مرادف كلمة يلهج
هناك كلمات يصعب معرفة المعنى وراءها أو ما يرادفها، إلا من خلال الإستعانة بالمعاجم، فعلى سبيل المثال كلمة يلهج، ماهو مرادف كلمة يلهج ، وعلى ماذا تدل.
اللغة العربية
اللغة العربية تعتبر من اللغات السامية، وهي أكثرها انتشارًا في العالم، إذ يتحدث بها ما يقارب 467 مليون إنسان حول العالم
وينتشر الناطقين بالعربية حول العالم في الوطن العربي، إضافة إلى تواجدهم في مناطق أخرى مجاورة مثل تركيا والأهواز وتشاد ومالي وأريتريا والسنغال وإثيوبيا.
تحتل اللغة العربية المركز الرابع من حيث الانتشار من بين لغات العالم، وهي أيضًا في المرتبة الرابعة من حيث الاستخدام على صفحات الإنترنت، والأهم من هذا وذاك أنها لغة القرآن الكريم، الذي أنزله الله عز وجل لهداية البشرية إلى ما فيه صلاحها وهدايتها.
تحتوي اللغة العربية على كثير من التصنيفات للكلمة، فهناك الإسم، وهناك الفعل، والإسم إما أن يكون مصدر، أو فاعل، أو مفعول به، وغيرها من التصنيفات، أما الفعل فيمكن أن يكون فعل ماضي، وقد يكون مضارع، وهناك فعل الأمر أيضًا.
والآن سنحاول البحث فيما تعنيه كلمة يلهج، فما هو مرادف كلمة يلهج .
مرادف كلمة يلهج
لمعرفة مرادف كلمة يلهج يجب البحث في معجم المعاني العربية، وللبحث على أي كلمة في المعجم، يجب إعادتها إلى الفعل الماضي، ومن ثم البحث عن الكلمة.
- لهِجَ الماضي من يلهج، والفاعل منها لَهُوجٌ والجمع لُهُجٌ، والمفعول ملهوج به.
- نقول لَهِجَ بالأمر أي أَولع به فثابَرَ عليه واعتاده، ونقول لهِج لفلانة أي أولع بها، ونقول لهج بذكر الله أي اعتاده.
- يمكن القول أن مرادف يلهج يثابر على الشيء، ويُصِر عليه.
أهمية اللغة العربية
- اللغة العربية هي الأساس والأصل لفهم القرآن الكريم، فمن دون اللغة العربية لا يمكن فهم المعاني والأفكار التي يريد أن القرآن الكريم أن يوصلها للمؤمنين، وهذا من شأنه أن يدفع المسلم إلى تعلم اللغة والإبحار بها ليفهم دينه بشكل أفضل، ويساعد بذلك على نشره لغير العرب وإيصال كل ما به من أخلاق وأحكام.
- اللغة العربية هي لغة البيان والفهم، وقد أكد القرآن الكريم على هذا في مواضع كثيرة، والجميل في اللغة أن فيها الكثير من المترادفات، وهذا غير موجود في كل اللغات، فمثلًا الحسام هو السيف وهو المهند، كلها ألفاظ مختلفة تدل على معنى واحد.
- اللغة العربية مفتاح لفهم السنة النبوية الواردة عن النبي الكريم، كما أنها البوابة لفهم سيرته، ففي حال أراد المؤمن أن يتخذ النبي الكريم قدوة كما أمره الله عز وجل ، يجب أن يقرأ ما صحَّ عنه من أحاديث، ويتتبع سيرته عليه الصلاة والسلام.
- اعتياد التحدث باللغة العربية يعوِّد الإنسان على الأخلاق الكريمة، قال ابن تيمية : “اعلم أنَّ اعتياد اللغةِ يؤثر في العقلِ والخلقِ والدِّينِ تأثيرًا قويًّا بينًا، ويؤثر أيضًا في مشابهةِ صدرِ هذه الأمَّةِ من الصَّحابةِ والتابعين، ومشابهتهم تزيد العقلَ والدينَ والخلقَ”
- الحفاظ على اللغة العربية يعني الحفاظ على الدين، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “تعلَّموا العربيةَ ؛ فإنَّها من دينِكم
- اللغة العربية تعطي للأمة العربية قيمتها، فمن دون اللغة تفقد الأمة ثقافتها وهويتها.
- الجهل باللغة العربية هو أساس الفساد الدين والزيغ الحاصل في الأمة، ففي حال كان الشخص جاهل باللغة فإنه سيؤوِّل الآيات القرآنية بطريقة خاطئة، وبهذا ستولد فتنة كبيرة بين المؤمنين
الجدير بالذكر أن القرآن الكريم كان له الدور الأكبر في حفظ اللغة العربية، فالله عز وجل حفظ القرآن من أي تحريف، ولهذا فاللغة العربية الموجودة بين جنباته محفوظة أيضًا من أي تحريف أو تبديل.