أحاديث عن قتل المسلم

الحفاظ على النفس من الضروريات الخمس التي جاء الإسلام للحفاظ عليها، لذلك فالقتل في الإسلام من الكبائر التي تُهلك صاحبها لما في القتل من ظلم وعدوان على حقوق الناس، ويعظم ذنب القتل عندما يكون المقتول مسلمًا؛ ويستعرض موقع معلومات في هذا المقال ما ثبت في السنة النبوية من أحاديث عن قتل المسلم.

أحاديث عن قتل المسلم

أحاديث عن قتل المسلم

لَزوالُ الدُّنيا أهونُ على اللهِ من قتلِ رجلٍ مسلمٍ. [1]

ذَهَبْتُ لأنْصُرَ هذا الرَّجُلَ، فَلَقِيَنِي أبو بَكْرَةَ، فَقالَ: أيْنَ تُرِيدُ؟ قُلتُ: أنْصُرُ هذا الرَّجُلَ، قالَ: ارْجِعْ، فإنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إذَا التَقَى المُسْلِمَانِ بسَيْفَيْهِما فَالقَاتِلُ والمَقْتُولُ في النَّارِ قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، هذا القَاتِلُ، فَما بَالُ المَقْتُولِ؟ قالَ: إنَّه كانَ حَرِيصًا علَى قَتْلِ صَاحِبِهِ. [2]

من استطاع منكم أن لا يحولَ بينه وبين الجنَّةِ ملْءُ كفٍّ من دمِ امرئٍ مسلمٍ أن يُهريقَه كما يذبحُ به دجاجةً كلَّما تعرَّض لبابٍ من أبوابِ الجنَّةِ حال اللهُ بينه وبينه ومن استطاع منكم أن لا يجعلَ في بطنِه إلَّا طيِّبًا فليفعلْ فإنَّ أوَّلَ ما ينتَنُ من الإنسانِ بطنُه. [3]

لا يَحِلُّ دمُ امرىءٍ مسلِمٍ يشهَدُ أن لا إلَه إلاَّ اللَّهُ ، وأنِّي رسولُ اللَّهِ ، إلَّا بإحدى ثلاثٍ : الثَّيِّبِ الزَّاني ، والنَّفسِ بالنَّفسِ ، والتَّارِكِ لدينِه المفارقِ للجماعةِ. [4]

عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قال لا يزالُ الرجلُ في فسحَةٍ من دينِهِ ما لم يصِبْ دَمًا حَرَامًا فإذا أصاب دمًا حرامًا نُزِعَ منْهُ الحياءُ. [5]

حدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ ابْنِ أبِي بَكْرٍ، عن أنَسِ بنِ مَالِكٍ، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: أكْبَرُ الكَبَائِرِ: الإشْرَاكُ باللَّهِ، وقَتْلُ النَّفْسِ، وعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ، وقَوْلُ الزُّورِ، – أوْ قالَ: وشَهَادَةُ الزُّورِ. [6]

لا يُشِيرُ أحَدُكُمْ علَى أخِيهِ بالسِّلاحِ، فإنَّه لا يَدْرِي، لَعَلَّ الشَّيْطانَ يَنْزِعُ في يَدِهِ، فَيَقَعُ في حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ. [7]

إنّ رجلًا أتاهُ فقال : أرأيتَ رجلًا قتلَ رجلًا مُتعمدًا قال : جزاؤهُ جهنمُ خالدًا فيها وغضبَ اللهُ عليهِ ولعنَه وأعدَّ له عذابًا عظيمًا قال : لقد أُنزلتْ في آخرِ ما نزل ما نَسَخَها شيءٌ حتى قُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وما نزل وحيٌ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : أرأيتَ إنْ تاب وآمنَ وعمل صالحًا ثم اهتدَى قال : وأنَّى له بالتوبةِ وقد سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : ثَكِلَتْهُ أمُّه رجلٌ قتلَ رجلًا متعمدًا يَجىءُ يومَ القيامةِ آخذًا قاتلَه بيمينِه أو بيسارِه وآخذًا رأسَهُ بيمينِهِ أو شمالِهِ تَشْخُبُ أوْداجُهُ دمًا في قبلِ العرشِ يقولُ : يا ربِّ سَلْ عبدَكَ فيمَ قتَلَني. [8]

إذا أصبح إبليسُ بثَّ جنودَه فيقولُ من أخذل اليومَ مسلمًا ألبستُه التَّاجَ قال فيجيءُ هذا فيقولُ لم أزَلْ به حتَّى طلَّق امرأتَه فيقولُ يُوشكُ أن يتزوَّجَ ويجيءُ لهذا فيقولُ لم أزَلْ به حتَّى عقَّ والدَيْه فيقولُ يوشكُ أن يبَرَّهما ويجيءُ هذا فيقولُ لم أزَلْ به حتَّى أشركَ فيقولُ أنت أنت ويجيءُ هذا فيقولُ لم أزَلْ به حتَّى قتل فيقولُ أنت أنت ويُلبِسُه التَّاجَ. [9]

قتل المسلم

والذي نَفْسِي بيَدِهِ لَيَأْتِيَنَّ علَى النَّاسِ زَمانٌ لا يَدْرِي القاتِلُ في أيِّ شيءٍ قَتَلَ، ولا يَدْرِي المَقْتُولُ علَى أيِّ شيءٍ قُتِلَ. [10]

لا تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْمًا، إلَّا كانَ علَى ابْنِ آدَمَ الأوَّلِ كِفْلٌ مِن دَمِها، لأنَّهُ كانَ أوَّلَ مَن سَنَّ القَتْلَ. [11]

أَبْغَضُ النَّاسِ إلى اللَّهِ ثَلاثَةٌ: مُلْحِدٌ في الحَرَمِ، ومُبْتَغٍ في الإسْلامِ سُنَّةَ الجاهِلِيَّةِ، ومُطَّلِبُ دَمِ امْرِئٍ بغيرِ حَقٍّ لِيُهَرِيقَ دَمَهُ. [12]

كلُّ ذَنبٍ عسَى اللَّهُ أن يغفِرَه إلَّا الرَّجُلُ يقتُلُ المؤمِنَ متعمِّدًا أوِ الرَّجلُ يموتُ كافرًا. [13]

إنَّ سَريَّةً لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ غشَوا أَهْلَ ماءٍ صبحًا . فبرزَ رجلٌ من أَهْلِ الماءِ ، فحملَ عليهِ رجلٌ منَ المسلِمينَ ، فقالَ: إنِّي مسلمٌ فقتلَهُ ، فلمَّا قدِموا أخبَروا النَّبيَّ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ بذلِكَ ، فقامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ خطيبًا ، فحمدَ اللَّهَ وأثنى عليهِ ، ثمَّ قالَ: أمَّا بعدُ ، فما بالُ المسلمِ يقتُلُ الرَّجلَ وَهوَ يقولُ: إنِّي مُسلِمٌ ، فقالَ الرَّجلُ: إنَّما قالَها متعوِّذًا ، فصرفَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ وجهَهُ ، ومدَّ يدَهُ اليُمنى ، فقالَ : أبى اللَّهُ عليَّ من قتلَ مسلِمًا ثلاثَ مرَّاتٍ. [14]

اقرأ أيضًا:
أحاديث عن الكبائر

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

المراجع
  1. الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البخاري | المصدر : العلل الكبير، الصفحة أو الرقم: 219 | خلاصة حكم المحدث : صحيح []
  2. الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 6875 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] []
  3. الراوي : جندب بن عبدالله | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب، الصفحة أو الرقم: 3/277 | خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات []
  4. الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي، الصفحة أو الرقم: 1402 | خلاصة حكم المحدث : صحيح []
  5. الراوي : إبراهيم النخعي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد، الصفحة أو الرقم: 7/301 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح []
  6. الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 6871 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] []
  7. الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 7072 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] []
  8. الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد، الصفحة أو الرقم: 4/14 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح []
  9. الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب، الصفحة أو الرقم: 3/278 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] []
  10. الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 2908 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] []
  11. الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 1677 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] []
  12. الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 6882 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] []
  13. الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الصغرى، الصفحة أو الرقم: 907 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد] []
  14. الراوي : عقبة بن مالك | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند، الصفحة أو الرقم: 960 | خلاصة حكم المحدث : صحيح []

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *