وسائل المحافظة على البيئة

وسائل المحافظة على البيئة ، يهتم علم البيئة بدراسةِ العلاقة القائمة بين الكائنات الحية في وسطٍ تستوطن به الكائنات الحية، فيسلط الضوء على تغذيتها وأماكن تواجدها وأساليب المعيشة فيها، إضافةً إلى الاهتمام بالعوامل المادية المؤثرة في البيئة مثل خصائص المناخ والعوامل الكيميائية والفيزيائية، وفي حال الإخلال بأيٍ من هذه العوامل والمكونات تتجلى ظاهرة التلوث البيئي.

البيئة والنظام البيئي

يشير مصطلح النظام البيئي إلى المساحة الطبيعية المشغولة بواسطة الكائنات الحية، وتتفاعل معًا تحت تأثير الظروف البيئية، وترتبط الكائنات الحية مع العوامل المادية؛ مثل الغابات والبحيرات والأنهار والبحار وما يقطنها من كائناتٍ حية، ويؤخذ بعين الاعتبار كافة تصنيفات الكائنات الحية، أما البيئة فإنه مصطلح يقتصر على سلسلة الظروف والمؤثرات الخارجية التي تحيط بالكائنات الحية وتعيش فيها، وتتأثر بدورها بالعمليات الحيوية، ويحظى كل من النظام البيئي والبيئة بأهميةٍ عظيمة مؤثرة بحياة الكائن الحي، لذلك لا بد من التعرف على وسائل المحافظة على البيئة بالتفصيل.

وسائل المحافظة على البيئة

من حق الكائن الحي العيش في بيئةٍ نظيفة خالية من الملوثات، وذلك ليبقى العيش هنيئًا، ومن وسائل المحافظة على البيئة مايلي:

  • تطبيق أسس الإدارة الفعالة للغابات، وذلك للحفاظ على إنتاجيتها وتعزيز دورها البيئي.
  • تنفيذ نظم صالحة لإدارة المراعي ووقايتها من التدهور.
  • حماية التربة من الجفاف والحفاظ على خصوبتها تعزيزًا للتوازن البيولوجي لسلامةِ الأنظمة الزراعية.
  • تحقيق أساليب وسبل الوقاية من انجراف التربة.
  • ترشيد استهلاك المياه.
  • الحفاظ على نظام الماء ومصادرها من التلوث بعدم رمي الأوساخ والقاذورات فيها.
  • ترشيد استهلاك المواد الكيميائية واستخدامها، حفاظًا على سلامةِ طبقة الأوزون.
  • تفادي إشعال حرائق العوادم المنتجة للوقود.
  • إقامة الندوات وعقد الدورات لتوعية المواطن حول المخاطر الجسيمة لتلوث البيئة.
  • التقليل قدر الإمكان من استخدام المبيدات الحشرية وذلك لتأثيرها السلبي على التربة.
  • استخدام المبيدات الحشرية عوضًا عن المبيدات الكيميائية.
  • ضرورة تشريع القوانين والأنظمة لفرض العقوبات على المخالفين والمخربين لها.
    شاهد أيضًا: رؤية 2030 في المحافظة على البيئة

دور الإنسان في المحافظة على البيئة 

يلعب الإنسان دورًا هامًا فعالًا في المحافظة على البيئة وحمايتها من التلوث، ومن أهم التفاصيل مايلي:

  • يؤثر الإنسان حيويًا في البيئة المحيطة به سواء سلبًا أو إيجابيًا.
  • التخلي عن قطع الأشجار في الغابات.
  • الحفاظ على الأراضي الزراعية والابتعاد عن تجريدها وتحويلها لأراضٍ صناعية.
  • الابتعاد عن الرعي الجائر، والتوجه للمراعي الطبيعية المخصصة لذلك.
  • اتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية للحفاظ على التربة من الإنجراف.
    شاهد أيضًا: ملوثات البيئة وطرق معالجتها

وسائل المحافظة على البيئة في الإسلام

تتمثل وسائل المحافظة على البيئة في الإسلام بما يلي:

  • الحث على ترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها نظيفة.
  • توجيه الأفراد إلى ضرورة الحفاظ على النظافة الشخصية؛ والتي تشمل البيئة المحيطة بهم.
  • تعزيز تكاثر الكائنات الحية وعدم استنزاف حياتها وإزهاقها، حيث تعد جزءًا لا يتجزأ من النظام البيئي.
  • التشجيع على الزراعة، إذ تحافظ على التوازن البيئي وتلطف الهواء وتسهم في تنقيته.

تلوث البيئة

تعد ظاهرة التلوث البيئي من الظواهر الطبيعية التي تلحق الضرر بالبيئة، وذلك نظرًا لانبثاق عناصر ملوثة عن هذه التغيرات السلبية التي تجتاح الطبيعة سلبًا، كما يعود بالنتائج الكارثية المؤدية لإلحاق الدمار بالبيئة، وينشطر التلوث البيئي إلى تلوث الغلاف الجوي، تلوث التربة، تلوث الماء. ويحتاج كل نوع منها إلى وسائل المحافظة على البيئة الخاصة بها لضمان تحقيق التوازن البيئي، وتتعدد المصادر المسببة لحدوث التلوث منها مايلي:

العوامل البشرية

  • طرح المياه العادمة المنبثقة عن الصرف الصحي والاستخدام المنزلي في البيئة.
  • انبثاق الغازات والأدخنة من حرق النفايات.
  • التخلص الخاطئ من المخلفات الطبية.
  • المخلفات والنفايات الصلبة.
  • فرط استخدام المبيدات الحشرية في القطاع الزراعي.

العوامل الطبيعية

تتمثل العوامل الطبيعية بحدوث الظواهر الطبيعية والكوارث بأي شكل من أشكالها منها البراكين، وانبعاث الغازات الدفينة في مختلف أرجاء البيئة.

أضرار التلوث البيئي

يترتب على التلوث البيئي عددًا من الأضرار والمخاطر التي تلحق الضرر بالإنسان والكائنات الحية المختلفة، وتتمثل هذه الأضرار بمايلي:

  • ازدياد احتمالية الإصابة بأمراضٍ مختلفة تلحق الضرر بالإنسان، منها السرطان، الأمراض المعدية منها التيفوئيد.
  • تدهور الغطاء النباتي نتيجة دخول عناصر ومكونات غريبة على التربة.
  • تغيّر المناخ وحدوث الاحتباس الحراري الناجم عن تفاقم نسب ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان في طبقات الغلاف الجوي.
  • اختلال الدورة المناخية وحدوث تغيرات ملموسة في المناخ.
  • ازدياد احتمالية هطول الأمطار الحمضية، وذلك نظرًا لانبعاث الغازات من محطات الطاقة والصناعات المختلفة
  • تمركز الضباب الدخاني فوق هام المدن والتجمعات السكانية.
  • اختفاء بعض الأنواع من الكائنات الحية مثل الثروة الحيوانية والسمكية والنباتية وفقًا لنوع التلوث.
  • غياب وسائل المحافظة على البيئة يزيد من حدة المشاكل وتفاقمها.

المصادر: 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *