الزرافة هي أحد أكبر الثدييات العشبية على وجه الأرض، وهي الحيوان الأطول بين الحيوانات البرية على الإطلاق، موطنها الأصلي في أفريقي،، على الرغم من أن عدد فقرات رقبة الزرافة يبلغ سبع فقرات مثل البشر والثدييات الأخرى، إلا أنها تمتلك أطول رقبة في العالم حيث يصل طول عنقها حوالي مترين، وفي هذا المقال نستعرض لك معلومات غريبة عن الزرافة
الزرافة
الزرافة من الحيوانات العشبية، وأكبر حيوان ثديي يعيش حاليًا على كوكبنا، وموطنها الأصلي أفريقيا، يبلغ ارتفاعها حوالي 19.3 قدمًا، أي بحجم منزل متوسط وهذا وحده يمكن أن يصل وزنه إلى 550 رطلًا.
تتميز الزرافة بأن لها سنام صغير على ظهرها، ولها نمط مرقط مشابه لنمط النمر، لوقت طويل أطلق الناس على الزرافة اسم “نمر الجمل”، لأنهم اعتقدوا أنها مزيج من الجمل والنمر، تتميز الزرافات بقوامها الفارغ، وأعناقها الطويلة لمساعدتها في الوصول إلى أوراق الأشجار.
اقرأ أيضًا: هل تعلم عن الزرافة
كم عدد فقرات رقبة الزرافة
- تتميز الزرافة بعنقها الطويل، تمتلك سبع فقرات عنقية فقط، مثل البشر والغالبية العظمى من الثدييات.
- هناك القليل من الأدلة على أن التغذية هي سبب تطور العنق الطويل.
- النظرية الحالية هي أنها تساعد الذكور على التنافس على الإناث خلال موسم التزاوج.
- تشير الأدلة العلمية إلى أن سبب طول رقبة الزرافة يرجع إلى حجم الفقرات وليس عددها، وهذا هو السبب في أن عنق الزرافة أطول بكثير من عنق أي حيوان ثديي آخر.
- يمكن أن يصل طول كل فقرة إلى 10 بوصات.
- العنق الممدود للزرافة يبدو أنه ناتج عن التغيرات التطورية التي تؤثر على فقرات عنق الرقبة السبع.
- بشكل مستقل عن بقية العمود الفقري، حيث تتكون فقرات العنق من أكثر من نصف طوله الكلي للزرافة.
- من الآثار الجانبية المذهلة للرقبة الطويلة، أن الزرافة تحتاج إلى قلب قوي لضخ الدم إلى الرأس والدماغ، لذلك، فهي لديها أعلى ضغط دم من أي حيوان على هذا الكوكب.
التركيب الجسماني للزرافة
يبلغ طول رقبة الزرافة (1.8 متر)، وتزن حوالي 272 كجم، ويبلغ طول أرجلها 6 أقدام، كما تبدو الأرجل الخلفية أقصر من الأرجل الأمامية، لكنها بنفس الطول تقريبًا، ويبلغ طول قلبها 2 قدم، ويزن حوالي 11 كيلوجرامًا، ويمكن أن تحتوي رئتيها على 12 جالونًا من الهواء.
اقرأ أيضًا: معلومات للأطفال عن الزرافة
معلومات غريبة عن الزرافة
- يمكن للزرافات الركض بسرعة كبيرة، حوالي 35 ميلًا (56 كيلومترًا) في الساعة لمسافات قصيرة.
- إضافة إلى البشر، لا يصطاد الزرافة سوى الأسود والتماسيح.
- تدافع عن نفسها بركلة قاتلة بأسلوب الكاراتيه.
- تساعدها سرعتها، وطريقة تحركها وتصميمات جسمها أيضًا على الهروب من الحيوانات المفترسة.
- للزرافات طريقة للحركة، أو المشي، حيث تتحرك الأرجل الأمامية والخلفية على جانب واحد للأمام معًا، ثم تتحرك الأرجل الأخرى على الجانب الآخر للأمام.
- تحتاج فقط من 5-30 دقيقة من النوم في اليوم، وقد تغفو لمدة دقيقة أو دقيقتين.
- يمكن أن تستريح أثناء الوقوف، لكنها في بعض الأحيان تستلقي ورأسها على ردفها.
- يعتقد الكثير من الناس أن الزرافة ليس لها صوت، لكنها تصدر أصواتًا متنوعة، بما في ذلك الموس، والزئير، والهسهسة، والهمهمات، كما أنها تصدر صوت الشخير عندما تنزعج، أو تتعرض للتهديد.
- يتستهلك الكثير من الأوراق للتغذية، فقد تأكل الزرافة ما يصل إلى (34 كيلوجرامًا) من الطعام يوميًا، لذلك فهي تقضي معظم يومها في تناول الطعام.
- أوراقها المفضلة هي من أشجار الأكاسيا، وتستخدم لسانها البالغ طوله (46 سم)، وشفاهها التي يمكن شدها للوصول حول الأشواك.
- يُعتقد أن لون لسانها الداكن يحميها من التعرض لحروق الشمس أثناء الوصول إلى الأوراق.
- تمتلك الزرافات أيضًا لعابًا سميكًا ولزجًا يغطي أي أشواك قد تبتلعها.
- تحتوي أوراق الأكاسيا التي تتغذى عليها الزرافة على الكثير من الماء، لذلك يمكنها أن تقضي وقتًا طويلًا دون شرب.
- عندما تشعر بالعطش، يتعين عليها الإنحناء لمسافة طويلة للشرب من بحيرة أو مجرى مائي، وعندما تنحني، يسهل على حيوان مفترس، مثل التمساح الإمساك بها، لذلك فإنها تذهب إلى حفرة سقي معًا وتتناوب على مراقبة الحيوانات المفترسة.
