قصص قصيرة مؤثرة … قصة ابطالها الحيوانات في 10 اسطر
تترك القصص القصيرة تأثيرات مختلفة وعميقة على قرائها، حيث يساهم بعضها في تغيير طرق التفكير لدى الأشخاص أو تقديم دروس مستفادة او محاولة تقديم عظة أو نصيحة وسنقدم لك من خلال مقالنا التالي قصص قصيرة مؤثرة .
قصص قصيرة مؤثرة
الفيل المقيد
كان أحد النبلاء يسير في معسكر للأفيال، ولاحظ أن الأفيال لم يتم الاحتفاظ بها في أقفاص أو حبسها بإستخدام السلاسل، وأثناء جولته اكتشف أن مايمنع الفيلة من الهروب من المعسكر هي قطعة صغيرة من الحبل مربوطة بإحدى أرجلهم، فتعجب الرجل وتسائل لماذا لم تستخدم الأفيال قوتها لكسر الحبل والهروب من المعسكر. فبإمكانهم فعل ذلك بسهولة، لكنهم لم يحاولوا ذلك على الإطلاق.
مما أثاره فضوله في معرفة الإجابة ، وسأل مدربًا قريبًا عن سبب وقوف الأفيال هناك ولم يحاولوا الهروب أبدًا، أجابه المدرب أنه عندما يكون الأفيال صغارًا جدًا ، يستخدم نفس الحبل لربطهم وعندما يكبرون، تكون الفيلة مهيئة للإعتقاد بأنهم لا يستطيعون الإنفصال. ويظلوا معتقدين أن الحبل لا يزال بإمكانه حملهم، لذا فهم لا يحاولون مطلقًا التحرر ، وكان السبب الوحيد الذي جعل الأفيال لم تتحرر وتهرب من المعسكر هو أنها تبنت مع مرور الوقت الإعتقاد بأن ذلك لم يكن ممكنًا.
أفضل قصص قصيرة مؤثرة
قصة رطل من الزبدة
- باع مزارع رطلًا من الزبدة لخباز، وفي أحد الأيام قرر الخباز أن يزن الزبدة ليرى ما إذا كان يحصل على الوزن المناسب لكنه اكتشف وجود غش في الميزان وغضب غضبًا شديدًا كما أصر على أخذ المزارع إلى المحكمة، فسأل القاضي المزارع عن الميزان الذي يستخدمه لوزن الزبدة، بينما أجاب المزارع: أنا بدائي ليس لدي ميزان مناسب، سأل القاضي: إذن كيف تزن الزبدة؟ وكانت أجاب المزارع:قبل أن يبدأ الخباز في شراء الزبدة مني بوقت طويل، كنت أشتري منه رغيف خبز يوميًا ؛ وفي كل يوم يحضر فيه الخباز الخبز، أضعه على الميزان وأعطيه نفس الوزن من الزبدة. إذا كان ينبغي لوم أي شخص، فهو الخباز.
- المغزى من القصة: كما تدين تدان
قصص قصيرة مميزة موجزة
قصة وزن الزجاج
في أحد الأيام، كان أستاذ علم النفس يتجول على خشبة المسرح أثناء تدريس مبادئ إدارة الإجهاد في قاعة مليئة بالطلاب، فقام المعلم برفع كوب من الماء، وتوقع الطلاب أن يسألهم المدرس السؤال المعتاد “نصف كوب فارغ أو نصف كوب ممتلئ”. لكنه سأل بإبتسامة تعلو وجهه، “ما مدى ثقل كوب الماء هذا الذي أحمله؟
صاح الطلاب بإجابات تتراوح من ثمانية أونصات إلى بضعة أرطال، أجاب المعلم قائلًا من وجهة نظري، الوزن المطلق لهذه الكأس لا يهم. حيث يتوقف هذا على المدة التي يستغرقها في حمله. فإذا احتفظت به لمدة دقيقة أو دقيقتين ، فهو خفيف إلى حد ما، أما إذا تم الإمساك بها لمدة ساعة متواصلة ، فإن وزنها قد يجعل ذراعي تؤلمني قليلًا. بينما إذا احتفظت بها لمدة يوم على التوالي ، فمن المحتمل أن تتشنج ذراعي وتشعر بالخدر التام ، مما يجبرني على إسقاط الزجاج على الأرض؛ رغم أن وزن الزجاج لايتغير، لكن كلما طالت مدة الإمساك به، شعرت بثقله، وتابع المعلم قائلًا ضغوطاتك ومخاوفك في الحياة تشبه إلى حد كبير كوب الماء هذا.عندما تفكر فيهم لفترة لا يحدث شيء. لكنك عندما تبدأ التفكير فيهم لفترة أطول ستبدأ في الشعور بالألم قليلًا. وعند التفكير فيهم طوال اليوم ، وسوف تشعر بالخدر والشلل التام .
اقرأ أيضا قصص عن حب الله للأطفال
قصص قصيرة معبرة عن الحياة
تضيف القصص القصيرة الكثير من الخبرات الحياتية لقرائها:
الضفدع الأصم
عندما كانت مجموعة من الضفادع تسافر عبر الغابة، سقط اثنان منهم في حفرة عميقة، فاحتشدت الضفادع الأخرى حول الحفرة ورأوا عمقها، وأخبروا الضفادع أنه لم يعد هناك أمل في إخراجهماقرر الضفدعان تجاهل ما قاله الآخرون وشرعوا في محاولة القفز من الحفرة، وعلى الرغم من جهودهم ، إلا أن مجموعة الضفادع الموجودة أعلى الحفرة كانت لا تزال تناديهم بالاستسلام، ففي النهاية ، استسلم أحد الضفادع لما قاله الآخرون حتى سقط في عمق الحفرة ومات في الحال، بينما واصل الضفدع الآخر القفز بأقصى ما يستطيع. وصرخ عليه حشد من الضفادع للتوقف عن المحاولة، وقدنجح الضفدع في الخروج من الحفرة وعندما خرج ، قالت الضفادع الأخرى ،ألم تسمعنا؟” أوضح لهم الضفدع أنه أصم. فقد كان يعتقد أنهم كانوا يشجعونه طوال الوقت.
اقرأ أيضا قصص عن تقبل الآخر للأطفال … ملف شامل عن تهذيب الطفل على الإجتماعيات والذوقيات
الجائزة
- في أحد العصور القديمة، قام الملك بوضع صخرة على طريق. ثم اختبأ وراقب ليرى إذا كان أي شخص سيحرك الصخرة بعيدًا عن الطريق.
- جاء بعض التجار ورجال الحاشية الأكثر ثراءً بالقرب من الصخرة وتجوّلوا حولها دون فعل اي شىء .
- ثم جاء فلاح يحمل حمولة من الخضار. وعند الاقتراب من الصخرة ، ألقى حمله وحاول دفع الحجر بعيدًا عن الطريق. وبعد الكثير من المحاولات نجح.
- بعد أن عاد الفلاح لحمل خضرواته، لاحظ وجود حقيبة ملقاة على الطريق مكان الصخرة التي ازالها احتوت على العديد من العملات الذهبية ومذكرة من الملك توضح أن الذهب كان للشخص الذي أزال الصخرة من الطريق.
الفراشة
- وجد رجل شرنقة فراشة. وبعد يوم واحد ظهرت فتحة صغيرة.ثم جلس وراقبها لعدة ساعات وهي تكافح لدفع جسدها من خلال تلك الفتحة الصغيرة.حتى توقفت فجأة عن إحراز أي تقدم وبدا أنها عالقة.
- قرر الرجل أن يساعد الفراشة. وأخذ مقصاً وقطع الجزء المتبقي من الشرنقة.
- خرجت الفراشة بسهولة، على الرغم من أن جسمها منتفخ وأجنحتها صغيرة ذابلة.
- لم يفكر الرجل في أي شيء وجلس منتظرًا أن تكبر الأجنحة لدعم الفراشة. لكن هذا لم يحدث.
- قضت الفراشة بقية حياتها غير قادرة على الطيران، وهي تزحف بأجنحة صغيرة وجسم منتفخ.
- على الرغم من قلب الرجل الطيب، إلا أنه لم يفهم أن الشرنقة المقيدة والكفاح الذي تحتاجه الفراشة لاجتياز الفتحة الصغيرة ؛ كانت طريقة الله لإخراج السوائل من جسد الفراشة إلى جناحيها. لتحضير نفسها للطيران بمجرد خروجها من الشرنقة، والمغزى من القصة أن الحياة كفاح
