عاصمة دولة إريتريا .. أسمرة هي أكبر مدينة وعاصمة لدولة إريتريا الحديثة، كانت أيضًا عاصمة إريتريا عندما كانت مستعمرة تحت الحكم الإيطالي، وتقع في مرتفعات إريتريا على حافة الوادي المتصدع العظيم، ويبلغ ارتفاعها 7628 قدمًا وهي واحدة من أعلى المدن في إفريقيا، وبسبب ارتفاعها، تشهد المدينة مناخًا معتدلًا وهي في أكثر المناطق خصوبة من الناحية الزراعية في البلاد.
عاصمة دولة إريتريا
- تقع أسمرة عاصمة إريتريا، على الطرف الشمالي من الهضبة الإثيوبية .
- تتضمن أسمرة مزيج حيوي من العمارة والثقافة الإيطالية والأفريقية، وتعد أكبر وأهم مدينة في إريتريا، فضلا عن كونها مركز إداري ومركز ثقافي يصل إليه كل سائح إلى البلاد.
- بالمقارنة مع عواصم البلدان الأخرى، فإن أسمرة صغيرة وعدد سكانها قليل نسبيًا، لكنها مدينة متنوعة الثقافات، لذا من الشائع في شوارع أسمرة أن تجد أشخاصًا يتحدثون لغات مختلفة.
- أسمرة مدينة يتم فيها بناء الكنائس والمساجد جنبًا إلى جنب ويعيش المسلمون والمسيحيون معًا في وئام.
- أسمرة هي سادس أعلى عاصمة في العالم، حيث تقع على ارتفاع 7628 قدمًا (2325 مترًا).
- تم اعتبار المدينة على أنها روما الجديدة أو المدينة الإفريقية الإيطالية بسبب لمستها الإيطالية الجوهرية، ليس فقط للهندسة المعمارية، ولكن أيضًا للشوارع الواسعة والساحات والمقاهي.
- أثناء التجول في الشوارع الخلفية، ستشعر وكأنك في حي إيطالي بسبب هياكل المنازل، حتى الشوارع تحمل أسماء إيطالية مثل شارع بولونيا، وتسمى المطاعم “ميلانو” ونابولي ودولتشي فيتا.
- تضم أسمرة عدد لا يحصى من مطاعم البيتزا والمقاهي التي تقدم الكابتشينو واللاتيه، وكذلك صالات الآيس كريم.
تاريخ المدينة
- تأسست أسمرة في القرن الثاني عشر من قبل اتحاد القرى التي تحاول حماية نفسها من قطاع الطرق، وقد نمت لتصبح مدينة صاخبة تضم أكثر من نصف مليون شخص.
- على مدار تاريخها، عانت المدينة من حكم العديد من الإمبراطوريات والبلدان، بما في ذلك الإمبراطورية الإيطالية من أواخر القرن التاسع عشر، والبريطانيون بعد الحرب العالمية الثانية وإثيوبيا من عام 1950.
- بعد حرب طويلة ودموية مع إثيوبيا، تحررت أسمرة أخيرًا في عام 1991 وأصبحت عاصمة بلد لم يكن له حكم ذاتي لمدة قرنين من الزمان.
- اليوم من الصعب السير في أحد شوارع وسط مدينة أسمرة وعدم رؤية مبنى إيطالي قديم، في أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي، ضخ الديكتاتور الإيطالي موسوليني مبالغ ضخمة من الأموال في المدينة بهدف جعلها مركزًا لإمبراطورية رومانية ثانية عبر إفريقيا.
اقتصاد المدينة
- المنسوجات والملابس والأحذية واللحوم المصنعة والمشروبات الغازية، والسيراميك، هي المنتجات الصناعية الكبرى في اسمرة، كما أن المدينة سوق للمنتجات الزراعية ومركز لدباغة الجلود.
- يعتمد الاقتصاد الإريتري إلى حد كبير على الزراعة، التي توظف 80 في المائة من السكان، ولكنها تساهم بنسبة أقل من 12 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي، وتشمل الصادرات الزراعية القطن، الفواكه و الخضروات، والجلود، واللحوم.
مناخ المدينة
- يمتد موسم الجفاف من ديسمبر إلى أبريل، فيما يمتد موسم الأمطار بين مايو وسبتمبر، وبغض النظر عن الوقت الذي تذهب إليه، نادرًا ما ترتفع درجات الحرارة في أسمرة عن30 درجة مئوية في الشمس.
- تشتهر العاصمة بمناخها الجميل، وهناك رطوبة قليلة جدًا في الهواء، لذا تحدث التغيرات الأكبر في درجات الحرارة بين الليل والنهار، أو ما إذا كان الشخص يقف في الشمس أو في الظل، وليس بين المواسم.
- بين ديسمبر وفبراير، يمكن أن يصبح الجو شديد البرودة ليلاً، وفي الصباح يمكن أن ينخفض بضع درجات إلى ما دون الصفر درجة مئوية.
السلامة في المدينة
- أسمرة مدينة آمنة للغاية، وهي آمنة بما يكفي للتنزه في منتصف الليل.
- كما أن معظم السكان ودودون حقًا، كما إن التسول و الزحام ليس شائعًا كما هو الحال في معظم دول العالم الثالث الأخرى.