي واحدة من أغنى مدن العالم اليوم، ووجهة سفر شهيرة، تفتخر بمعالمها العديدة، والفنادق، والشواطئ الخاصة، ومراكز التسوق، لذا لا عجب أن تصنف في المقدمة عندما يتعلق الأمر بالبحث عن الفخامة.
- تعد الدوحة المدينة الأسرع نمواً في قطر، حيث يعيش أكثر من 80٪ من سكان البلاد في الدوحة أو الضواحي المحيطة بها، وهي المركز السياسي والاقتصادي للبلاد
- الدوحة مدينة تتطور بوتيرة سريعة، والعديد من مناطق هذه المدينة الجميلة هي حاليًا مواقع بناء ضخمة، حيث يتم بناء مناطق سكنية جديدة ومناطق تجارية ومراكز تسوق وفنادق وأماكن ثقافية ورياضية وحدائق ومناطق جذب سياحي، كما تستعد الدوحة أيضًا لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في عام 2022، والتي ستبني الدولة من أجلها 12 ملعبًا صديقًا للبيئة، بعضها سيكون قادرًا على استضافة ما يصل إلى 80 ألف شخص.
- في حين أن قطر لديها أعلى دخل للفرد في العالم، فإن زيارة قطر كسائح عادة ما تكون ميسورة التكلفة بشكل مدهش، فالعديد من فنادق الدوحة ذات الخمس نجوم تكلف حوالي 200 دولار في الليلة، في حين أن المطاعم الراقية ومناطق الجذب اقتصادية لا تتكلف أيضا الكثير، ونظرًا لأن الدوحة تنمو بهذه الوتيرة السريعة، فهناك الكثير من المنافسة من جانب الفنادق، مما يعني أسعارًا مناسبة للزوار.
اقتصاد الدوحة
- الدوحة هي المركز الاقتصادي لدولة قطر، والمدينة هي مقر العديد من المنظمات المحلية والدولية، بما في ذلك أكبر شركات النفط والغاز في البلاد، قطر للبترول، شركة قطر للغاز و رأس غاز .
مناخ الدوحة
- قطر لديها مناخ موحد في جميع أنحاء البلاد، فمن ديسمبر إلى فبراير هذا هو الموسم الأكثر برودة، فيما يمتد الصيف من أبريل إلى أكتوبر، ويعد مارس ونوفمبر ما يسمى بالشهور الانتقالية.
- الأشهر الأكثر سخونة في الدوحة هي يونيو ويوليو وأغسطس، ويعتبر منتصف يوليو أكثر الأوقات دفئًا في العام حيث تكون درجات الحرارة بانتظام حوالي 43.3 درجة مئوية، ونادرًا ما تنخفض درجات الحرارة إلى أقل من 32.8 درجة مئوية في الليل.
- يتسم الصيف في الدوحة بالحرارة الشديدة ، لذلك إذا كنت ترغب في تجنب هذه الظروف المناخية الحارة، فإن الوقت المثالي لزيارة البلاد هو بين نوفمبر وأوائل أبريل.
- يمكن أن تكون أشهر الشتاء رائعة حقًا، حيث تنخفض درجات الحرارة خلال النهار بشكل كبير، خاصة في المناطق الساحلية، وقد تصبح الأمسيات باردة.
مطبخ الدوحة
- نظرًا للتنوع السكاني في الدوحة، هناك مجموعة كبيرة ومتنوعة من أنواع المأكولات المختلفة، بما في ذلك المأكولات الهندية والتايلاندية والصينية والإيطالية والكورية وبالطبع المأكولات الشرق أوسطية النموذجية.
- من مطاعم الشرق الأوسط الأصيلة إلى أرقى المطاعم الغربية التي تقدم أشهى الأطباق الأوروبية والأمريكية، يستمتع الزوار ببعض الأطعمة الشهية في رحلتهم في الدوحة.
السياحة في المدينة
- تعد المدينة موطنًا لبعض من أرقى فنادق العالم التي تقدم خدمات فعالة، إذ تتميز فنادق الدوحة بضيافتها العربية مع روعة الهندسة المعمارية، إلى جانب الخدمات الراقية.
- فيما يتعلق بالمتاحف في المدينة، يوجد في الدوحة بعض من أرقى الهياكل مع مجموعات مذهلة تجذب الانتباه، ولعل أبرز المتاحف في الدوحة هي؛ متحف الفن الاسلامي، متحف قطر الوطني، الشيخ فيصل بن قاسم.
- المطار في المدينة هو أحد معالمها البارزة للمسافرين، ويُعرف باسم مطار حمد الدولي، وهو المطار الدولي الوحيد في قطر ويتميز بتصميم داخلي جذاب، ما يجعله مكانًا سياحيًا بحد ذاته مع مجموعة واسعة من خيارات التسوق المعفاة من الرسوم الجمركية للمسافرين، علاوة على ذلك، توجد غرف فندقية للضيوف بالإضافة إلى مساحات مكتبية في المطار نفسه مما يجعله فريدًا من نوعه في العالم.
- تضم مدينة الدوحة عدد من المعالم السياحية الرائعة، ويأتي في مقدمتها سوق واقف، فضلا عن قرية كتارا الثقافية، إذ تقدم الدوحة مجموعة واسعة من عوامل الجذب للزوار لقضاء عطلة لا تنسى.
السلامة في الدوحة
- تعد الدوحة من المدن الأكثر أمانًا في العالم اليوم، فالجرائم في المدينة هي شيء نادر، لذا يمكن للسياح القادمين في جولتهم التوجه إلى الدوحة لمشاهدة معالم المدينة حتى في الليل دون القلق بشأن سلامتهم.