أحاديث عن صلاة الظهر
صلاة الظهر هي أول صلاة ظهرت في الإسلام وهي الفريضة الثانية التي يؤدّيها المسلم في النهار بعد صلاة الفجر، وتُصلّى سرًا بخفض الصوت في القراءة فيها، ويبلغ عدد ركعاتها أربع ركعات، إلا يوم الجمعة لمن يؤدّيها في المسجد؛ حيث تكون الصلاة فيها جهرية وعدد ركعاتها اثنتين فقط، ويستعرض موقع معلومات في هذا المقال ما ثبت في السنة النبوية الصحيحة من أحاديث عن صلاة الظهر.
أحاديث عن صلاة الظهر
كُنَّا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأراد المؤذِّنُ أن يؤذِّنَ الظُّهرَ، فقال: أبرِدْ، ثمَّ أراد أن يؤذِّنَ فقال: أبرِدْ، مرَّتين أو ثلاثًا، حتى رأينا فَيءَ التُّلولِ، ثمَّ قال: إنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِن فَيحِ جَهنَّمَ، فإذا اشتَدَّ الحَرُّ فأبرِدوا بالصَّلاةِ. (( الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود، الصفحة أو الرقم: 401 | خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] ))
جاء جبريلُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ زالتِ الشَّمسُ فقال: قُمْ يا محمَّدُ فصَلِّ الظُّهرَ فقام فصلَّى الظُّهرَ ثمَّ جاءه حينَ كان ظلُّ كلِّ شيءٍ مِثْلَه فقال: قُمْ فصَلِّ العصرَ فقام فصلَّى العصرَ ثمَّ جاءه حينَ غابتِ الشَّمسُ فقال: قُمْ فصَلِّ المغربَ فقام فصلَّى المغربَ ثمَّ مكَث حتَّى ذهَب الشَّفقُ فجاءه فقال: قُمْ فصَلِّ العِشاءَ فقام فصلَّاها ثمَّ جاءه حينَ سطَع الفجرُ بالصُّبحِ فقال: قُمْ يا محمَّدُ فصَلِّ فقام فصلَّى الصُّبحَ وجاءه مِن الغدِ حينَ صار ظلُّ كلِّ شيءٍ مِثلَه فقال: قُمْ فصَلِّ الظُّهرَ فقام فصلَّى الظُّهرَ ثمَّ جاءه حينَ كان ظلُّ كلِّ شيءٍ مِثْلَيْهِ فقال: قُمْ فصَلِّ العصرَ فقام فصلَّى العصرَ ثمَّ جاءه حينَ غابتِ الشَّمسُ وقتًا واحدًا لم يَزُلْ عنه فقال: قُمْ فصَلِّ المغربَ فقام فصلَّى المغربَ ثمَّ جاءه العِشاءَ حينَ ذهَب ثُلُثُ اللَّيلِ فقال: قُمْ فصَلِّ العِشاءَ فقام فصلَّى العِشاءَ ثمَّ جاءه الصُّبحَ حينَ أسفَر جدًّا فقال: قُمْ فصَلِّ الصُّبحَ فقام فصلَّى الصُّبحَ فقال: ما بيْنَ هذَيْنِ وقتٌ كلُّه. (( الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان، الصفحة أو الرقم: 1472 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه ))
كانتِ الصلاةُ فُرِضَتْ سجدتينِ سجدتينِ : الظهرُ والعصرُ ، فكانوا يصلُّونَ بعد الظهرِ ركعتينِ ، وبعد العصرِ ركعتينِ ، فكُتِبَ عليهِمُ الظهرُ أربعًا ، والعصرُ أربعًا ، فترَكوا ذلك حين كُتِب عليهِم ، وأُقِرَّتْ صلاةُ السفَرِ ركعتينِ ، وكانَتِ الحضَرُ أربعًا. (( الراوي : السائب بن يزيد | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة، الصفحة أو الرقم: 2/313 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن ))
كان يُصلِّي في النهارِ ستَّ عَشْرةَ رَكعةً، يُصلِّي إذا كانتِ الشمسُ من هاهنا كهَيْئَتِها من هاهنا لصلاةِ الظهرِ أربعَ رَكَعاتٍ، وكان يُصلِّي قبلَ الظهرِ أربعَ رَكَعاتٍ، وبعدَ الظهرِ رَكعَتَينِ، وقبلَ العصرِ أربعَ رَكَعاتٍ، وفي لفظٍ: كان إذا زالتِ الشمسُ من هاهنا كهَيْئَتِها من هاهنا عندَ العصرِ، صلَّى رَكعَتَينِ، وإذا كانتِ الشمسُ من هاهنا كهَيْئَتِها من هاهنا عندَ الظهرِ، صلَّى أربعًا، ويُصلِّي قبلَ الظهرِ أربعًا وبعدَها رَكعَتَينِ، وقبلَ العصرِ أربعًا، ويَفصِلُ بينَ كلِّ رَكعَتَينِ بالتسليمِ على الملائكةِ المُقرَّبينَ، ومَن تَبِعَهم منَ المُؤمِنينَ والمُسلِمينَ. (( الراوي : علي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد، الصفحة أو الرقم: 1/301 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))
كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي بنا فَيَقْرَأُ في الظُّهْرِ والْعَصْرِ في الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ بفاتِحَةِ الكِتابِ وسُورَتَيْنِ ويُسْمِعُنا الآيَةَ أحْيانًا وكانَ يُطَوِّلُ الرَّكْعَةَ الأُولَى مِنَ الظُّهْرِ ويُقَصِّرُ الثَّانِيَةَ وكَذلكَ في الصُّبْحِ. (( الراوي : أبو قتادة الحارث بن ربعي | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 451 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّهُ أتاهُ سائلٌ فسألَهُ عن مواقيتِ الصَّلاةِ فلم يَردَّ عليهِ شيئًا فأمرَ بلالًا فأقامَ الفجرَ حينَ انشقَّ الفجرُ والنَّاسُ لا يَكادُ يعرِفُ بعضُهُم بعضًا ، ثمَّ أمرَهُ فأقامَ الظُّهرَ حينَ زالتِ الشَّمسُ والقائلُ يقولُ : انتصَفَ النَّهارُ وَهوَ كانَ أعلمَ منهُم ، وأمرَهُ فأقامَ العصرَ والشَّمسُ مرتفعةٌ ، ثمَّ أمرَهُ فأقامَ المغربَ حينَ وقعتِ الشَّمسُ ، ثمَّ أمرَهُ فأقامَ العشاءَ حينَ غابَ الشَّفقُ ثمَّ أخَّرَ الفجرَ منَ الغدِ حتَّى انصرفَ منها والقائلُ يقولُ : طلَعتِ الشَّمسُ أو كادَت ، ثمَّ الظُّهرَ حينَ كانَ قريبًا منَ العَصرِ ، ثمَّ أخَّرَ العصرَ حتَّى انصرفَ منها والقائلُ يقولُ : احمرَّتِ الشَّمسُ ، ثمَّ أخَّرَ المغربَ حتَّى كانَ عندَ سُقوطِ الشَّفَقِ ، ثمَّ أخَّرَ العشاءَ حتَّى كانَ ثُلُثُ اللَّيلِ الأوَّلُ ، ثمَّ أصبحَ فدعا السَّائلَ ثمَّ قالَ : الوقتُ فيما بينَ هذينِ. (( الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : البخاري | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي، الصفحة أو الرقم: 1/370 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))
مَن حافَظَ على أربعِ رَكَعاتٍ قَبلَ الظُّهْرِ ، و أربَعٍ بَعدَها حَرُمَ على النارِ. (( الراوي : أم حبيبة أم المؤمنين | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير، الصفحة أو الرقم: 8603 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
كان إذا نزَل منزِلًا فأعجبه المنزِلُ أخَّر الظهرَ حتى يَجمعَ بينَ الظهرِ والعصرِ وإذا سار ولم يتهيأْ له المنزِلُ أخَّر الظهرَ حتى يأتيَ المنزلَ فيَجمعَ بينَ الظهرِ والعصرِ قال حسنٌ : كان إذا سافر فنزَل منزِلًا (( الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد، الصفحة أو الرقم: 4/37 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح ))
كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غَزْوَةِ تَبُوكَ ، إذا ارْتَحَلَ قَبْلَ زَيْغِ الشَّمسِ ، أخَّرَ الظُّهرِ إلى أنْ يَجمَعَها إلى العصرِ ، فيُصلِّيهُما جمِيعًا ، وإذا ارْتَحَلَ بعدَ زَيغِ الشَّمسِ ، عَجَّلَ العصرَ إلى الظُّهرِ ، وصلَّى الظُّهرِ والعصْرَ جميعًا ، ثُم سارَ . وكانَ إذا ارْتَحَلَ قَبلَ المغرِبِ ، أخَّرَ المغرِبَ حتى يُصلِّيها مع العِشاءِ ، وإذا ارْتَحَلَ بعدَ المغرِبِ عَجَّلَ العِشاءَ فصلَّاها مع المغرِبِ. (( الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي، الصفحة أو الرقم: 553 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح ))
اقرأ أيضًا:
أحاديث عن صلاة الفجر