بات فيروس كورونا شبحًا يطارد العالم بأسره، ما بين الدول الفقيرة والدول الغنية، و انصبت جهود العلماء كلها نحو الأبحاث الطبية لدراسته، فتكاتفت الأبحاث لمعرفة مراحل فيروس كورونا في الجسم ، وما هي أفضل الطرق لتحضير اللقاحات، والكثير من الأبحاث الأخرى التي من شأنها التخفيف من وطأته وخطره على العالم.
أعراض الإصابة بفيروس كورونا
قبل التعرف على مراحل فيروس كورونا في الجسم، هناك أعراض يجب التعرف عليها لتشخيص المرض في حال الإصابة به، ومراجعة الطبيب لأخذ الاحتياطات اللازمة، وهي على النحو التالي:
- ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم، مع ألم شديد في الرأس قد لا يقوى المريض على تحمله.
- البرد والقشعريرة في الجيم كامل.
- السعال القوي والمتكرر.
- صعوبة في التنفس وضيق حاد.
- الإعياء والرغبة في الاستفراغ.
- ألم قوي في عضلات الجسم
- التهاب وألم حاد في الحلق.
- الفقدان التدريجي لحاستي الشم والتذوق.
- احتقان في الأنف وسيلان.
- ألم في البطن وإسهال.\
الأعراض الخطيرة لفيروس كورونا
سنسلط الضوء على مراحل فيروس كورونا في الجسم ، ولكن قبلها توجد مجموعة من الأعراض في حال شعر بها الشخص يجب أن يذهب إلى المستشفى فورًا، وأن لايكتفي بالحجر المنزلي، ومنها ما يلي:
- تطور صعوبة التنفس إلى مرحلة لا يمكن فيها الاعتماد على الرئتين، ويحتاج المريض لجهاز تنفس اصطناعي.
- ألم قوي وضغط مستمر في منطقة الصدر.
- الارتباك والتردد والرعشة المستمرة في الجسم.
- تحول الشفاه إلى اللون الأزرق، وأحيانًا الوجه بالكامل.
- اضطراب النوم وعدم القدرة على الإستيقاظ بشكل طبيعي.
مراحل فيروس كورونا في الجسم
يرى الأطباء أن طريقة انتقال فيروس كورونا من شخص لآخر تتم من خلال رذا الفم أو النفس، وبعد التعرف على أعراض المرض، هذه مراحل فيروس كورونا في الجسم :
المرحلة الأولى
هذه المرحلة يكون فيها المرض شبيه إلى حد كبير بالأنفلونزا الموسمية، حيث يبدأ المريض بالشعور بالقشعريرة، والعطس والحمى، وهذا إشارة إلى الفيروس التاجي قد دخل الجسم، وبدأ يتفاعل معه، ويطلق على هذه المرحلة مرحلة العدوى المبكرة.
رأت بعض الأبحاث أنه في المرحلة المبكرة من العدوى ، تم العثور على البلازما التي تحتوي على أجسام مضادة من مرضى متعافين، ويمكن لها أن تقلل من تكاثر وانتشار الفيروسات في الجسم، ويمكن استخدام بعض العثرات مثل ريمديزفير
المرحلة الثانية
المرحلة الثانية أطلق عليها المرحلة الرئيسية، حيث يتأثر الجهاز المناعي بشدة بالفيروس، وينتج عن هذا أعراض تنفسية قوية، مثل السعال المستمر وضيق التنفس وتدني مستويات الأكسجين في الدم.
بيَّنت الدراسات ان في هذا الفترة قد ترتفع الفرص للإصابة بتجلطات الدم.
يمكن في هذه المرحلة أخذ المضاد الحيوي ريمديزفير لتخفيف الأعراض، وكذلك رأى الأطباء أنه يمكن تناول منشط بلازمينوجين (tPA)، وهو دواء يستخدم لعلاج السكتة الدماغية ، فقد يكسر جلطات الدم التي يمكن تحدث خلال المرحلة الثانية.
المرحلة الثالثة
تسمى هذه المرحلة بالمرحلة الالتهابية المفرطة، حيث يتسبب ضعف جهاز المناعة الحاد في إصابة القلب والكلى والأعضاء الأخرى، وخلال هذه المرحلة لوحظ أن بعض الحالات يصاب المريض بما يسمى (العاصفة الخلوية) إذ يهاجم الجسم أنسجته لتبدأ بالتآكل.
قال الباحثون إن المضادات الحيوية مثل الكورتيكوستيرويدات وتوسيليزوماب وساريلوماب يمكنها المساعدة في تقليل الالتهاب في المرحلتين 2 و 3.
ومع هذا فقد أكَّد اباحثون أنه لا توجد أي أدوية مثبتة لعلاج فيروس كورونا، وقد أكد الباحثون أنَّ هناك الكثير من التجارب العشوائية التي تتم في هذا المجال، ولذلك يجب توخي الحيطة والحذر في جمع المعلومات واختيار المصادر الصحيحة عتد تلقي العلاج.
فترة حضانة فيروس كورونا
والآن بعد تشخيص المرض من خلال الأعراض، وإجراء الفحوص اللازمة، والتأكد من أن نتائج الفحص جاءت إيجابية، يجب معرفة مدة حضانة المرض، لكي يلتزم الشخص المصاب خلال هذه الفترة الحجر المنزلي أو الحجر في المستشفى وفق ما تستدعيه حالته الصحية، لكي لا يكون مصدر أذى وعدوى لمن هم حوله.
فترة حضانة الفيروس في الجسم وظهور الأعراض في المتوسط 5-6 أيام، ولكن في بعض الحالات تصل حضانة المرض إلى 14 يوم، ومن أجل هذا يجب الالتزام بعدم مخالطة الناس 14 يوم، وبعدها معاودة الفحص للتأكد من أن نتيجة الفحص سلبية، للتأكد من الشفاء والعودة إلى الحياة الطبيعية.