أين تقع الهندوراس

هندوراس دولة في أمريكا الوسطى، كانت موطنًا للعديد من ثقافات أمريكا الوسطى المهمة، وأبرزها حضارة المايا قبل الاستعمار الإسباني في القرن السادس عشر، نالت هندوراس استقلالها في عام 1821 وأصبحت جمهورية منذ ذلك الحين، على الرغم من أنها عانت دائماً من الكثير من الصراعات الاجتماعية وعدم الاستقرار السياسي، تعرف معنا على جمهورية الهندوراس، ومناخها وتضاريسها، وتاريخها و أين تقع هندوراس

أين تقع الهندوراس

  • تقع الهندوراس في أمريكا الوسطى، تسمى رسميًا جمهورية هندوراس.
  • يحدها البحر الكاريبي من الشمال، وفي الجنوب تشترك في امتداد صغير مع المحيط الهادئ.
  • يتم تقاسم الحدود البرية للبلاد مع غواتيمالا في الغرب، ونيكاراغوا في الجنوب الشرقي، والسلفادور في الجنوب الغربي.

جمهورية الهندوراس

  • تبلغ مساحة هندوراس 112090 كيلومتر مربع.
  • عاصمتها وأكبر مدنها هي تيغوسيغالبا، وهي مركز تعدين الذهب والفضة في البلاد.
  • يختلف مناخ البلاد من شبه استوائي إلى معتدل.
  • يبلغ عدد سكانها 9182766 نسمة.
  • اللغة الرسمية في البلاد هي الإسبانية، واللهجات الأمريكية الهندية.
  • تعد ثاني أكبر دولة في أمريكا الوسطى بعد نيكاراغوا.
  • يعيش غالبية سكان هندوراس في المرتفعات وهم من الروم الكاثوليك.
  • الجماعات العرقية الموجودة في البلاد تتمثل في 90٪ مستيزو (خليط من الهنود الحمر والأوروبيين)؛ آخرون من أصول أوروبية أو عربية أو أفريقية أو آسيوية؛ والهنود الأصليون 7٪.
  • تعتبر الحياة الأسرية مهمة للغاية في البلاد.
  • كثير من الناس في البلاد فقراء غير قادرين على القراءة أو الكتابة، تبلغ نسبة من يعرفون القراءة والكتابة في البلاد 72%.
  • تختلف الأطعمة الشعبية في جميع أنحاء البلاد، وتشمل الكسافا (التابيوكا) والمأكولات البحرية والفلفل الحار، أما الفقراء فيعتمدون بشكل أساسي على الذرة، والفاصوليا والأرز وغيرها من المواد الغذائية الأساسية، ويأكلون القليل جدًا من اللحوم.
  • يُشتق ثلث الاقتصاد في هندوراس من الزراعة، حيث يعتبر البن أكبر الصادرات، كما يساهم الموز بنسبة كبيرة من الأموال التي يتم جلبها إلى البلاد.
  • الموارد الطبيعية في البلاد هي الأخشاب، والذهب، والفضة، والنحاس ،والرصاص، والزنك، وخام الحديد، والفحم، والأسماك، والطاقة المائية.

المناخ في هندوراس

– يسيطر المناخ الاستوائي على المناطق المنخفضة في البلاد.
– المناطق المرتفعة كالهضاب والجبال فيسيطر عليها المناخ المعتدل نوعاً ما.
– المناطق الوسطى والجنوبية من البلاد تتميّز بحرارتها الزائدة، وقلة الرطوبة مقارنةً بالساحل الشمالي للبلاد.

تضاريس الهندوراس

– يوجد في هندوراس أربع مناطق متميزة:
* المرتفعات الوسطى.
* الأراضي المنخفضة في المحيط الهادئ.
* الأراضي المنخفضة في شرق الكاريبي.
* السهول الساحلية الشمالية والجبال.
– تكثر الجبال في هندوراس، حيث يصل ارتفاع قممها إلى 9347 قدمًا (2849 مترًا عن سطح البحر).
– تعتبر هندوراس الدولة الوحيدة في أمريكا الوسطى التي لا تحتوي على براكين.

الحياة النباتية والحيوانية في الهندوراس

  • تختلف الحياة النباتية في هندوراس باختلاف المناخ والارتفاع، بدءًا من غابات المانغروف إلى الأشجار دائمة الخضرة، والأرز الإسباني، والبلوط.
  • تعد هندوراس موطنًا للعديد من الحشرات الملونة، بما في ذلك الفراشات، والخنافس، والعناكب.
  • تكثر الزواحف بما في ذلك الثعابين والتماسيح في الغابات الاستوائية في البلاد.
  • تشتمل البلاد أيضاً على حيوانات كبيرة مثل الغزلان، والأسيلوتس، والبوما.
  • تنتشر الطيور على طول الساحل.
  • يوجد في هندوراس العديد من المتنزهات الوطنية، وغيرها من المناطق المحمية للحفاظ على نباتاتها المحلية وحيواناتها.

تاريخ الهندوراس

أين تقع الهندوراس

  • اكتشف كريستوفر كولومبوس هندوراس في القرن السادس عشر، التي كانت في ذلك الحين موطنًا لشعب المايا وغيرهم من الشعوب الأصلية، وسرعان ما تبع اكتشافه غزو إسبانيا للبلاد.
  • في أوائل القرن التاسع عشر نالت هندوراس استقلالها عن إسبانيا وأصبحت لفترة وجيزة جزءًا من المكسيك قبل انضمامها إلى المقاطعات المتحدة المشكلة حديثًا في أمريكا الوسطى.
  • نتيجة لعدم الاستقرار السياسي في أوائل القرن العشرين اتخذت الولايات المتحدة إجراءات لحماية استثماراتها في محاصيل الموز في البلاد.
  • في عام 1969 عندما كانت هندوراس تحت الحكم العسكري اندلعت حرب قصيرة ولكنها خطيرة مع السلفادور نتيجة الخلاف حول الهجرة، وعدم وجود حدود واضحة المعالم بين البلدين، وبعد عقدين من الزمن عادت هندوراس إلى الحكم المدني، وتم التوصل إلى اتفاق مع السلفادور.
  • في عام 1998 أودى إعصار ميتش بحياة أكثر من 5000 شخص في هندوراس، وتسبب في أضرار بمليارات الدولارات.
  • تعاني البلاد من عدم الاستقرار السياسي مع حدوث انقلاب عسكري آخر في عام 2009.

قد يعجبك:

المراجع

المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *