جرثومة المعدة

جرثومة المعدة، أو بكتيريا بيلوري (H. pylori)، هي بكتيريا تسبب التهابًا مزمنًا في المعدة والاثني عشر، وهي سبب شائع للقرحة في جميع أنحاء العالم، كما أنها تعد بكتيريا معدية، يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق التلوث الفموي، والخضار والفاكهة الملوثة، وقد أدرجتها منظمة الصحة العالمية باعتبارها جرثومة مسرطنة

جرثومة المعدة

جرثومة المعدة

هيليكوباكتر بيلوري أو بكتيريا المعدة، هي بكتيريا حلزونية الشكل، يمكن أن تسبب التهابًا مزمنًا في البطانة الداخلية للمعدة، والاثني عشر، تعتبر هذه البكتيريا أيضًا سببًا شائعًا للقرحة، حيث أن حوالي90٪ من المصابين بالقرحة مصابون بهذه الجرثومة.
تعتبر البكتيريا الحلزونية معدية، ومع ذلك فإن بعض الأفراد المصابون بها لا تظهر عليهم أعراض للمرض، ويمكن تشخيص العدوى عن طريق اختبارات للأجسام المضادة في الدم، واختبار تنفس اليوريا، كما تضعف الالتهابات المزمنة الناتجة عنها، الدفاعات الطبيعية للمعدة، لذلك يحتاج معظم الأفراد الذين يعانون من الأعراض، الحصول على العلاج لمنع تكون التقرح.

اقرأ أيضًا: أدوية علاج جرثومة المعدة

أسباب جرثومة المعدة

  1. تبدأ عدوى بكتيريا المعدة مع اكتساب شخص للبكتيريا من شخص آخر، إما عن طريق الفم، أي انتقال البراز من خلال الأيدي الملوثة.
  2. يمكن أن تنتقل العدوى من خلال تناول الفاكهة والخضروات الملوثة، أو تراكم البكتيريا في إمدادات المياه.
  3. يشير الباحثون إلى أن حمض المعدة، يحفز البكتيريا على النمو وإنتاج السم الخلوي، ويزيد من غزو بطانة المعدة من قبل البكتيريا، مما ينتج عنه التهاب، وتشكيل القرحة الهضمية.
  4. تسبب هذه البكتيريا تغيرات في خلايا بطانة المعدة، والتي عند تغييرها ترتبط بسرطان المعدة.
  5. تفيد الدراسات أن العامل الوراثي، يلعب دورا في الإصابة بالقرحة خاصة في مرحلة الطفولة.

علاج جرثومة المعدة بالتفصيل

  1. يصعب استئصال هذه الجرثومة من المعدة، لأنها قادرة على تطوير مقاومة للمضادات الحيوية شائعة الاستخدام، لذلك عادة ما يتم إعطاء اثنين أو أكثر من المضادات الحيوية، مع مثبطات مضخة البروتون PPI، أو مركبات تحتوي على البزموت للقضاء على البكتيريا، ومن أمثلة مجموعات الأدوية الفعالة:
  1. يمكن توقع أن هذه المجموعات من الأدوية تعالج 70٪ إلى 90٪ من العدوى، ومع ذلك، فقد أظهرت الدراسات أن مقاومة البكتيريا للكلاريثروميسين، شائعة بين المرضى الذين سبق لهم التعرض له، أو غيره من المضادات الحيوية المماثلة كيميائيًا لماكرولايد (مثل الإريثروميسين)، وبالمثل فإن مقاومتها للميترونيدازول شائعة بين المرضى الذين سبق لهم التعرض له.
  2. حقق العلاج الثلاثي للليفوفلوكساسين (ليفاكين)، أو ريفابوتين، بالاشتراك مع أموكسيسيلين وإيزوميبرازول، معدلات شفاء بنسبة 90٪ و 88.6٪.
  3. العلاج بالضوء: يستخدم العلاج الضوئي الأشعة فوق البنفسجية للمساعدة في القضاء على البكتيريا الحلزونية في المعدة، يعتقد الباحثون أن العلاج بالضوء المستخدم داخل المعدة آمن، وقد يكون مفيدًا للغاية عندما تفشل المضادات الحيوية في العلاج.

اقرأ أيضًا: ما هي أسباب جرثومة المعده

علاج جرثومة المعدة بالأعشاب

  1. البروبيوتيك: يساعد في الحفاظ على التوازن بين بكتيريا الأمعاء الجيدة والسيئة، ويساعد على تجديد البكتيريا الجيدة.
  2. الشاي الأخضر: يساعد في قتل وإبطاء نمو بكتيريا هيليكوباكتر، كما أن تناوله قبل الإصابة بالعدوى يمنع التهاب المعدة.
  3. زيت الزيتون: يتمتع بقدرات قوية مضادة للجراثيم ضد ثماني سلالات من الجرثومة الحلزونية، ثلاث من هذه السلالات مقاومة للمضادات الحيوية.
  4. جذر عرق السوس: علاج طبيعي شائع لقرحة المعدة، لا يقتل عرق السوس البكتيريا بشكل مباشر، على الرغم من أنه يمكن أن يساعد في منعها من الالتصاق بجدران الخلايا.
  5. البروكلي: يحتوي على مركب السلفورافان الفعال ضد البكتيريا، كما يقلل التهاب المعدة.

أدوية جرثومة المعدة

  1. عادة ما يصف الأطباء مزيجًا من اثنين من المضادات الحيوية، ودواء مخفض للحموضة، يُعرف هذا بالعلاج الثلاثي، تشمل المضادات الحيوية المستخدمة: أموكسيسيلين، التتراسيكلين، ميترونيدازول، وكلاريثروميسين.
  2. تساعد الأدوية الخافضة للأحماض بطانة المعدة على التعافي مثل: مثبطات مضخة البروتون، مثل أوميبرازول (بريلوسيك) ولانسوبرازول (بريفاسيد)، والتي توقف إنتاج الحمض في المعدة، حاصرات الهيستامين، مثل سيميتيدين (تاجامت) التي تمنع الهيستامين المحفز للحمض، والبزموت سبساليسيلات (بيبتو-بيسمول)، الذي يغلف ويحمي بطانة المعدة.

أعراض جرثومة المعدة

معظم الأفراد المصابين بعدوى هيليكوباكتر بيلوري لديهم أعراض بسيطة مثل:

  1. التجشؤ
  2. الانتفاخ
  3. الغثيان والقيء
  4. عدم ارتياح في البطن.

تشمل الأعراض الأكثر خطورة:

  1. ألم شديد في البطن.
  2. الغثيان والقيء أحيانًا مصحوبًا بدم أحمر.
  3. براز داكن أو يشبه القطران.
  4. انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء بسبب النزيف، الشعور بالامتلاء بعد تناول كمية صغيرة من الطعام.
  5. إسهال
  6. رائحة الفم الكريهة

المراجع

مصدر 1
مصدر 2

Exit mobile version