معلومات عن بوابات القاهرة التاريخية
معلومات عن بوابات القاهرة التاريخية ..تعرف معنا على أشهر بوابات مدينة القاهرة والتي يمكنك زيارتها لتكتشف تاريخ العاصمة المصرية الثري، وتشاهد أروع معالمها الأثرية الخالدة إلى يومنا هذا..
معلومات عن بوابات القاهرة التاريخية
- يعود تاريخ عاصمة مصر إلى عام 969 م عندما شيد الجنرال جوهر الصقلي المدينة وسورًا دفاعيًا حولها لتكون عاصمة الدولة الفاطمية في مصر.
- وبحلول عام 1092، بني سور ثانٍ حول المدينة والذي شكل مدينة ذات جدران مزدوجة مع العديد من البوابات المحصنة التي تحمي المناطق الخارجية والداخلية للمدينة، وقد تم تزيين بوابات القاهرة المحيطة بالمدينة بشكل كبير بعناصر فنية منحوتة ساحرة أظهرت انتصارات المدينة وإيمانها وقوتها وتأثيراتها عبر العصور.
- وكان الهدف الرئيسي للبوابات هو حماية المدينة من أي غزاة أجانب، لكنها عملت أيضًا على التمييز والفصل بين مختلف الطبقات والمقاطعات الاجتماعية والاقتصادية.
استخدامات بوابات المدينة
- استخدمت بوابات المدينة بشكل كبير لعرض أنواع مختلفة من المعلومات العامة مثل الإعلانات والرسوم ومعايير الإجراءات المحلية والنصوص القانونية، ويمكن أن تكون البوابة محصنة أو مزينة بدروع أو منحوتات أو نقوش شعارية، أو يمكن استخدامها كموقع للتحذير أو التخويف، على سبيل المثال من خلال عرض رؤوس المجرمين مقطوع الرأس أو الأعداء .
- كانت بوابات القاهرة بمثابة المداخل الرئيسية للمدينة واليوم لم يتبق منها سوى ثلاثة وهي باب الفتوح وباب النصر وباب زويلة..
باب الفتوح
- أول بوابات القاهرة يسمى باب الفتوح، ويقع في المدينة القديمة بالقاهرة في الطرف الشمالي من شارع المعز، وقد تم الانتهاء منه عام 1087 م كجزء من حصن شيده الوزير بدر الجمالي.
- البوابة مزينة بشكل جميل بزخارف نباتية وهندسية، وتحتوي على أبراج وأعمدة دائرية قوية لصب الزيت المحترق أو الماء المغلي على المهاجمين.
باب النصر
- ثاني بوابات القاهرة التاريخية يسمى باب النصر، شيده جوهر الصقلي في عهد الخليفة المعز عام 970 م.
- البوابة ضخمة للغاية مع أبراج حجرية مستطيلة تحيط بالقوس نصف الدائري للبوابة الشرقية ودرع زخرفي ملحوظ على جوانب وواجهات البرج لترمز إلى النصر في حماية المدينة من أي قوى غازية.
- كما تحمل أبراج الجدار الشمالي للبوابة أسماء بعض الضباط الفرنسيين الذين يخدمون تحت قيادة نابليون والذين كانوا مسؤولين عن توفير الأمن للمدينة بأكملها.
- يوفر لك استكشاف أسوار باب النصر نظرة ثاقبة ممتازة حول الغرض من هذا الهيكل المهيب، والنوافذ التي توفر الضوء للغرف ومساحات التخزين داخل الجدار، مما يجعل من الممكن للجيش الدفاع عن المدينة دون الاضطرار إلى مغادرتها.
باب زويلة من بوابات القاهرة التاريخية
- تم بناء باب زويلة الثالث في عام 1092 ليكون من آخر الأبواب المتبقية للسلالة الفاطمية في القرنين الحادي عشر والثاني عشر، وكان موقع إعدام في العصر المملوكي، ويعتبر جزءًا من التحصينات الفاطمية الأصلية.
- تشير كلمة زويلة إلى قبيلة من المحاربين البربر من الصحراء الغربية الذين كلفوا بحماية البوابة.
- يُطلق على باب زويلة أحيانًا اسم المتولي، وتحتوي البوابة على مئذنتين مزينتين بشكل جميل تنتمي إلى مسجد المؤيد القريب، وهي مفتوحة للزوار.
- يمكن للزوار تسلق الأسوار، حيث توجد بعض المعروضات المثيرة للاهتمام حول تاريخ البوابة، مثل المئذنتين أعلى البوابة.
- تعتبر من أشهر البوابات في القاهرة لأنها كانت المنصة الرئيسية للإعدام وكانت الرؤوس المقطوعة للمجرمين تتدلى من جدران البوابة.