القرآن الكريم كتاب الله تعالى، الذي أنزله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لهداية الناس، ويوجد في القرآن الكريم 114 سورة بأسماء مختلفة، وداخل كل سورة عدد من العبارات والجمل التي تفصل فيما بينها فواصل، ويطلق على كل عبارة آية، لكن كم حزب في القران الكريم
القرآن الكريم
عدد آيات القرآن الكريم 6236 آية، وكما ذكرنا تتوزع في 114 سورة، ما بين سور مكية و سور مدنية، ويطلق على السور التي نزلت على النبي الكريم في مكة المكرمة السور المكية، أما تلك التي نزلت عليه بعد الهجرة إلى المدينة السور المدنية، وتختلف السور المكية عن السور المدينة، بأن السور المكية عادة ما تكون آياتها قصيرة، وتتحدث في أمور العقائد، أما السور المدنية فإنَّ آياتها طويلة وتحتوي على القواعد الأساسية لحياة الإنسان والمجتمع، وتنظم التفاعل فيه، بما يرضي الله عز وجل.
سور القرآن الكريم تبدأ بالبسملة (بسم الله الرحمن الرحيم)، باستثناء سورة التوبة، أما سورة النمل فتبدأ بسملتين، والجدير بالذكر أن لفظ الجلالة (الله) ورد في القرآن الكريم “2707” مرة، منها “980” في حالة الرفع ومنها “592” في حالة النصب ومنها “1135” في حالة الجر، أطول السور في القرآن الكريم هي سورة البقرة، وأقصرها سورة الإخلاص والسؤال الذي يتبادر إلى الأذهان كم حزب في القرآن الكريم ؟.
كم حزب في القران الكريم
القرآن الكريم ثلاثين جزء، وكل جزء مقسوم إلى حزبين، ومن هنا يمكننا أن نجيب بسهولة على سؤال كم حزب في القرآن الكريم، ويقسم القرآن الكريم إلى 60 حزب، تتوزع عليها سور القرآن الكريم، وهي عبارة عن 114 سورة كما ذكرنا، منها 87 سورة مكية، و27 سورة مدنية، ومن بين هذه السور 7 سور تحمل أسماء أنبياء، وهي سورة يونس، سورة يوسف، سورة هود، سورة إبراهيم، سورة محمد، سورة نوح، سورة محمد.
تقسيم الأحزاب في القرآن الكريم … كم حزب في القران الكريم
الجدير بالذكر أن تحزيب القرآن الكريم أي تقسيمه إلى أحزاب هو اجتهاد من صحابة النبي رضي الله عنهم، وقد ورد في الأثر عن أوس الثقفي أنه سُئل صحابة النبي: (كيف تُحزِّبون القرآنَ؟ قالوا: نُحزِّبُه ثلاثَ سوَرٍ، وخمسَ سوَرٍ، وسبعَ سوَرٍ، وتسعَ سوَرٍ، وإحدَى عشرةَ سورةً، وثلاثَ عشرةَ سورةً، وحزبَ المُفصَّلِ من ق حتَّى يختِمَ)، والهدف الأساسي من تقسيم القرآن الكريم إلى أحزاب هو جعل عملية حفظه وختمه سهلة وميسرة، وجاء التقسيم على النحو التالي:
- السور الأولى الثلاثة بعد سورة الفاتحة، ثمَّ يليها السّور الخمسة وهي المائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال، والتوبة، وومن ثم تأتي سبع سور وهي يونس، وهود، ويوسف، والرعد، وإبراهيم، والحجر، والنحل، ثمَّ السُّور التسع التي بعدها من الإسراء إلى الفرقان، ثمَّ بعدها الإحدى عشرة سورةً التالية من الشعراء إلى يس، وبعدها الثلاث عشرة سورةً التي بعدها من الصافّات إلى الحُجُرات، ثمَّ باقي السُّور التي تليها المعروفة بالمُفصَّل من سورة ق إلى النّاس معاً.
فضل القرآن الكريم
القرآن الكريم خاتم الرسالات السماوية، وله الفضل الكبير، والدور العظيم في ارتقاء الفرد والأمة، ومع أنَّ فضائل القرآن الكريم لا يمكن حصرها، ولكن هذه أهم وأبرزها:
- مضاعفة الأجر والثواب للمؤمن، فكلما قرأ المسلم القرآن الكريم، كلما تضاعف له الأجر والثواب من الله عز وجل .
- الشعور بالراحة القلبية والسكينة، فالقرآن كلام الله عز وجل، ومن الطبيعي أن يستشعر المؤمن عظمة الخالق في كلامه، لتنزل السكينة على قلبه، ويشعر أن الله أعظم من كل ما يمر به مهما بدا له صعبًا أو مؤلمًا.
- الحصول على شفاعته يوم القيامة، فالقرآن يأتي يوم القيامة شفيعًا لقارئه، قال النبي الكريم (اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ).
- علو القدر وسموه في الدنيا والآخرة لقارئ القرآن المخلص، الذي يقرؤه لوجه الله تعالى، وطمعًا في نيل رضاه.
- تجنيب المؤمن الغفلة، فكلما كان المؤمن مواظب وملتزم في قراءة القرآن، كان أقرب لله تعالى، ويقي نفسه الوقوع في المعاصي والآثام الكبيرة.
- استشعار عظمة الله عزل وجل والتقرب إليه أكثر، وحب الدين والنبي من خلال كتاب الله، وما يقدمه من وصف بديع للنبي ولهذا الدين.