معلومات عن رؤية السعودية 2030 في الصحة
معلومات عن رؤية السعودية 2030 في الصحة.. الرعاية الصحية هي أحد مجالات التركيز الرئيسية لرؤية السعودية 2030 الطموحة التي تسعى إلى تحسين جودة خدمات ومرافق الرعاية الصحية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.
معلومات عن رؤية السعودية 2030 في الصحة
رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في الصحة
- بالعودة إلى 2016، كشفت المملكة العربية السعودية عن رؤية 2030، وهي خطة عمل لتحويل اقتصادها من خلال تطوير وإنشاء مصادر دخل بديلة للمملكة. على خلفية ذلك، تم الإعلان عن برنامج التحول الوطني 2020 (“NTP”) في يونيو من ذلك العام كإجراء مؤقت لوضع الأسس لتحقيق هدف رؤية 2030.
- شهد القطاع الصحي في المملكة العربية السعودية تطوراً ديناميكياً في السنوات القليلة الماضية في ظل المبادرات البناءة التي اتخذتها الحكومة ورؤيتها المستقبلية، إلى جانب تشجيع استثمارات القطاع الخاص وحثه على توفير المزيد من الفرص وفقاً لرؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني (NTP).
- يعكس هذا الاتجاه التصاعدي للقطاع الصحي حجم المشاريع المنجزة والجارية، فضلاً عن استثمارات القطاع الضخمة التي تهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات في كل من القطاعين العام والخاص وتقديم خدمات طبية عالية الجودة في بما يتماشى مع التحولات العالمية والتقنيات الرقمية في قطاع الصحة.
- تمكنت المملكة من اتخاذ خطوات كبيرة لتحسين الرعاية الصحية وتعزيز سلامة المرضى، وضمن هذا الإطار حرصت المملكة على تطبيق أهم المعايير العالمية من حيث جودة الخدمات الصحية، مما أتاح لمستشفياتها، وخاصة في الرياض وجدة، الحصول على اعتماد عالمي ساهم في جعلها واحدة من أفضل المستشفيات في المنطقة والعالم.
الهدف من رؤية المملكة العربية السعودية 2030
- الهدف من رؤية المملكة العربية السعودية 2030 هو تزويد المواطنين بأفضل الخدمات في مجال الرعاية الصحية، وخدمة أكبر عدد ممكن من المرضى في جميع أنحاء المملكة، وتحديث وإنشاء مراكز رعاية صحية جديدة، وتعزيز الكفاءة والجودة.
- إنشاء سوق تنافسي لتقديم خدمات الرعاية الصحية من أجل تلبية الاحتياجات المتزايدة في القطاع، وإنشاء وصيانة نظام لوجستي فعال يخدم القطاع في المملكة، ويضمن تطوير الخدمات وفقًا لأعلى الممارسات والمعايير الدولية .
- في الوقت الذي تسعى فيه وزارة الصحة إلى تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 من خلال شعار “مجتمع حيوي”، فقد بدأت في إعداد نظام الصحة العامة الذي يهدف إلى تحديد أولويات الصحة العامة والاحتياجات العامة، بما يتماشى مع النظم الصحية الدولية لتعزيز التعاون الدولي في الصحة العالمية، والعمل على توحيد الجهود بين الوزارات والجمعيات لتحقيق أهداف الصحة العامة في المملكة.
- كما يهدف النظام إلى توفير الحماية اللازمة وحث الأفراد والأسر وجميع المستويات الاجتماعية على الحفاظ على صحتهم.
دور وزارة الصحة
- تعكس أولوية القطاع الصحي على مستوى الاستثمارات والتوسعات والمشاريع الصحية الحديثة مدى الاهتمام الذي تحظى به صحة الإنسان في المملكة ودور وزارة الصحة في دعم القطاع الصحي من خلال تطوير المهارات واستقطاب الكفاءات العالية إلى قطاع الصحة.
- تنفيذ مبادرات تهدف إلى تحسين مستوى الخدمة، وزيادة الوعي العام، ونشر ثقافة الوقاية والرعاية الصحية الأولية، والأهم من ذلك، تنفيذ القرارات المتعلقة بقطاع التأمين الصحي الفعال التي تطبق أحدث المعايير العالمية.
دور القطاع الخاص في تحقيق رؤية 2030
- تتطور الشراكة والخصخصة بين القطاعين الصحي العام والخاص في ظل رؤية السعودية 2030 في عدة مجالات صحية تدور حول المراكز الصحية وتشغيل المستشفيات والمدن الطبية الجديدة والأشعة وإعادة التأهيل والرعاية الصحية والرعاية المنزلية والمختبرات والصيدليات.
- وقد لعب القطاع الصحي الخاص في المملكة دوراً فاعلاً في تحقيق زيادة في الخدمات الصحية الشاملة المقدمة في المراكز الطبية والمستشفيات، وذلك وفق نظام عمل وخطط متكاملة قدمتها وزارة الصحة.
مشروع تطوير الجودة والسلامة في القطاعات الصحية
- في إطار رفع مستوى الجودة في المستشفيات، تم اعتماد مشروع تطوير الجودة والسلامة في القطاعات الصحية، الذي أعدته الأمانة العامة للمجلس بالتعاون مع القطاعات الصحية الحكومية والخاصة ذات الصلة، لتطوير الجودة والسلامة وفق أهداف برنامج التحول الوطني 2020.
- سيتحقق ذلك من خلال نظام صحي مفصل يضع المريض في مقدمة الأولويات، وتطبيق لوائح ومبادئ إدارة الجودة وسلامة المرضى في القطاعات الصحية في المملكة، بالإضافة إلى نشر ثقافة الجودة داخل مؤسسات الرعاية الصحية وإشراكهم في تنمية هذه الثقافة واحتضانها وتطوير الكفاءات المطلوبة.
الابتكارات الرقمية والوصفات الإلكترونية
- كان أحد أهداف وزارة الصحة هو تطبيق السجلات الطبية الإلكترونية في جميع مؤسسات الرعاية الصحية (في كل من القطاعين العام والخاص) بهدف نهائي هو نظام السجلات الطبية الموحد (UMRS)، والذي سيمكن المؤسسات ووزارة الصحة لتبادل المعلومات.
- تتواصل جميع مؤسسات الرعاية الصحية بوزارة الصحة الآن مع مرضاهم من خلال إرسال إشعارات بمواعيدهم القادمة والوصفات الطبية الخاصة بهم (بموجب رقم الهوية الوطنية) إلى هواتفهم المحمولة، يتيح ذلك للمرضى تأكيد أو إلغاء المواعيد من خلال هذه الوسيلة والترتيب لجمع الوصفات الطبية من الصيدليات المحددة.
- لدى العديد من المستشفيات في القطاع الخاص نظام مماثل لإخطار المرضى بالمواعيد المعلقة، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى المواعيد عبر الإنترنت والوصول إلى السجلات الطبية.
- أصبحت الوصفات الإلكترونية ممكنة الآن في المملكة العربية السعودية ويمكن للصيدليات داخل المملكة الآن التقدم إلى وزارة الصحة لتنفيذ نظام إلكتروني لتقديم الوصفات الطبية الإلكترونية.
