ما لا تعرفه عن قصر الفرنسي فورتينيه أنطونيو بالمنيا
قصر فورتينيه هو قصر خاص بالخواجة الفرنسي فورتينيه أنطونيو ماركو تاجر القطن الذي كان يعيش في صعيد مصر ولقد صممه خصيصا من أجل الاستقرار في مصر إلا أنه عاد لبلده فرنسا وترك القصر ليد الإهمال والتخريب بعد تأميمه في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، تابع معنا ما لا تعرفه عن قصر الفرنسي فورتينيه أنطونيو بالمنيا
ما لا تعرفه عن قصر الفرنسي فورتينيه أنطونيو بالمنيا
- يحمل قصر فورتينيه اسم واحد من أشهر تجار القطن في الصعيد في أوائل القرن العشرين.
- تجد عزبة فورتينيه في أقصى جنوب المنيا في مدينة ملوى، وهي عزبة الفرنسي فورتينيه أنطونيو ماركو تاجر قطن فرنسي كان يعيش في صعيد مصر.
- قام فورتينيه بتشييد القصر الذي سمي باسمه في عام 1916 منذ ما يزيد عن 100 عام.
- يعتبر قصر فورتينيه تحفة معمارية فريدة من نوعها حيث تم تشييده على الطراز الإيطالي الذي يتبع فن النهضة الذي سبق واستخدمه محمد على باشا الكبير في تشييد قصوره.
- يعتمد الطراز الإيطالي الذي بني به قصر فورتينيه على فنون الركوك، والباروك المعمارية التي سادت خلال هذه الحقبة التاريخية.
إليك: صور ومعلومات عن جامع شاه زاده بتركيا
أين يقع القصر ؟
- يقع قصر الفرنسي فورتينيه أنطونيو في محافظة المنيا يبعد عن مدينة ملوى بحوالي 3 كم.
- يقع القصر تحديدا في شرق ملوى ناحية الجنوب.
التصميم المعماري لقصر فورتينيه
- صمم القصر على الطراز الإيطالي الفريد الذي كان منتشر خلال هذه الفترة التاريخية.
- تمت زخرفت القصر بالعديد من الزخارف الرائعة التي كانت منتشرة في جميع القصور التاريخية التي بنيت في القرن التاسع عشر، والقرن العشرين.
- كان للقصر باب حديدي يحمل الأحرف الأولى من اسم صاحبه فورتينيه أنطونيو ماركو.
- كانت توجد غرفة مخصصة لبواب القصر على الجانب الأيسر من القصر.
- على الجانب الأيمن كان يوجد مبنى مخصص لوكيل الفرنسي فورتينيه، كان يحتوي على وحدة سكنية كاملة.
- القصر كان محاط بحديقة شاسعة كانت تضم في السابق حوالي 90 شجرة من الأشجار المثمرة والنادرة مثل أشجار اللارنج، والمانجو.
- يتكون من طابقين، الأول منه كان يحتوي على غرفة العمل والمعيشة، والثاني كان يحتوي على غرف النوم التي تخص الخواجة فورتينيه وأسرته.
- للقصر بدروم خاص به يحتوي على المطبخ الذي يضم سلم خارجي يتم الدخول إليه من خلاله.
- في الأعلى تماما توجد قبة القصر.
اقرأ: قصر أنطونيادس .. قصر شهر عسل “شاه إيران والأميرة فوزية”
حكاية قصر الفرنسي فورتينيه أنطونيو
- كان تاجر القطن الفرنسي فورتنيه أنطونيو ماركو من راغبي العيش في صعيد مصر تحديدا في محافظة المنيا، ولقد سكن بالفعل في الصعيد وأعطى الفلاحين بعض الأراضي لزراعتها مما جعله يشتهر بالسخاء والكرم.
- قام فرتينيه ببناء قصر من جل أن يعيش فيه مع أسرته في محافظة المنيا.
- صادر الرئيس عبد الناصر القصر بعد التأميم، واستحوذ الإصلاح الزراعي المصري على حديقة القصر عقب ترك الخواجة وأسرته لمصر عائدين لبلدهم فرنسا في منتصف الخمسينات، حيث قام الإصلاح الزراعي بتأجير حديقة القصر التي تضم عدد كبير من الأشجار لأحد الفلاحين.
- قام الفلاح الذي أجر الحديقة باستغلالها كحظيرة للمواشي، وقام بإزالة الأشجار الموجودة فيها ومنها أشجار النخيل التي زينت أسوار القصر.
- بعد ذلك تم استغلال القصر كمركز لعزل الأشخاص الموبوئين المصابين بالأمراض الوبائية.
- تحول القصر بعد ذلك لمخزن يخص المخلفات الصحية.
- في النهاية تحول القصر لخرابه تسكنها الحيوانات الضالة والأفاعي.
- تعرض القصر للإهمال الكبير من جانب هيئة الآثار لمدة تزيد عن 100 عام حيث تعرض القصر للتخريب والإهمال، والكثير من التلفيات والخسائر الناتجة عن الحريق الذي نشب فيه.