الفرق بين التوجيه والارشاد

أصبح الارشاد والتوجيه ضروريان بشكلٍ متزايد في وقتنا الحاضر، يستخدمان للتطوير الشخصي والمهني في آنٍ واحد، إذ يساعد التوجيه والارشاد على بناء تغييرٍ إيجابي وملموس في الأفراد وتعزيز نقل المعرفة من المرشد إلى المسترشد، ولكن يوجد اختلاف بينهم، وفي هذا المقال سوف نوضح الفرق بين التوجيه والارشاد .

الفرق بين التوجيه والارشاد

الفرق بين التوجيه والارشاد

يعبر كل من التوجيه والارشاد عن المساعدة والتوعية، والتغيير الإيجابي في سلوك الإنسان، ولكن الفرق بين التوجيه والارشاد يكمن بما يلي:

  • يعتبر التوجيه أعم وأشمل من الإرشاد.
  • يهتم الإرشاد بالجزء العلمي، بينما يهتم التوجيه بالنواحي النظرية.
  • يمهد التوجية إلى عملية الارشاد، بينما يعتبر الأخير عملية بعدية للتوجيه.
  • الإشارد يعد عملية فردية تحدث بين فرد لفرد أو المرشد إلى المسترشد.

يعرف التوجيه والارشاد بأنهما عملية مخطط لها تهدف إلى تحسين سلوك الشخص لفهم ذاته، ويعرف بها قدراته وحل مشاكله للوصول إلى التوافق الذاتي والنفسي والمهني والتربوي، وتحقيق أهدافه وفقًا لتعاليم الدين الإسلامي.

أقرأ أيضًا: تعبير عن التعاون بين الطلاب بالعناصر الرئيسية

التوجيه

التوجيه هو عباره عن مجموعة من الخطوات المنظمة والمخطط لها التي يضعها المرشد أو القائد على مجموعة من الأفراد أو فئة معينة من الناس لتحقيق أهدافهم، وتتسم بالشمولية والاتساع، وتتضمن تلقائيًا عملية الارشاد، كما أن التوجيه من الأمور التي تحتاجها جميع فئات المجتمع سواء في المنزل أو العمل أو الشارع أو أي مكان أخر، فهو يمد بالمعلومات المختلفة واللازمة لحل مشكلة ما أو للمساعدة في فهم موضوعٍ معين، أو لفهم الفرد لذاته وقدراته لاتخاذ القرارات الصحيحة، كالتوجيه الذي يقدمه الأب والأم لأبنائهم في المنزل.

أقرأ أيضًا: تعريف علم الصحة النفسية

الارشاد

الإرشاد هو عملية تساعد على تنمية قدرات المسترشد، والجانب الإجرائي العلمي المتخصص في مجال التوجيه والإرشاد، يعتبر وسيلة مساعدة، أو خدمة يقدمها المرشد للمسترشد بهدف مساعدته ورسم الأهداف وتحديد المشكلة في حالةٍ من الأدب والاحترام والمحبة المتبادلة بين الطرفين، للوصول إلى حل ودرجة من الصحة النفسية على أساس الفنيات والمهارات المتخصصة للعملية الإرشادية.

أقرأ أيضًا: كيف اتعامل مع الطفل العنيد

انواع التوجيه

  • التوجيه الديني والأخلاقي: يهدف هذا النوع لتعليم الناس القيم والمبادئ المنصوص عليها في الأديان والشرع، وتوعيتهم بطرق علمية ملائمة وتطبيقها في الحياة اليومية.
  • التوجيه التربوي: بقوم هذا النوع بتحديد الخطط والأهداف التي تتناسب مع قدرات وإمكانيات وتفكير الشخص للوصول إلى أهدافة وطموحاته بطريقة ذكية ومنظمة.
  •  التوجيه الاجتماعي: يهتم بالتنشئة الاجتماعية للفرد ونموه بطرق سليمة صحيحة، لتتعامل مع المجتمع والأشخاص المحيطين بهم.
  • التوجيه النفسي: يتخصص هذا النوع بتقديم المساعدة النفسية والتوعية لأفراد المجتمع من خلال توفير المتطلبات الجسدية والنفسية والاجتماعية، مثل ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • التوجيه الوقائي: يتمثل في توجيه الأفراد لتخطي الوقوع في الخطأ، وحمايتهم من المخاطر النفسية والاجتماعية التي يتعرضون لها من تجارب الحياة المؤلمة.
  • التوجيه التعليمي: يتم من خلال توجيه الطلاب في مجال تعليمهم لتنمية قدراتهم العلمية، ومساعدتهم في اختيار مجال التعليم المناسب لهم تفاديًا للفشل والرسوب، كما يوجهم لحل مشاكلهم سواء في المرسة أو في المنزل أو مع أصدقائهم.

أقرأ أيضًا: ما هو مفهوم التعاون

أهمية الارشاد والتوجيه

  • في حالة المنظمات والشركات، يصبح الارشاد والتوجيه مفيدًا للنمو الوظيفي.
  • يعزز مستوى مهارات الفرد وتحليل المشكلة والتفكير الاستراتيجي.
  • يزيد الرضا الوظيفي.
  • يعزز النمو المهني والشخصي.
  • يزيد من التقدير الفردي والثقة بالنفس.
  • يتعرف على نقاط الضعف وتحويلها إلى نجاحات.
  • يعزز تحليل المشكلة.
  • يقلل الشعور بتدني احترام الذات وخيبة الأمل.
  • يوفر منظورًا للتفكير في دور ومهنة عمل أفضل.
  • يحقق الأهداف والنجاح.
  • يطور مهارات وخبرات الأفراد.
  • يحسن الاتصال داخل مكان العمل والمنظمة ككل.

أقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن التعاون بالعناصر 2020

المراجع

المصدر
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *