كلام عن الظروف القاسية

نتعرض في حياتنا للكثير من الظروف القاسية والصعاب التي يصعب علينا التغلب عليها، فهي تنهك أرواحنا، وتدخٌلنا في صراع كبير قد يقودنا للشعور بالإحباط والألم، إلا أنها تعطينا فرصة للتفكير والسعي للوصول لحلول للتخلص منها وإعادة بناء حياتنا، تابع معنا كلام عن الظروف القاسية

القسوة

– استمالة اللذة من تعمد إلحاق المعاناة بالآخرين.
– من الناحية النفسية، القسوة هي مظهر من مظاهر الإحباط والغضب، والتي يتم التنفيس عنها من خلال العدوان المتعمد.
– القسوة ظاهرة بشرية فالبشر فقط هم الذين يستطيعون فهم الألم والمعاناة حقًا وإلحاقه بالآخرين طواعية لإشباع غريزتهم السادية أو الانتقام ممن يتعرضون لهم بالإهانة.

أقوال عن القسوة

كلام عن الظروف القاسية

– لا تكون الوحدة أبدًا أكثر قسوة مما تشعر به بالقرب من شخص توقف عن التواصل معك (جيرمين جرير).
– نحن نعيش في مجتمع مليء بالإيذاء، حيث يشعر الناس براحة أكبر في كونهم ضحايا بدلاً من الدفاع عن أنفسهم في الواقع ( مارلين مانسون).
– أرى العالم يتحول ببطء إلى برية، أسمع اقتراب الرعد الذي في يوم من الأيام، سيدمرنا أيضًا، أشعر بمعاناة الملايين، ومع ذلك عندما أنظر إلى السماء أشعر بطريقة ما أن كل شيء سيتغير للأفضل، وأن هذه القسوة ستنتهي أيضًا، وأن السلام والهدوء سيعودان مرة أخرى (آن فرانك).
– إن أبشع قسوة يمكن أن يلحق بها الإنسان نفسه هي العزلة ( سوكارنو).
– المأساة النهائية ليست القمع والقسوة من قبل الأشرار ولكن الصمت على ذلك من قبل الناس الطيبين (مارتن لوثر كينج الابن).
– الضعف هو ما يجلب الجهل، والرخص، والعنصرية، واليأس، والقسوة، والوحشية، كل هذه الأشياء التي ستبقي المجتمع مقيدًا بالسلاسل، وقد سُمِر على الأرض (هنري رولينز).
– كل أنواع الاستبداد والتعصب والعدوانية والقسوة أمور خاطئة، وكلما رأينا ذلك يجب ألا نصمت أبدًا (إنغريد نيوكيرك).

كلام عن الظروف القاسية

  • الحياة سباق طويل يمر الإنسان خلاله بالعديد من المشقات والظروف القاسية فإن تحمل وصبر واستمر في طريقه نجح وحقق كل ما يتمناه ووصل لأعلى المراتب، أما إن استسلم وخنع وضعف فسيفشل، ويدخل لطريق الضياع، لذلك يجب أن لا نخضع للظروف القاسية ولا للصعاب ونجاهد للتغلب عليهم، إليك كلام عن الحياة الصعبة ووصف للظروف القاسية:
    – حينما تشعر بأنك سجين وسجانك الحزن.
    – حينما تشعر بالوحدة على الرغم من كثرة المحيطين حولك.
    – حينما تريد الصراخ والبكاء ولكن محاجر عينيك قد جفت ولسانك قد شل.
    – حينما تتلعثم في الكلام، ويقف قلبك عن الخفقان، وينشل فكرك لتدرك بأنه وقت الرحيل الحتمي.
    – حينما تتراقص الذكريات الجميلة أمامك لكن ليس لرجوعها من سبيل.
    – حينما يخنق القدر كل أمل لديك، ويكسر كل مجاديف النجاة لتغرق في بحر من الضياع.
    – حينما تشعر بغربة المشاعر التي هي أقسى وأشد من غربة الوطن.
    – حينما تدرك بأن هذه الحياة ليست سوى ( ألعوبة ) وأنت أحد المشتركين فيها فأما خسارة وإما ربح.
    – حينما تنحدر الدموع من عينيك دموع الألم، والظلم، ودموع البراءة، والطهر ليس لشيء سوى قسوة الزمن.
    – لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة والابتسامة.
    – لا تضع كلّ أحلامك في شخص واحد، ولا تجعل رحلة عمرك وجه شخص تحبّه مهما كانت صفاته، ولا تعتقد أنّ نهاية الأشياء هي نهاية العالم فليس الكون هو ما تراه عيناك.

اقرأ:

طريقة التغلب على الصعاب والشدائد والظروف القاسية

كلام عن الظروف القاسية

  • وقوع المصائب والشدائد يترك الكثير من الآثار على النفوس البشرية منها ما هو سيء ومنها ما هو حسن، ومن حسنات الوقوع في المصائب اللجوء لله سبحانه وتعالى، والدعاء له بتفريج الكرب وزوال الهم، وقتها تتحول النقمة إلى نعمة، وتتحول المحنة إلى منحة، فسعادة القرب من الله تمحي وتنسي مرارة الألم وتنهي قسوة الظروف.
  • كان النبي – صلى الله عليه وسلم – دائما ما يلجأ لله تعالى بالدعاء في شدته ورخائه، وفي عسره ويسره، ومن الأدعية التي كان يدعوها الحبيب المصطفى في وقت الكرب والصعاب:
    – يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
    – اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم آت ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض، فما زال يهتف بربه رافعاً يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه (دعا به عليه الصلاة والسلام في يوم بدر).
    – لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم.
    – اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت.
    – لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
    – اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي. إلا أذهب الله همه، وأبدله مكان حزنه فرحا.
    – الله الله ربي لا أشرك به شيئاً.

المراجع

المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3
المصدر 4
المصدر 5
المصدر 6
المصدر 7

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *