أحاديث عن المرأة الصالحة
المرأة الصالحة هي المرأة التي تتصف بصفات الصلاح، والصلاح هو الابتعاد عما حرم الله والعمل بما أمرنا به، فأوّل صفات المرأة الصالحة هي حسن إيمانها، فإن صلح إيمانها صلح حالها وخلقها، وتكثر الأحاديث في السنة النبوية عن المرأة الصالحة وأحوالها ووصية النبي بها؛ لذلك يستعرض موقع معلومات في هذا المقال أحاديث عن المرأة الصالحة.
أحاديث عن المراة الصالحة
أربعٌ من السعادةِ : المرأةُ الصالحةُ ، و المسكنُ الواسعُ ، و الجارُ الصالحُ ، و المركبُ الهنيءُ. وأربعٌ من الشقاءِ : المرأةُ السوءُ ، و الجارُ السوءُ ، و المركبُ السوءُ ، و المسكنُ السوءُ. (( الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 887 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
إنَّ الدُّنيا كلَّها متاعٌ وخيرُ متاعِ الدُّنيا المرأةُ الصَّالحةُ. (( الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان، الصفحة أو الرقم: 4031 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه ))
من رزقه اللهُ امرأةً صالحةً فقد أعانه على شَطرِ دينِه فليتَّقِ اللهَ في الشَّطرِ الباقي. (( الراوي : أنس بن مالك | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب، الصفحة أو الرقم: 3/92 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] ))
تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً في عَهْدِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَلَقِيتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: يا جَابِرُ تَزَوَّجْتَ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: بكْرٌ، أَمْ ثَيِّبٌ؟ قُلتُ: ثَيِّبٌ، قالَ: فَهَلَّا بكْرًا تُلَاعِبُهَا؟ قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، : إنَّ لي أَخَوَاتٍ، فَخَشِيتُ أَنْ تَدْخُلَ بَيْنِي وبيْنَهُنَّ، قالَ: فَذَاكَ إذَنْ، إنَّ المَرْأَةَ تُنْكَحُ علَى دِينِهَا، وَمَالِهَا، وَجَمَالِهَا، فَعَلَيْكَ بذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ. (( الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 715 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
لما نَزَلَتْ : وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ . قال : كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بَعْضِ أسفارِه ، فقال بعضُ أصحابِه : أُنْزِلَت في الذهبِ والفِضَّةِ لو عَلِمْنا أَيُّ المالِ خيرٌ فنتخذَه . فقال : أَفْضَلُه لسانٌ ذاكِرٌ ، وقلبٌ شاكرٌ ، وزوجةٌ مؤمنةٌ تُعِينُه على إيمانِه. (( الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي، الصفحة أو الرقم: 3094 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))
الأيمُ أحقُّ بنفسِها من وليِّها ، والبكرُ تُستأذنُ ، وإذنُها صماتُها وفي روايةٍ الثيبُ أحقُّ بنفسِها من وليِّها. (( الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى، الصفحة أو الرقم: 32/24 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
قيل لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أيُّ النساءِ خيرٌ ؟ قال : التي تسرُّه إذا نظر ، وتطيعُه إذا أمر ، ولا تخالفُه في نفسِها ومالها بما يكره. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي، الصفحة أو الرقم: 3231 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح ))
مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يُؤْذِي جارَهُ، واسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا، فإنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِن ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوَجَ شيءٍ في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ، فاسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 5185 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
ما استفادَ المؤمنُ بعدَ تقوى اللَّهِ عزَّ وجلَّ ، خيرًا لهُ مِن زَوجةٍ صالحةٍ ، إن أمرَها أطاعتْهُ ، وإن نظرَ إليها سرَّتهُ ، وإن أقسمَ عليها أبرَّتهُ ، وإن غابَ عنها نصحَتهُ في نفسِها ومالِهِ. (( الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير، الصفحة أو الرقم: 7792 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))
لو كنتُ آمرًا أحدًا أن يسجدَ لغيرِ اللهِ ، لأمرتُ المرأةَ أن تسجدَ لزوجِها ، و الذي نفسُ محمدٍ بيدِه ، لا تؤدِّي المرأةُ حقَّ ربِّها ، حتى تؤدِّيَ حقَّ زوجِها كلَّه ، حتى لو سألها نفسَها و هي على قَتَبٍ لم تمنَعْه. (( الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 5295 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))
ما حقُّ زوجةِ أحدنا عليهِ قالَ تطعِمُها إذا طعِمْتَ وتكسوها إذا اكتسيتَ ولا تضربِ الوجهَ ولا تقبِّح ولا تهجُر إلَّا في البيتِ. (( الراوي : معاوية بن حيدة القشيري | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند، الصفحة أو الرقم: 1127 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))
ألا أخبرُكم بنسائِكم في الجنَّةِ ؟ ! كلُّ ودودٍ ولودٍ ، إذا غضبَتْ أو أُسيءَ إليها [ أو غضب زوجُها ] ؛ قالت : هذه يدي في يدك ؛ لا أَكتحلُ بغَمْضٍ حتى تَرْضى. (( الراوي : أنس بن مالك وابن عباس وكعب بن عجرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة، الصفحة أو الرقم: 3380 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
كُلُّكُمْ راعٍ فَمَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، فالأمِيرُ الذي علَى النَّاسِ راعٍ وهو مَسْئُولٌ عنْهمْ، والرَّجُلُ راعٍ علَى أهْلِ بَيْتِهِ وهو مَسْئُولٌ عنْهمْ، والمَرْأَةُ راعِيَةٌ علَى بَيْتِ بَعْلِها ووَلَدِهِ وهي مَسْئُولَةٌ عنْهمْ، والعَبْدُ راعٍ علَى مالِ سَيِّدِهِ وهو مَسْئُولٌ عنْه، ألا فَكُلُّكُمْ راعٍ وكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ. (( الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 2554 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
ألا واستوصوا بالنساء خيرًا، فإنما هن عوانٌ عندكم . ليس تملكون منهن شيئًا غير ذلك، إلا أن يأتين بفاحشةٍ مبينة . فإن فعلن فاهجروهن في المضاجعِ واضربوهن ضربًا غير مبرِّحٍ . فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلًا . ألا إنَّ لكم على نسائكم حقًّا . ولنسائكم عليكم حقًّا . فأما حقُّكم على نسائكم فلا يوطئنَ فرُشَكم من تكرهون ولا يأذنَّ في بيوتكم لمن تكرهون . ألا وحقُّهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن. (( الراوي : عمرو بن الأحوص | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي، الصفحة أو الرقم: 1163 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح ))
عن عائشةَ قالتْ وقعَتْ جُوَيرِيَةُ بنتُ الحارثِ بنِ المُصْطَلِقِ في سهمِ ثابتِ بنِ قيسِ بنِ الشمَّاسِ أو ابنِ عمٍّ له فكاتَبَتْ على نفْسِها وكانت امرأةً صالحةً فأخَذها العينُ فجاءَتْ تسأَلُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في كتابتِها فلما قامَتْ على البابِ فرأيتُها فكَرِهْتُ مكانَها وعرَفْتُ أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سيَرَى منها مثلَ الذي رأيتُ فقالتْ يا رسولَ اللهِ أنا جُوَيرِيَةُ بنتُ الحارثِ وأنا كان من أمري ما لا يخفَى عليك وإني قد وقَعْتُ في سهمِ ثابتِ بنِ قيسِ بنِ الشمَّاسِ وإني كاتَبْتُ على نفْسي فجِئتُك أسألُك في كتابتي فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فهل لك إلى ما هو خيرٌ منه قالتْ وما هو يا رسولَ اللهِ قال أؤدِّي عنكِ كتابتَكِ وأتزوَّجُكِ قالتْ قد فعَلْتُ قالتْ فتَسامَعَ يعني الناسُ أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد تزوَّجَها فأرسَلوا ما في أيديهم من السَّبيِ فأعتَقوهم وقالوا أصهارُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فما رأينا امرأةً كانت أعظمَ برَكةً على قومِها منها أُعتِقَ في سببِها مِئَةُ أهلِ بيتٍ من بني المُصْطَلِقِ. (( الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن القطان | المصدر : أحكام النظر، الصفحة أو الرقم: 153 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))
اقرأ أيضًا:
أحاديث عن الزوجة