تُسمّى جزيرة العرب حاليًا بشبه الجزيرة العربية، ويُطلق عليها اسم شبه القارة العربية. تحتل هذه الجزيرة موقعًا لها في الجنوب الغربي من قارة آسيا، وتُعتبر أكبر شبه جزيرة في العالم من حيث المساحة، وقد تضمنت السنة النبوية عدة أحاديث عن جزيرة العرب والأحداث التي تقع بها.
أحاديث عن جزيرة العرب
إنَّ الشَّيطانَ قد يئِس أن يُعبَدَ في جزيرةِ العربِ ولكن قد رضي بمحقَّراتٍ. (( الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد، الصفحة أو الرقم: 10/57 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن ))
اشْتَدَّ برَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجَعُهُ يَومَ الخَمِيسِ، فَقَالَ: ائْتُونِي بكِتَابٍ أكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أبَدًا، فَتَنَازَعُوا، ولَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ، فَقالوا: هَجَرَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قَالَ: دَعُونِي، فَالَّذِي أنَا فيه خَيْرٌ ممَّا تَدْعُونِي إلَيْهِ، وأَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ بثَلَاثٍ: أخْرِجُوا المُشْرِكِينَ مِن جَزِيرَةِ العَرَبِ، وأَجِيزُوا الوَفْدَ بنَحْوِ ما كُنْتُ أُجِيزُهُمْ، ونَسِيتُ الثَّالِثَةَ. وقَالَ يَعْقُوبُ بنُ مُحَمَّدٍ، سَأَلْتُ المُغِيرَةَ بنَ عبدِ الرَّحْمَنِ، عن جَزِيرَةِ العَرَبِ: فَقَالَ مَكَّةُ، والمَدِينَةُ، واليَمَامَةُ، واليَمَنُ، وقَالَ يَعْقُوبُ والعَرْجُ أوَّلُ تِهَامَةَ. (( الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 3053 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
إنَّ آخِرَ ما تكَلَّمَ به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: أخرِجوا يَهودَ أهلِ الحِجازِ، وأهلِ نَجرانَ مِن جَزيرةِ العَرَبِ. (( الراوي : أبو عبيدة عامر بن الجراح | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند، الصفحة أو الرقم: 1699 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
ستُصالِحونَ الرُّومَ صُلحًا آمِنًا حتَّى تَغزوا أنتم وهم عدوًّا مِن ورائِهم فتُنصَرونَ وتسلَمونَ وتغنَمونَ حتَّى تنزِلوا بمَرْجٍ فيقولُ قائلٌ مِن الرُّومِ : غلَب الصَّليبُ ويقولُ قائلٌ مِن المُسلِمينَ : بلِ اللهُ غلَب ويتداوَلونَها وصليبُهم مِن المُسلِمينَ غيرُ بعيدٍ فيثُورُ إليه رجُلٌ مِن المُسلِمينَ فيدُقُّه ويثُورونَ إلى كاسرِ صليبِهم فيضرِبونَ عُنقَه ويثُورُ المُسلِمونَ إلى أسلحتِهم فيقتَتِلونَ فيُكرِمُ اللهُ تلك العِصابةَ بالشَّهادةِ فيأتونَ مَلِكَهم فيقولونَ : كفَيْناك جزيرةَ العرَبِ فيجتَمِعونَ لِلملحمةِ فيأتونَ تحتَ ثمانينَ غايةً تحتَ كلِّ غايةٍ اثنا عشَرَ ألفًا. (( الراوي : ذو مخبر الحبشي | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان، الصفحة أو الرقم: 6709 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه ))
تُقاتِلونَ جزيرةَ العرَبِ فيفتَحُه اللهُ عليكم وتُقاتِلونَ الفُرْسَ فيفتَحُه اللهُ عليكم ثمَّ تُقاتِلونَ الدَّجَّالَ فيفتَحُه اللهُ عليكم. (( الراوي : نافع بن عتبة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان، الصفحة أو الرقم: 6809 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه ))
اقرأ أيضًا: أحاديث عن قبيلة قريش
لا يجتمعُ دِينانِ في جزيرةِ العربِ. (( الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير، الصفحة أو الرقم: 4/1465 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ في غُرْفةٍ ونحن تَحْتَها نتَحَدَّثُ، وقال: فأشْرَفَ علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ فقال: ما تَذْكُرون؟ قالوا: الساعةَ، قال: إنَّ الساعةَ لنْ تَقومَ حتى تَرَوْا عَشْرَ آياتٍ: خَسْفٌ بالمَشْرِقِ، وخَسْفٌ بالمَغْرِبِ، وخَسْفٌ في جَزيرةِ العَرَبِ، والدُّخانُ، والدَّجَّالُ، والدَّابَّةُ، وطُلوعُ الشمسِ مِن مَغرِبِها، ويَأجوجُ ومَأجوجُ، ونارٌ تَخرُجُ مِن قَعْرِ عَدَنٍ تُرَحِّلُ الناسَ. فقال شُعْبةُ: سَمِعتُه، وأحْسِبُه قال: تَنزِلُ معَهم حيثُ نَزَلوا، وتَقيلُ معَهم حيثُ قالوا. قال شُعْبةُ: وحَدَّثَني بهذا الحَديثِ رَجُلٌ، عن أبي الطُّفَيلِ، عن أبي سَرِيحةَ، ولم يَرْفَعْه إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ، قال أحَدُ هَذَينِ الرَّجُلَينِ: الدَّجَّالُ يَقتُلُه عيسى ابنُ مَريَمَ، وقال الآخَرُ: رِيحٌ تُلْقيهم في البَحرِ. (( الراوي : حذيفة بن أسيد الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند، الصفحة أو الرقم: 23878 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح ))
بيْنَما النَّاسُ بالمدينةِ آمِنِينَ ليس بهم فزَعٌ، إذْ خرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فصلَّى الظُّهرَ، ثمَّ أقبَل يَمشي حتَّى صعِد المِنبرَ، ففزِع النَّاسُ، قالت: فلمَّا رأَى في وُجوهِهم ذلكَ قال: أَيُّها النَّاسُ، إنِّي لمْ أُفزِعْكم، ولكنَّه أتاني أمْرٌ فرِحْتُ به، فأحببْتُ أنْ أُخبِرَكم بفرَحِ نَبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إنَّ تَميمًا الدَّاريَّ أَخبَرني أنَّ قوْمًا مِن بَني عمٍّ له ركِبوا سفينةً في البَحرِ، فانتهتْ بهم سفينتُهم إلى جزيرةٍ لا يَعرِفونها، فخرَجوا ينظُرونَ، فإذا هم بإنسانٍ لا يدْرونَ ذَكَرًا هو أو أُنْثى من كثرةِ الشَّعرِ، فقالوا: مَن أنتَ؟ قال: أنا الجسَّاسةُ، قالوا: فحَدِّثينا، قالت: ائْتوا الدَّيْرَ؛ فإنَّ فيه رجُلًا بالأشواقِ إلى أنْ تُحدِّثوهُ. قال: فدَخلوا الدَّيْرَ، فإذا هم برجُلٍ مُوثَقٍ بالحديدِ يتأوَّهُ شديدَ التَّأَوُّهِ، فقال لهم: مَن أنتم؟ فقالوا: من أهلِ فِلَسْطينَ من جزيرةِ العربِ، قال: فخرَجَ نَبِيُّهم بَعدُ؟ فقالوا: نَعمْ. قال: فما صنَع؟ قالوا: تَبِعهُ قومٌ وفارَقهُ قومٌ، فقاتَل بمَنِ اتَّبعهُ مَن فارَقهُ، حتى أَعطَوْهُ الجِزيَةَ. قال: ومِن أيِّ أرضٍ أنتم؟ فقالوا: من أهلِ فِلَسْطينَ، قال: فما فعَلتْ بُحيْرةُ الطَّبَريَّةِ؟ فقالوا: هي ملْأَى تَدفَّقُ، قال: فما فعَلتْ عيْنُ زُغَرَ؟ قالوا: تَدفَّقُ حافَتُها، قال: فما فعَل نخْلٌ بيْنَ عَمَّانَ وبَيْسانَ؟ قالوا: قدْ أَطعَم. قال: لو أُفْلِتُّ مِن وَثاقي، لقدْ وطِئْتُ البُلدانَ كلَّها إلَّا طَيْبةَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إلى هذا انتَهى فرَحُ نَبِيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ قال: هي طَيْبةُ هي طَيْبةُ -يعني المدينةَ- وما فيها طريقٌ، ولا مَوضِعٌ ضَيِّقٌ، ولا واسعٌ، ولا ضعيفٌ إلَّا عليه ملَكٌ شاهرٌ سيفَهُ، لو أراد أنْ يدخُلَها ضرَب وجهَهُ بالسيفِ. (( الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار، الصفحة أو الرقم: 2947 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين ))
اقرأ أيضًا: اين تقع شبه الجزيرة العربية