العلاقة بين رواد الفضاء وقبائل الاسكيمو في القطب الشمالي

هناك علاقة وثيقة بين رواد الفضاء وقبائل الأسكيمو في القطب الشمالي، فهم يتشابهون في العديد الظروف الحياتية، مثل ارتداء ملابس خاصة تتناسب مع ظروف المنطقة التي يقيمون فيها، وانخفاض درجة الحرارة، وفي هذا المقال نوضح العلاقة بين رواد الفضاء وقبائل الاسكيمو في القطب الشمالي

القطب الشمالي

العلاقة بين رواد الفضاء وقبائل الاسكيمو في القطب الشمالي

القطب الشمالي هو المنطقة الواقعة داخل الدائرة القطبية الشمالية، على نقيض القطب الجنوبي لا يحتوي القطب الشمالي على يابسة، بل توجد تحته طبقة من الجليد، وتغطي المياه القطب الشمالي بالكامل تقريبًا، وتشكل الأنهار الجليدية والجبال الجليدية به حوالي 20٪ من إمدادات الأرض من المياه العذبة، كما تعد المنطقة ثاني أبرد منطقة على الأرض وتغطيها الثلوج الكثيفة طوال العام.

العلاقة بين رواد الفضاء وقبائل الاسكيمو في القطب الشمالي

سكان القطب الشمالي

قبائل الاسكيمو

  1. يتعين على رواد الفضاء الاستمرار في العيش، والعمل في بيئة مختلفة تمامًا عن تلك الموجودة على الأرض، فهم لا يزالون بحاجة إلى الحفاظ على نظافتهم، والذهاب إلى الحمام، وتناول الطعام والحفاظ صحتهم، وتعني ظروف انعدام الجاذبية في محطة الفضاء، أنهم بحاجة إلى تكييف هذه الأنشطة.
  2. تدور محطة الفضاء الدولية على بعد 400 كيلومتر من الأرض، وكل شيء يجب أن يؤخذ من الأرض، هذا يعني أنه يجب على رواد الفضاء الحفاظ على الموارد مثل، الماء والطعام، ويجب تقليل النفايات إلى الحد الأدنى.
  3. لتناول الطعام، يمكن لرواد الفضاء الاختيار من بين السلع المعبأة والمجففة، ويجب أيضًا تناول بعض أنواع الطعام لمواجهة آثار التكيف مع بيئة الفضاء.
  4. تتطلب النظافة الأساسية أيضًا بضع خطوات أخرى في الفضاء، كما أن الإقامة في الفضاء لفترات طويلة، تتطلب من رواد الفضاء، أن يكونوا أكثر إبداعًا من أجل تقليل كمية النفايات التي يحدثونها أثناء إقامتهم.
  5. من المهم أيضًا أن يحصل رواد الفضاء على قدر كافٍ من التمارين اليومية، عادة يحتاج سكان المحطة الفضائية إلى ممارسة الرياضة لمدة ساعتين يوميًا، للحفاظ على نشاط عظامهم وعضلاتهم.

المراجع

مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

Exit mobile version