القوة المؤثرة على مضرب البيسبول

الرياضات كثيرة ومتنوعة، وكل شخص يميل إلى رياضة معينة دونًا عن غيرها، ويمارسها بعد أنوجد فيها شغفه ومتعته، ومن هذه الرياضات رياضة كرة البيسبول، فما هذه الرياضة، وكيف يتم اللعب، وما هي القوة المؤثرة على مضرب البيسبول .

البيسبول

القوة المؤثرة على مضرب البيسبول
القوة المؤثرة على مضرب البيسبول

البيسبول هي لعبة مضرب وكرة، تلعل بين فريقين خصمين يتناوبان في الضرب، وتسير مجريات اللعبة عندما يقوم لاعب في الفريق الميداني ويسمى الرامي؛ بإلقاء كرة يحاول أحد اللاعبين في فريق الضرب صدها بمضرب.
الهدف من الفريق الهجومي (فريق الضرب) هو ضرب الكرة في ميدان اللعب ، مما يسمح للاعبين بتطبيق القواعد ، وجعلهم يتقدمون باتجاه معاكس لعقارب الساعة حول أربع قواعد، لتسجيل ما يسمى “الركض”، والهدف من الفريق الدفاعي (الفريق الميداني) منع الضاربين من أن يركضوا ، ومنع تقدم العدائين حول القواعد.
يحتسب الركض عندما يتقدم العداء بشكل قانوني حول القواعد بالترتيب، ويلامس لوحة المنزل (هي المكان الذي بدأ فيه اللاعب الضرب)، والفريق الذي يسجل أكبر عدد من النقاط بنهاية اللعبة هو الفائزوالآن بعد أن تحدثنا بشكل تفصيلي عن لعبة البيسبول، سنجيب في الفقرة القادمة عن القوة المؤثرة في كرة البيسبول ، والتي تجعلها تندفع في الاتجاه المطلوب وتحقق الهدف.

القوة المؤثرة على مضرب البيسبول

من أجل أن يضرب لاعب البيسبول الكرة بأقصى قدرته، فإن كل من القوة المؤثرة على مضرب البيسبول ومقدار الوقت الذي يلامس فيه المضرب الكرة مهمان، فهدف الضارب هو ضرب الكرة بجزء من المضرب، بحيث تكون قوة ضربه للكرة لحظة التأثير هي الأطول ومتوسط القوة المطبقة هي الأكبر.
القوة التي يؤثر بها المضرب الكرة تتغير أثناء ملامسته للكرة، فهذه القوة تساوي صفرًا عندما تصل الكرة إلى المضرب، كحد أقص القوة، ثم تعود إلى الصفر فقط عندما تغادر الكرة المضرب.
حاصل ضرب القوة والوقت هو كمية تسمى النبضة (تقاس في نيوتن.ثانية)، وينص قانون نيوتن الثاني على أن متوسط القوة يساوي الكتلة مضروبة في التسارع.
يطلق علميًا على القوة المؤثرة على مضرب البيسبول قوة ماغنوس، وسنتحدث عن هذه القوة بتفصيل أكثر.

قوة ماغنوس

القوة المؤثرة على مضرب البيسبول

بعد ان شرحنا عن القوة المؤثرة على مضرب البيسبول ببساطة ، وتحدثنا عن أنَّ اسمها العلمي هو قوة ماغنوس، سنقدم شرح تفصيلي عن هذه القوة.
تأثير قوة ماغنوس يتمثل بتوليد قوة جانبية على مادة صلبة أسطوانية أو كروية تدور مغمورة في سائل (سائل أو غاز) عندما تكون هناك حركة نسبية بين جسم الدوران والوسط السائل أو الغازي، وقد سميت هذه القوة على اسم الفيزيائي والكيميائي الألماني H.G. Magnus ، الذي قام بدايةً بالتحقيق التجريبي في تأثير القوة، وهو مسؤول عن “منحنى” كرة تنس أو كرة جولف مدفوعة ويؤثر أيضًا على مسار قذيفة مدفعية تدور.
جسم دوار يتحرك خلال سائل ينحرف عن مساره المستقيم بسبب اختلافات الضغط التي تنشأ في السائل نتيجة لتغيرات السرعة التي يسببها الجسم الدوار، وتأثير ماغنوس هو مظهر خاص من مظاهر نظرية برنولي، إذ ينخفض ​​ضغط السائل أو الغاز في النقاط التي تزداد فيها سرعة السائل أو الغاز.
وفيما يتعلق بحالة دوران الكرة في الهواء (مثل لعبة البيسبول)، تسحب الكرة الدورانية جزءًا من الهواء معها، وبالنظر من موقع الكرة ، فإن الهواء يندفع من جميع الجوانب، و سيسبب سحب جانب الكرة في الاتجاه الذي تتحرك فيه الكرة إلى تأخير تدفق الهواء ، بينما يؤدي السحب على الجانب الآخر إلى تسريع تدفق الهواء.
إنَّ الضغط الأكبر على الجانب الذي يتباطأ فيه تدفق الهواء يجبر الكرة في اتجاه منطقة الضغط المنخفض على الجانب الآخر ، حيث تحدث زيادة نسبية في تدفق الهواء.

المصادر

مصادر1
مصادر2
مصادر3
مصادر4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *