الغابات المطيرة عبارة عن مساحات واسعة من الأرض تضم عدد كبير من النباتات والأشجار، وتسكنها أعداد هائلة من الحيوانات والحشرات والطيور، تتميز بكثرة سقوط الأمطار بها، تعرف معنا على الغابات المطيرة وأنواعها، وأهميتها، و أين تقع الغابات المطيرة
الغابات المطيرة
– تغطي الغابات المطيرة 6% من سطح الأرض، وتعتبر موطن لأكثر من نصف أنواع النباتات والحيوانات في العالم.
– تحتوي الغابات المطيرة على عدد لا نهائي من الأشجارٍ والنباتات الكثيفة والطويلة.
– ترتفع فيها نسبة هطول الأمطار كل عام لذا سميت باسم الغابات المطيرة.
– تعتبر أقدم النظم البيئية الحية على الأرض، حيث يعيش بعضها في شكلها الحالي لما لا يقل عن 70 مليون سنة.
– يمكن أن تحتوي رقعة المساحة البالغة 10 كيلومترات مربعة (4 أميال مربعة) على ما يصل لـ 1500 نبات مزهر، و 750 نوعًا من الأشجار، و 400 نوع من الطيور، و 150 نوعًا من الفراشات.
– تزدهر الغابات المطيرة في كل القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية.
– تحيط أكبر الغابات المطيرة على وجه الأرض بنهر الأمازون في أمريكا الجنوبية ونهر الكونغو في إفريقيا.
– التنوع البيولوجي الغني في الغابات المطيرة مهم للغاية لرفاهية الإنسان وكوكب الأرض.
– يعمل المواطنون، والحكومات، والمنظمات الحكومية الدولية، ومجموعات الحفظ معًا لحماية هذه النظم البيئية التي لا تقدر بثمن.
أين تقع الغابات المطيرة
– تقع الغابات الاستوائية المطيرة بالقرب من خط الاستواء، تم العثور على 57% من الغابات الاستوائية المطيرة في أمريكا اللاتينية.
– تقع ثلث الغابات الاستوائية المطيرة في العالم في البرازيل، هذا وتوجد الغابات الاستوائية المطيرة الأخرى في جنوب شرق آسيا، وجزر المحيط الهادئ والتي يوجد بها 25٪ من الغابات المطيرة الاستوائية في العالم، ويوجد 18% من الغابات المطيرة الاستوائية في غرب أفريقيا.
– تم العثور على الغابات المطيرة المعتدلة على طول بعض السواحل في المناطق المعتدلة.
– توجد أكبر الغابات المطيرة المعتدلة على ساحل المحيط الهادئ في أمريكا الشمالية، تمتد من ولاية أوريغون إلى ألاسكا لمسافة 1200 ميل.
– يمكن العثور على غابات مطيرة معتدلة أصغر على الساحل الجنوبي الشرقي لشيلي في أمريكا الجنوبية، وهناك عدد قليل من الشرائط الساحلية الأخرى ذات الغابات المطيرة المعتدلة، بما في ذلك مناطق صغيرة في المملكة المتحدة، والنرويج، واليابان، ونيوزيلندا، وجنوب أستراليا.
أنواع الغابات المطيرة
-
الغابات الاستوائية المطيرة
– تقع بشكل أساسي بين خطي عرض 23.5 درجة شمالاً (مدار السرطان)، و 23.5 درجة جنوباً (مدار الجدي) في المناطق المدارية.
– توجد الغابات الاستوائية المطيرة في أمريكا الوسطى والجنوبية، وغرب ووسط أفريقيا، وغرب الهند، وجنوب شرق آسيا، وجزيرة غينيا الجديدة، وأستراليا.
– تعد الغابات الاستوائية المطيرة أكثر النظم البيئية الأرضية تنوعًا بيولوجيًا في العالم، تتراوح درجات الحرارة بها ما بين 70 : 90 فهرنهايت.
– غابات الأمازون المطيرة هي أكبر غابة مطيرة استوائية في العالم، تعتبر موطن لحوالي 40000 نوع من النباتات، وما يقرب من 1300 نوع من الطيور، و 3000 نوع من الأسماك، و 427 نوعًا من الثدييات، و 2.5 مليون حشرة مختلفة.
-
الغابات المطيرة المعتدلة
– تقع في خطوط العرض الوسطى حيث تكون درجات الحرارة أكثر اعتدالًا بكثير من المناطق الاستوائية.
– توجد الغابات المطيرة المعتدلة في الغالب في المناطق الجبلية الساحلية.
– تساعد هذه الظروف الجغرافية في إنشاء مناطق ذات هطول أمطار غزيرة.
– يمكن العثور على الغابات المطيرة المعتدلة على سواحل شمال غرب المحيط الهادئ في أمريكا الشمالية، وتشيلي، والمملكة المتحدة، والنرويج، واليابان، ونيوزيلندا، وجنوب أستراليا.
– تعتبر أكثر برودة من نظيراتها الاستوائية حيث يتراوح متوسط درجة الحرارة بها بين 10 و 21 درجة مئوية (50 درجة و 70 درجة فهرنهايت)، تتساقط الأمطار بها وتقدر بحوالي (60-200 بوصة) سنويًا، ينتج هطول هذه الأمطار عن الهواء الدافئ الرطب القادم من الساحل والجبال القريبة.
– على الرغم من أنها لا تتمتع بالتنوع البيولوجي بنفس قدر الغابات الاستوائية المطيرة، إلا أنها تعتبر موطن لقدر لا يصدق من الإنتاجية البيولوجية، حيث تخزن ما يصل إلى 500-2000 طن متري من الأوراق، والخشب، والمواد العضوية الأخرى لكل هكتار (202-809 طنًا متريًا لكل فدان).
– تضم الغابة المطيرة المعتدلة عدد كبير من الثدييات الكبيرة، والطيور الصغيرة، والحشرات، والزواحف.
– تضم الغابة المطيرة في شمال غرب المحيط الهادئ حيوانات البوبكاتس وأسود الجبال والدببة السوداء المفترسة.
– تعد الغابات المطيرة في تشيلي موطنًا لعدد من الطيور الفريدة مثل نقار الخشب Magellanic و Juan Fernández firecrown، وهو نوع من الطيور الطنانة التي لها تاج من الريش المتغير اللون.
أهمية الغابات المطيرة
- الغابات المطيرة مهمة للغاية لرفاهية كوكب الأرض، حيث أن الغابات المطيرة الاستوائية تشتمل على ما يقرب من 1.2 مليار هكتار (3 مليارات فدان) من الغطاء النباتي مما أدى لوصفها بترموستات الأرض.
- تنتج الغابات المطيرة حوالي 20٪ من الأكسجين، وتخزن كمية هائلة من ثاني أكسيد الكربون مما يقلل بشكل كبير من تأثير الانبعاثات من غازات الاحتباس الحراري.
- يتم امتصاص كميات هائلة من الإشعاع الشمسي بها مما يساعد على تنظيم درجات الحرارة حول العالم مما يساهم في استقرار مناخ الأرض.
- تساعد الغابات المطيرة أيضًا في الحفاظ على دورة المياه في العالم؛ حيث يتم إرجاع أكثر من 50 ٪ من هطول الأمطار الذي يضرب الغابات المطيرة إلى الغلاف الجوي عن طريق التبخر، مما يساعد على تنظيم هطول الأمطار بشكل صحي حول الكوكب.
- توفر الغابات المطيرة للإنسان العديد من المنتجات التي يستخدمها كل يوم، مثل الأخشاب الاستوائية المتمثلة في خشب الساج والبلسا وخشب الورد والماهوجني والتي تستخدم في الأرضيات، والأبواب، والنوافذ، وبناء القوارب.
- تُستخدم الألياف مثل الخيزران، والكابوك، والقش في صناعة الأثاث والسلال والحبال.
- توفر عدد من التوابل مثل القرفة، والفانيليا، وجوزة الطيب، والزنجبيل.
- توفر عدة أنواع من الفواكه مثل الموز، والبابايا، والمانجو، والكاكاو، وحبوب البن.
- تزودنا الغابات المطيرة أيضًا بالعديد من المنتجات الطبية فوفقًا للمعهد الوطني الأمريكي للسرطان فإن 70٪ من النباتات المفيدة في علاج السرطان توجد فقط في الغابات المطيرة.
- توفر مأوى للعديد من الحيوانات والنباتات.