أحاديث عن الشورى

تُعتبر الشورى من المصطلحات الإسلامية التي تعني أخذ رأي الآخرين من ذوي الحكمة والخبرة من أهل الحل والعقد، والتشاور معهم في مختلف الأمور، ويستعرض موقع معلومات في هذا المقال ما ثبت في السنة النبوية الصحيحة من أحاديث عن الشورى.

أحاديث عن الشورى

الشورى

لَمَّا نزلَت وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أما إنَّ اللَّهَ ورسولَهُ لغنِيَّانِ عنها ولكن جعلها اللَّهُ رحمةً لأمَّتي فمنِ استشارَ منهُم لم يُعدَمْ رُشدًا ومن تركَها لَم يُعدَمْ غَيًّا. (( الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور، الصفحة أو الرقم: 4/89 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن ))

إذا كانت أمراؤكم خيارَكم وكان أغنياؤكم سمحاءَكم وكانت أموركُم شورى بينكم فظَهْرُ الأرضُ خيرٌ لكم من بطنها وإذا كانت أمراؤكم شرارُكم وكان أغنياؤكم بخلاءكم وكانت أمورُكم إلى نسائِكم فبطنُ الأرضِ خيرٌ لكم من ظهْرها. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند عمر، الصفحة أو الرقم: 1/113 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح ))

من تَقَوَّل علَيَّ ما لم أقُلْ، فَلْيَتَبَوَّأْ مقعدَه مِنَ النَّارِ، ومَنِ استشارهُ أخوهُ المسلِمُ، فأشارَ عليه بغيرِ رُشْدٍ، فقد خانَهُ، ومَنْ أُفْتيَ بِفُتْيا غيرَ ثَبَتٍ، فإنَّما إثْمُهُ عَلَى مَنْ أفتاهُ. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد، الصفحة أو الرقم: 16/118 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح ))

لمَّا سمِع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأبي سفيانَ مُقبِلًا من الشَّامِ ندب المسلمين إليهم ، وقال : هذه عيرُ قريشٍ فيها أموالُهم ، فاخرجوا إليها لعلَّ اللهَ أن يُنفِلَكموها . فانتدب النَّاسُ ، فخفَّ بعضُهم وثقُل بعضُهم ، وذلك أنَّهم لم يظنُّوا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَلقَى حربًا، وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أشيروا عليَّ أيُّها النَّاسُ – وإنَّما يريدُ الأنصارَ – وذلك أنَّهم كانوا عددَ النَّاسِ ، وذلك أنَّهم حين بايعوه بالعَقبةِ قالوا : يا رسولَ اللهِ ، إنَّا برآءٌ من ذمامِك حتَّى تصلَ إلى دارِنا ، فإذا وصلت إلينا فأنت في ذممِنا نمنعُك ممَّا نمنعُ منه أبناءَنا ونساءَنا ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يتخوَّفُ ألَّا تكونَ الأنصارُ ترَى عليها نصرتَه إلَّا ممَّن دهمه بالمدينة ، من عدوِّه ، وأن ليس عليهم أن يسيرَ بهم إلى عدوٍّ من بلادِهم ، فلمَّا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذلك ، قال له سعدُ بنُ معاذٍ : واللهِ لكأنَّك تريدُنا يا رسولَ اللهِ ؟ قال : أجل . قال : فقد آمنَّا بك ، وصدَّقناك ، وشهِدنا أنَّ ما جئت به هو الحقُّ ، وأعطيناك على ذلك عهودَنا ومواثيقَنا على السَّمعِ والطَّاعةِ ، فامضِ يا رسولَ اللهِ لما أمرك اللهُ . فوالَّذي بعثك بالحقِّ ، إن استعرضتَ بنا هذا البحرّ فخضتَه لخضناه معك ، ما يتخلَّفُ منَّا رجلٌ واحدٌ ، وما نكرهُ أن تَلقَى بنا عدوَّنا غدًا ، إنَّا لصُبُرٌ في الحربِ ، صُدُقٌ عند اللِّقاءِ ، ولعلَّ اللهَ يريك منَّا ما تقرُّ به عينُك ، فسِرْ بنا على بركةِ اللهِ . فسُرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بقولِ سعدٍ ، ونشَّطه ذلك ، ثمَّ قال : سيروا على بركةِ اللهِ وأبشروا ، فإنَّ اللهَ قد وعدني إحدَى الطَّائفتين ، واللهِ لكأنِّي الآن أنظرُ إلى مصارعِ القومِ. (( الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير، الصفحة أو الرقم: 2/103 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته] ))

عندما استقر رسول الله -صل الله عليه وسلم- مع جيش المسلمين عند ماء بدر قبل الغزوة، قام الحُبَاب بن المنذر، بخبرته العسكرية، وقال: يا رسول الله! أرأيت هذا المنزل، أمنزلاً أنزلكه الله، ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه، أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟! فقال صلى الله عليه وسلم: (بل هو الرأي والحرب والمكيدة)، فقال الحباب: يا رسول الله! إن هذا ليس بمنزل، فانهض بالناس حتى نأتي أدنى ماء من القوم ـأي جيش المشركين- فننزله ونغوِّر (نخرب) ما وراءه من الآبار، ثم نبني عليه حوضاً فنملؤه ماءً، ثم نقاتل القوم فنشرب ولا يشربون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقد أشرتَ بالرأي). (( الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الدارقطني | المصدر : السنن الكبرى للبيهقيالصفحة أو الرقم: 1/46 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن ))

المُستشارُ مُؤتمنٌ. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود، الصفحة أو الرقم: 5128 | خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] ))

من أراد أمرًا فشاور امرأً مسلمًا وفَّقه اللهُ لأرشَدِ أمورِه. (( الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : تذكرة الحفاظ، الصفحة أو الرقم: 300 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن علاثة القاضي قال ابن حبان يروي الموضوعات عن الثقات ))

رأسُ العقلِ بعدَ الإيمانِ باللَّهِ التَّودُّدُ إلى النَّاسِ ، وما يستَغني رجلٌ عن مشورَةٍ ، وإنَّ أَهلَ المعروفِ في الدُّنيا هم أَهلُ المعروفِ في الآخرةِ ، وإنَّ أَهلَ المنكرِ في الدُّنيا هم أَهلُ المنكرِ في الآخرةِ. (( الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان، الصفحة أو الرقم: 6/3005 | خلاصة حكم المحدث : مرسل محفوظ ))

خطَب عمرُ بنُ الخطَّابِ فقال: رأَيْتُ كأنَّ ديكًا أحمرَ نقَرني نَقرةً أو نَقرتينِ ولا أرى ذلك إلَّا لحضورِ أجَلي فإنْ عجِل بي أمرٌ فإنَّ الشُّورى إلى هؤلاءِ الرَّهطِ [ السِّتَّةِ ] الَّذين توفِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو عنهم راضٍ، فكانَتِ الشُّورى فاجتَمَع النَّاسُ على عثمانَ لثلاثٍ بقَيْنَ من ذي الحجَّةِ سنةَ ثلاثٍ وعشرينَ وقُتِل عثمانُ يومَ الجُمعةِ لثمانِ عَشْرَةَ خَلَتْ من ذي الحجَّةِ سنةَ خمسٍ وثلاثينَ وسنُّه ثمانِ وثمانونَ سنةً وكان يُصفِّرُ لحيتَه وكانت ولايةً عثمانَ ثِنْتَي عَشْرَةَ سنةً. (( الراوي : يحيى بن بكير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد، الصفحة أو الرقم: 9/101 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات ))

اقرأ أيضًا:
فوائد من سورة الشورى

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

Exit mobile version