أحاديث عن فضل عشر ذي الحجة
تُعدّ العشر الأوائل من ذي الحجة من الأيام المباركة في الشرع، وقد حثّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- على استغلالها بالأعمال الصالحة وبجهاد النفس، وتكثر الأحاديث التي تُوضّح لنا مدى فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، وفي هذا المقال يستعرض موقع معلومات ما ثبت في السنة النبوية الصحيحة من أحاديث عن فضل عشر ذي الحجة.
أحاديث عن فضل عشر ذي الحجة
ما مِن أيَّامٍ أفضلُ عندَ اللهِ مِن أيَّامِ عشْرِ من ذي الحجَّةِ قال: فقال رجلٌ: يا رسولَ اللهِ هنَّ أفضلُ أم عِدَّتُهنَّ جهادًا في سبيلِ اللهِ ؟ قال: هنَّ أفضلُ مِن عِدَّتِهنَّ جهادًا في سبيلِ اللهِ ؟ وما مِن يومٍ أفضلُ عندَ اللهِ مِن يومِ عرفةَ ينزِلُ اللهُ إلى السَّماءِ الدُّنيا فيُباهي بأهلِ الأرضِ أهلَ السَّماءِ فيقولُ: انظُروا إلى عبادي شُعْثًا غُبْرًا ضاحِينَ جاؤوا مِن كلِّ فجٍّ عميقٍ يرجون رحمتي ولم يرَوْا عذابي فلم يُرَ يومٌ أكثرُ عِتْقًا مِن النَّارِ مِن يومِ عرفةَ. (( الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان، الصفحة أو الرقم: 3853 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه ))
حضرتُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وذكرتُ عندَه أيامَ العشرِ فقال : ما مِن أيامٍ أحبَّ إلى اللهِ , عزَّ وجلَّ , العملُ فيهِنَّ مِن عشرِ ذي الحجةِ قيل : يا رسولَ اللهِ ، ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ ؟ فأكبَره , قال : ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ إلا رجلٌ خرَج بنفسِه ومالِه فكان فجعتُه فيه. (( الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة، الصفحة أو الرقم: 3/170 | خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح على شرط مسلم ))
ما من أيامٍ أحبُّ إلى اللهِ أن يُتعبَّد له فيها من عشرِ ذي الحِجَّةِ يعدلُ صيامُ كلِّ يومٍ منها بصيامِ سنةٍ وقيامُ كلِّ ليلةٍ منها بقيامِ ليلةِ القدرِ. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح، الصفحة أو الرقم: 2/344 | خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة] ))
عن أنَسِ بنِ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه قال: كان يقالُ في أيَّامِ العشْرِ: بكلِّ يَومٍ أَلْفُ يَومٍ، ويَومُ عَرَفةَ عشَرةُ آلافِ يَومٍ. قال: يعني: في الفَضلِ. (( الراوي : أنس بن مالك | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب، الصفحة أو الرقم: 2/191 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صالح ))
أفضلُ أيامِ الدنيا أيامَ العشرِ يعني عشرَ ذِي الحجةِ قيلَ ولَا مِثْلِهِنَّ فِي سبيلِ اللهِ قال ولَا مِثْلِهِنَّ في سبيلِ اللهِ إلَّا مَنْ عَفَّرَ وجهَه في الترابِ وذِكْرِ يومِ عرفَةَ فقال يومُ مُبَاهَاةٍ. (( الراوي: جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد، الصفحة أو الرقم: 20-4 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن ورجاله ثقات ))
ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ، وإنَّه لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بهِمِ المَلَائِكَةَ، فيَقولُ: ما أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟ (( الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 1348 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] )) بلغني أنَّ العملَ في اليومِ من أيَّامِ العَشرِ كقَدرِ غَزوةٍ في سبيلِ اللهِ يُصامُ نهارُها ويُحرسُ ليلُها إلَّا أن يُختصَّ امرؤٌ بشهادةٍ. (( الراوي : رجل من بني مخزوم | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب، الصفحة أو الرقم: 2/191 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] ))
جاء رجلٌ من اليهودِ إلى عمرَ بنِ الخطابِ، فقال يا أميرَ المؤمنِينَ ! آيةٌ في كتابِكم تقرءونها، لو علينا – معشرَ اليهودِ – نزلت، لاتخذنا ذلك اليومَ عيدًا ! قال : أيُّ آيةٍ ؟ قال : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}، فقال عمر : إني لأعلمُ المكانَ الذي نزلت فيه، واليومَ الذي نزلت فيه ! نزلت على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في عرفاتٍ، في يومِ جمعةَ. (( الراوي : طارق بن شهاب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي، الصفحة أو الرقم: 5027 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
بلغني أنَّ العملَ في اليومِ من أيامِ العشرِ ؛ كقدرِ غزوةٍ في سبيلِ اللهِ ، يُصامُ نهارُها ويحرسُ ليلُها ، إلا أن يختصَّ امرؤٌ بشهادةٍ. (( الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : حجة النبي، الصفحة أو الرقم: 45 | خلاصة حكم المحدث : مدار رواية جابر على سبعة من ثقات أصحابه الأكابر ))
ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ. (( الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد، الصفحة أو الرقم: 7/224 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح ))
صِيامُ يومِ عَرَفَةَ ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التي قَبلَهُ ، و السنَةَ التي بَعدَهُ ، و صِيامُ يومِ عاشُوراءَ ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التِي قَبْلَهُ. (( الراوي : أبو قتادة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 3853 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
إنَّ أعظمَ الأيامِ عندَ اللهِ تباركَ وتعالى يومُ النحرِ ثمَّ يومُ القَّرِّ قال عيسى قال ثورٌ وهو اليوم الثاني وقال وقُرِّبَ لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بدناتٍ خمسٌ أو ستٌ فطفقْنَ يزْدَلِفْنَ إليه بأَيَّتِهنَّ يبدأُ فلما وجبتْ جنوبُها قال فتكلم بكلمةٍ خفيَّةٍ لم أفهمها فقلتُ ما قال قال مَنْ شاءِ اقْتَطَعَ. (( الراوي : عبدالله بن قرط | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود، الصفحة أو الرقم: 1765 | خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] ))
عن ابنِ عبَّاسٍ أنَّ الأيَّامَ المعلوماتِ عشرُ ذي الحجَّةِ آخرُها يومُ النَّحرِ وأنَّ المعدوداتِ ثلاثةُ أيَّامٍ بعدَ يومِ النَّحرِ. (( الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى، الصفحة أو الرقم: 7/275 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
اقرأ أيضًا:
أفضل أنواع الحج
لماذا سميت أيام التشريق بهذا الاسم