افتتاح اول بنك للدم في العالم

Nayera Abo Aesha29 يناير، 2021آخر تحديث: 29 يناير، 2021

يتساءل الكثير حول تاريخ افتتاح اول بنك للدم في العالم بالتحديد، حيث أن مصطلح بنك الدم يطلق على المكان المخصص لأخذ عينات الدم للتبرع بها، أو استخدمها في حالات التي تتعرض للنزيف، للمزيد، تابع القراءة.

افتتاح اول بنك للدم في العالم

بنك الدم هو مركز يخزن فيه الدم الذي يتم جمعه نتيجة التبرع بالدم وحفظه لاستخدامه لاحقًا في عمليات نقل الدم، وفقًا لاحتياجات المريض ويشير مصطلح بنك الدم إلى قسم في المستشفى يخزّن فيه منتجات الدم ويتم إجراء الاختبارات المناسبة لتقليل مخاطر الناتجة عن نقل الدم، يشمل بنك الدم المهام المتعلقة بجمع الدم ومعالجته واختباره وفصله وتخزينه.

اقرأ أيضًا: لابريل LAPRIL علاج ارتفاع ضغط الدم

اين تم افتتاح اول بنك للدم في العالم

تم افتتاح أول بنك في العالم في عام 1936 في مستشفى مقاطعة كوك في شيكاغو، وهو منظمة تجمع الدم وتخزنه وتعالجه وتنقله، خلال الحرب العالمية الأولى، ثبت أنه يمكن استخدام الدم المخزن بأمان، مما سمح بتطوير أول بنك للدم في عام 1932، حدد الأطباء أنواع مختلفه من الدم لأقارب المريض وأصدقائه حتى العثور على النوع المناسب للمريض ومتطابقته مع دم المريض، قبل البدء في افتتاح أول بنوك الدم.

في الأربعينيات من القرن الماضي اكتشفت العديد من أنواع الدم وتقنيات المطابقة بينها، مما أدى إلى التطور السريع لبنك الدم كمجالٍ متخصص في المستشفيات لنقل الدم من الأطباء الممارسين إلى الفنيين وأخصائيي علم الأمراض السريري، أدى ابتكار عملية تخزين الدم ومكوناته إلى ابتكارات أخرى مثل الكلى الاصطناعية، ومضخات القلب والرئة لجراحة القلب المفتوح، وعمليات نقل الدم للرضع المصابين بداء الأريثروبلاستس الجنيني.

اقرأ أيضًا: كوركارد Curcard علاج زيادة ضغط الدم

تاريخ اكتشاف بنوك الدم

يرجع تاريخ اكتشاف بنوك الدم إلى عمليات نقل الدم الأولى التي أجريت مباشرة من المتبرع إلى المتلقي قبل التخثر، وتم اكتشاف أنه عند إضافة مضادات التخثر وتبريد الدم يمكن تخزينة لبضعة أيام، لذلك أدى إلى اكتشاف بنوك الدم، كان جون براكستون هيكس أول من جرب الطرق الكيميائية لمنع تخثر الدم في مستشفى سانت ماري بلندن في أواخر القرن التاسع عشر، ولكن لم تنجح محاولاته باستخدام فوسفات الصودا.

في العصر الروماني: كتب بليني عن عادة شرب دماء المصارعين الذين قتلوا في الساحة، وكذلك من أجل تحسين الذات.
في عام 1492: صنع دواء من دم صبي يبلغ من العمر 10 سنوات لعلاج البابا إنوسنت الثامن، الذي أصبح عاجزًا.
في 1692: اكتشف عالم التشريح الإنجليزي ويليام هارفي كيف يعمل نظام الدورة الدموية.
في عام 1662: أجرى عالم التشريح وعالم وظائف الأعضاء في لندن ريتشارد لور عملية نقل دم من كلب إلى آخر، وتم سحب الكثير من الدم من الكلب حتى أصيب بالتشنجات، وبعد نقل الدم كانت صحية كما كانت من قبل، ويعتبر هذا أول نقل دم ناجح.
في 15 يونيو 1667: قام طبيب الفلسفة والرياضيات الفرنسي وطبيب لويس الرابع عشر “جان بابتيست دينيس” بنقل دم حَمَل في جسد صبي يبلغ من العمر 15 عامًا، حيث أصيب الصبي بالحمى لفترة طويلة، وسحب دمه 20 مرة، ولكن بعد نقل الدم، تحسنت حالته.
في عام 1670: أدت عمليات نقل الدم غير الناجحة إلى حظر نقل الدم للإنسان في فرنسا وبريطانيا وإيطاليا.
في عام 1818: أجرى أستاذ الفسيولوجيا والتوليد جيمس بلونديل أول شخص لنقل الدم، أثبت هذا أنه يمكن استخدام دم شخص آخر فقط في عمليات نقل الدم، وأعد جهازًا يسمى الدافع حيث ظلت قيد الاستخدام حتى أوائل القرن العشرين.
في عام 1900: اكتشف الطبيب النمساوي كارل لاندشتاينر فصائل الدم A و B و O.

اقرأ أيضًا: الفوائد الصحية للتبرع بالدم

في عام 1902: أضاف ألفريد فون ديكاستيلو وأدريانو ستورلي واحدًا آخر، AB.
في 1914-1915: وجد Hustin (بلجيكا) و Agote (الأرجنتين) و Lewisohn (الولايات المتحدة الأمريكية) أن سترات الصوديوم يمكن أن تمنع الدم من التجلط، وبفضل فصيلة الدم والعامل المضاد للتخثر، ثبت أن عمليات نقل الدم ممكنة.
في عام 1926: أنشأ الطبيب والعالم والفيلسوف الروسي ألكسندر بوجدانوف أول معهد في العالم للدراسة العلمية لعمليات نقل الدم، والذي لا يزال يعمل حتى اليوم.
في عام 1936: تم افتتاح أول بنك دم في العالم في مستشفى مقاطعة كوك في شيكاغو.
في عام 1940: اكتشف الطبيبان لاندشتاينر وألكسندر وينر عامل Rh.
16 مايو 1941: بداية خدمة نقل الدم في إستونيا، حيث أنشأ الدكتور هيرمان بول روسمان مستودع خدمة الدم الوطني وهو سلف مركز الدم التابع لمركز شمال إستونيا الطبي.
في عام 1950: بدأ تصنيع عبوات بلاستيكية للدم.
في عام 1953: اكتشف ستيفانيني (في الولايات المتحدة) مستضدات الصفيحات.
في عام 1956: اكتشف جروب (في السويد) مستضدات بروتين البلازما.
في عام 1958: اكتشف دوسيت (فرنسا) مستضدات الكريات البيض.
في عام 1960: إدخال أنظمة نقل الدم البلاستيكية والمواد الحافظة الحديثة للدم.
في السبعينيات والثمانينيات: تم الانتقال إلى العلاج المكون، بدلًا من الدم الكامل.

أقرأ أيضًا: مكونات الدم ووظائفها

أساسيات بنك الدم في العالم

أساسيات بنك الدم في العالم والمراحل التي تمر بها عملية نقل الدم هي:

أولًا يسحب الدم المراد التبرع به من الشخص والتأكد من متطابقته وصلاحيته.
يخضع الدم المتبرع للفحوصات المخبرية كشف عن فصيلة الدم (A, AB, O, B). للتأكد من صلاحيته للاستخدام.
بعد التحقق من سلامة الدم، يتم تخزينه.
فصل الدم إلى مكونات وتخزينه حتى يستخدم.
قبل نقل الدم يكشف عن دم المريض ودم المتبرع حتى يتأكد من ملائمة الدم.

أقرأ أيضًا: أعراض بكتيريا الدم

أكياس بنك الدم

أكياس الدم تصنع لجمع الدم، ولتخزين منتجات الدم المختلفة (مركزات الصفائح الدموية)، يمنع تصميم كيس الدم المستدير تخثر الدم ويضمن خلط الدم ومضادات التخثر بشكل صحيح أثناء الفصل ونقل الدم.