معلومات عن التحنيط في مصر القديمة
معلومات عن التحنيط في مصر القديمة ، من منا لم يسمع عن الحضارة المصرية القديمة، والتي جذبت عقول العالم وتركت الجميع في حالة من الرهبة عندما تم اكتشاف عناصرها لأول مرة واحدة تلو الأخرى، وبالفعل فإن العظمة التي شهدتها الحضارة المصرية كانت نتيجة العمل الجاد والعمل يوما بعد يوم، فقد كانت حضارتهم مبنية على عناصر قليلة لكنها محددة، ما جعل الثقافة المصرية لا تقارن..
معلومات عن التحنيط في مصر القديمة
دور الكتابة الهيروغليفية في معرفة التحنيط
سلطت الطريقة المعقدة غير المعتادة للكتابة الهيروغليفية الضوء على المواقع المصرية القديمة، وكان العلماء مهتمين بمعرفة ما تشير إليه هذه الرموز الغامضة، وهكذا كانت الكتابة الهيروغليفية عنصرًا مميزًا في الحضارة القديمة التي حفزت العلماء لمعرفة المزيد عن التحنيط في مصر القديمة .
أسرار التحنيط عند الفراعنة
- يعود إلى أفكارهم الدينية عن الحياة الآخرة وبوابة الموت، وهذا الموت هو ممر لوجود كامل جديد للخلود.
- لم تكن مجرد حياة المصري هي النهاية، بل كانت رحلة لحالة مختلفة أكثر سعادة.
- أكد الكهنة للفراعنة أن ممتلكاتهم المادية يمكن أن تؤخذ معهم إلى الآخرة وأن أجسادهم ستُعاد مرة أخرى، ولهذا السبب توصلوا إلى تقنية لحفظ الجثث والأعضاء لإحياءها مرة أخرى طريقة غير معتادة لحفظ الجثث تسمى “التحنيط”.
خطوات التحنيط عند الفراعنة
كان المناخ الجاف في مصر وغياب البكتيريا من العوامل المهمة في عملية التحنيط بجانب بعض التقنيات الرائعة التي استخدمها المصريون في ذلك، تطلبت العملية المعقدة العديد من خطوات التحنيط، منها:
- استخراج الدماغ بواسطة خطاف، ثم تمت إزالة العيون واستبدالها بمزيج معين.
- فتح على الجانب الأيسر من الجسم لاستخراج المعدة والكبد والرئتين، على أن يبقي القلب فقط في مكانه بعد معالجته.
- غسل الأعضاء الداخلية للمومياء بمواد معينة، وتجفيفها باستخدام مسحوق نباتات عطرية، وتم حشوها أخيرًا بمواد ذات الرائحة المعطرة.
- بعد استخراج جميع الأعضاء الداخلية المذكورة، ينغمس الجسم في حمام كربونات الصوديوم الطبيعي لمدة سبعين يومًا.
- هذا في الواقع يفيد المومياء عن طريق إذابة اللحم والعضلات، أخيرًا، ستكون الخطوة الأخيرة في التحنيط في مصر القديمة هي لف الجسم بالكامل بطبقات ربط قطنية تبدأ على اليدين، ثم الذراعين والساقين.
- تزيين مومياوات الفراعنة بالمجوهرات الذهبية أو الأقنعة الذهبية التي تصف ملامح وجوههم، مثل قناع توت عنخ آمون.
متحف التحنيط في الأقصر
- إن رؤية جسد أمامك يشبه السفر بالزمن إلى الوراء إلى أيام الفراعنة، وأنت بالتأكيد لا تريد أن تفوت هذه التجربة.
- إذا كنت قادمًا إلى مصر في أي وقت قريب، فننصحك بزيارة متحف التحنيط في مدينة الأقصر .
- تم افتتاح متحف التحنيط في عام 1997 ويقع بجوار متحف الأقصر المهيب الذي يعود تاريخه إلى عام 1975، وهو كيان أغراضه تعليمية بحتة. ومن أهدافه إظهار كيف يودع المصريون القدماء موتاهم ويحفظونهم بطريقة ما، وإعدادهم للرحلة إلى حياة جديدة كانوا على وشك أن تبدأ.
- يعرض متحف التحنيط الأشياء الجنائزية والتوابيت والمومياوات لكبار الكهنة، وهو أفضل مكان لكشف أسرار التحنيط المصري أثناء عرض بعض مواد التحنيط بجانب بعض مشاهد الدفن التي تم نسخها من المقابر الملكية المشابهة لها.
- يمكنك رؤية الحيوانات المحنطة والتعرف على العديد من الأدوات والمواد التي كانت تستخدم في ذلك الوقت لمثل هذه المهام.
- يضم هذا المتحف الصغير الواقع على ضفاف النيل عرضًا رائعًا يصف عملية التحنيط التي قام بها قدماء المصريين.
- يتم هنا عرض أدوات إزالة الأعضاء الداخلية والمواد اللازمة لعلاج الجسم والأشياء التي تحتاجها المومياء في رحلتها إلى الحياة الآخرة.
- يتم عرض العديد من المواد المستخدمة في التحنيط، بما في ذلك النطرون ( الملح) الذي لا يزال يُستخرج من منطقة وادي النطرون غرب الدلتا بالقرب من الساحل الشمالي لمصر.
- كما أن حجز إحدى رحلات مصر النيلية خلال زيارة المتحف، سيكون خيارًا جيدًا للغاية حيث ستزور معظم مناطق الجذب في الأقصر التي تحتضن عناصر الحضارة المصرية مثل النصوص الهيروغليفية على أعمدة معبد الكرنك.
أوقات عمل المتحف
- يعمل متحف التحنيط في الأقصر (يوميًا: الصيف 9 صباحًا – 1 مساءً و من 5-10 مساءا؛ الشتاء 9 صباحًا – 1 مساءً ومن 4 – 9 مساءً ؛ بدون تصوير)
- يمكن للزوار الرجوع إلى مكتبة مراجع علم المصريات بالمتحف (يوميًا من 9 صباحًا حتى 6 مساءً ؛ مجانًا).