أين تقع هضبة النقب

يوجد في الوطن العربي الكثير من المناطق بتضاريس مختلفة، فهناك الجبال، والهضاب، والسهول والأنهار والبحار، ومن بين هذه المعالم الشهيرة هضبة النقب أو ما يطلق عليها صحراء النقب، ولكن أين تقع هضبة النقب .

هضبة النقب

تقع هضبة النقب أو صحراء النقب في جنوب فلسطين، وهي أكبر مدينة في المنطقة، والعاصمة الإدارية لها هي بئر السبع، ويبلغ عدد سكانها 209.687 نسمة، تبلغ مساحة صحراء النقب حوالي 14,000 كم²، وتعيش فيها  الكثير من القبائل والعشائر العربية، والتي ترتبط ارتباطًا قويًا بالقبائل التي تقطن في صحراء سيناء وشبه الجزيرة العربية والأردن، وتنحدر معظم القبائل والعشائر في النقب من قبائل الترابين والتياها والقديرات والعزازمة والظُلام وقبائل أخرى، حيث يملكون ما يقارب ثلاثة مليون دونم من أراضي المنطقة.

تُعد طبيعة المنطقة صحراوية جافة باستثناء الجزء الشمالي (قضاء بئر السبع)، وتمتاز بالمناخ الصحراوي، وقلة الأمطار، والإختلاف الواضح بين الحرارة في الليل والنهار، إلى جانب الإنخفاض في معدلات الرطوبة النسبية، ترتفع  درجات الحرارة في النقب صيفًا إلى 50 درجة مئوية، بينما تنخفض فصل الشتاء إلى 7 درجات مئوية.

عدد المدن في صحراء النقب أكثر من 10 مدن و160 قرية، من أبرزها بئر هداج الأعسم وغيرها الكثير، ويصل عدد البدو فيها إلى حوالي  317 ألف نسمة، أي نصف عدد السكان الكلي، والآن، أين تقع هضبة النقب ؟.

أين تقع هضبة النقب

أين تقع هضبة النقب

تقع هضبة النقب غرب الجزيرة العربية، وتمتد حتى صحراء سيناء في الأراضي المصرية، جنوبًا من دولة فلسطين.
كما ذكرنا سابقًا أن معظم سكان المنطقة من بدو فلسطين، وتحديدًا ممن بقوا في البلاد بعد حرب 1948، ولكن بعد أن خضعت المنطقة لسيطرة الإحتلال؛ حاولت قدر الإمكان منع العرب والبدو من السكن والهجرة إليه، وجعلها موطن لليهود الوافدين إلى فلسطين، ليمنعوا أي تجمعات للعرب من شأنها أن تُشكل قوة تهدد أمنها.

الاقتصاد في هضبة النقب 

أين تقع هضبة النقب

تشتهر صحراء النقب بصناعة الألماس وصقله بالإعتماد على أحدث التقنيات وأفضلها، كما تنتج أشباه النواقل منذ العقد الأخير من القرن العشرين، كما توجد فيها مصانع خاصة يمتلكها الاحتلال لصناعة رقائق السيليكون الصهيوني. تستخرج من أراضي صحراء النقب معادن وفلزات مختلفة، مثل النحاس والفوسفات والمنجنيز والبروم والأملاح ورمل الزجاج وطين الكاولين (المستخدم في صناعة الخزف) والجص، إضافة إلى النفط والغاز الطبيعي.

يعمل معظم أهالي النقب في استخراج المعادن وتصنيعها، إضافة إلى العمل في تربية الماشية والدواجن والزراعة، والسياحة في النقب ترتكز على مناخها ووفرة المناظر الطبيعية فيها، حيث تستقطب السياح الأجانب إلى أراضيها، بسبب المناخ الجاف وتوفر الإشعاع الشمسي طوال العام، ووفرة المعالم الطبيعية والتاريخية.

الثقافة في منطقة النقب 

تُستخدم الفنون واللغة للعمل مع الشباب في النقب وتعزيز مجتمع سلمي مثقف ومتعلم، إذ أن مفتاح تنمية السكان في المنطقة يكمن في توفير فرص تعليمية وقيادية فائقة لجميع الأطفال والشباب، وهذا ما تسعى إليه كل الحركات الثقافية في المنطقة.
تحظى جودة التعليم بالاهتمام لمنع التزايد في معدل التسرب المدرسي في المدينة والبطالة المرتفعة ؛ تعليم الشباب البدوي أن يصبحوا مواطنين مسؤولين وأخلاقيين وملتزمين في مجتمعاتهم.

مصدر1
مصدر2
مصدر3

Exit mobile version