وردت العديد من الأحاديث عن النصارى في السُّنة النبوية؛ لذلك يستعرض موقع معلومات في هذا المقال ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث عن النصارى.
أحاديث عن النصارى
لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَن قَبْلَكُمْ شِبْرًا بشِبْرٍ، وَذِرَاعًا بذِرَاعٍ، حتَّى لو سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ، قُلْنَا يا رَسُولَ اللَّهِ: اليَهُودَ، وَالنَّصَارَى قالَ: فَمَنْ. (( الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 3456 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
ليس منا من تشبَّه بغيرنا ، لا تشبّهوا باليهودِ ولا النصارى ، فإنَّ تسليمَ اليهودِ الإشارةُ بالأصابعِ ، وإنَّ تسليمَ النَّصارى (الإشارةُ) بالأَكُفِّ . (( الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب، الصفحة أو الرقم: 2723 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))
لا تُطرونِي كما أَطرتِ النصارى عيسى ابن مريمَ فإنّما أنا عبدُ اللهِ ورسوله. (( الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : علي بن المديني | المصدر : تفسير القرآن، الصفحة أو الرقم: 2/430 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح ))
سألتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن طعامِ النصارى ؟ لا يتخلجنَّ في صدرِك – نفسِك – طعامٌ ضارعْتَ فيهِ النصرانيةَ. (( الراوي : هلب الطائي والد قبيصة | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي، الصفحة أو الرقم: 1565 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))
كان على النصارى صومُ شهرٍ رمضانَ وكان علَيْهِمْ مَلِكٌ فمرِضَ فقال لَئِنْ شَفَاهُ اللهُ لَيَزِيدَنَّ عشرةَ أَيَّامٍ ثم كانَ عَلَيْهِمْ مَلِكٌ بَعْدَهُ فَأَكَلَ اللَّحْمَ فوجِعَ فقال لَئِنْ شَفَاهُ اللهُ لَيَزِيدَنَّ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ كان علَيْهِمْ ملِكٌ بعْدَهُ فقال ما يَفْرَغُ من هذِهِ الأيامِ أن نُتِمَّها ونجعلَ صومَها في الربيعِ فصارَتْ خمسينَ يومًا. (( الراوي : دغفل بن حنظلة النساب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد، الصفحة أو الرقم: 3/142 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
افترَقتِ اليهودُ على إحدى وسبعينَ فِرقةً وافترَقتِ النَّصارى على اثنتينِ وسبعينَ فِرقةً وتفترقُ أمَّتي على ثلاثٍ وسبعينَ فِرقةً. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان، الصفحة أو الرقم: 6247 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه ))
فيكَ مثلٌ مِنْ عيسى أبغضَتْه اليهودُ حتى بَهَتوا أمَّه وأحبَّتْه النصارى حتى أنزلوه بالمنزلةِ التي ليستْ بهِ ثم قال : يَهلَكُ فيَّ رجلان محبٌّ مُفرِطٌ يُقرِّظُني بما ليس فيَّ ومُبغضٌ يحملُه شَنَآني على أن يَبْهتني. (( الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد، الصفحة أو الرقم: 2/355 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن ))
لمَّا قدِمَ أَهْلُ نجرانَ منَ النَّصارَى ، على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، أتتهُم أحبارُ اليهودِ ، فتنازَعوا عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقال رافعُ بنُ حُرَيْملةَ : ما أنتُمْ على شيءٍ ، وَكَفرَ بعيسى وبالإنجيلِ ، وقالَ رجلٌ من أَهْلِ نجرانَ منَ النَّصارى لليَهودِ : ما أنتُمْ على شيءٍ ، وجحدَ نبوَّةَ موسى وَكَفرَ بالتَّوراةِ ، فأنزلَ اللَّهُ تعالى في ذلِكَ من قولِهِما : وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ قالَ : إنَّ كُلًّا يتلو في كتابِهِ تصديقَ من كفرَ بِهِ ، أي يَكْفرُ اليَهودُ بعيسى وعندَهُمُ التَّوراةُ ، فيها ما أخذَ اللَّهُ عليهم على لسانِ موسى بالتَّصديقِ بِعيسى وفي الإنجيلِ ما جاءَ بِهِ عيسى بتَصديقِ موسى ، وما جاءَ منَ التَّوراةِ من عندِ اللَّهِ وَكُلٌّ يَكْفرُ بما في يدَي صاحبِهِ. (( الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير، الصفحة أو الرقم: 1/159 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته] ))
سَأَلْتُ أبِي: {قُلْ هلْ نُنَبِّئُكُمْ بالأخْسَرِينَ أعْمَالًا} : هُمُ الحَرُورِيَّةُ؟ قالَ: لا هُمُ اليَهُودُ والنَّصَارَى، أمَّا اليَهُودُ فَكَذَّبُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأَمَّا النَّصَارَى فَكَفَرُوا بالجَنَّةِ وقالوا: لا طَعَامَ فِيهَا ولَا شَرَابَ، والحَرُورِيَّةُ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ، وكانَ سَعْدٌ يُسَمِّيهِمُ الفَاسِقِينَ. (( الراوي : مصعب بن سعد | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 4728 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
أنَّ ابْنَ عُمَرَ، كانَ يقولُ: كانَ المُسْلِمُونَ حِينَ قَدِمُوا المَدِينَةَ يَجْتَمِعُونَ فَيَتَحَيَّنُونَ الصَّلَاةَ ليسَ يُنَادَى لَهَا، فَتَكَلَّمُوا يَوْمًا في ذلكَ، فَقالَ بَعْضُهُمْ: اتَّخِذُوا نَاقُوسًا مِثْلَ نَاقُوسِ النَّصَارَى، وقالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ بُوقًا مِثْلَ قَرْنِ اليَهُودِ، فَقالَ عُمَرُ: أوَلَا تَبْعَثُونَ رَجُلًا يُنَادِي بالصَّلَاةِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا بلَالُ قُمْ فَنَادِ بالصَّلَاةِ. (( الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 604 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
لا تَبْدَؤُوا اليَهُودَ ولا النَّصارَى بالسَّلامِ، فإذا لَقِيتُمْ أحَدَهُمْ في طَرِيقٍ، فاضْطَرُّوهُ إلى أضْيَقِهِ. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 2167 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
تزوجوا فإِنَّي مُكاثِرٌ بكم الأُمَمَ ، ولَا تكونوا كرهبانِيَّةِ النصارى. (( الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 2941 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
لعنَ اللهُ اليهودَ و النَّصارَى ، اتخذُوا قُبورَ أنْبيائِهمْ مساجِدَ. (( الراوي : أسامة بن زيد وعائشة وابن عباس وأبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 5108 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
رُوي عن معاذ بن جبل أنَّهُ أَتَى الشامَ فرأَى النصارى يسجُدُونَ لِأَحْبَارِهِمْ وعُلَمَائِهِمْ وفُقَهائِهِمْ فقال لِأَيِّ شيءٍ تفعلونَ هذا قالوا هذِهِ تحيَّةُ الأنبياءِ قُلْنَا فنحْنُ أحقُّ أنْ نصنَعَ بِنَبِيِّنَا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا قدِمَ علَى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سجَدَ فقَالَ ما هذا يا معاذُ قال إني أتيتُ الشامَ فرأيْتُ النصارى يسجدونَ لِأَساقِفَتِهِمْ وقِسِّيسِيهِمْ ورهبانِهم وبطارِقَتِهم ورأيتُ اليهودَ يسجدونَ لأحبارِهِم وفقهائِهِم وعلمائِهِم فقلْتُ أيُّ شيءٍ تصنعونَ هذا وتفعلونَ هذا قالوا هذِهِ تَحِيَّةُ الأنبياءِ قلتُ فنحنُ أحقُّ أن نصنعَ بِنَبِيِّنَا فقالَ نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إِنَّهُمْ كذَبُوا عَلَى أنبيائِهِم كَمَا حَرَّفُوا كِتَابَهُمْ وَلَوْ أَمَرْتُ أَحَدًا أَنْ يسجدَ لِأَحدٍ لَأَمَرْتُ المرأةَ أنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا مِنْ عِظَمِ حقِّهِ ولا تجِدُ امرأةٌ حَلَاوَةَ الْإِيمانِ حَتَّى تؤدِّيَ حقَّ زَوْجِهَا وَلَوْ سألَها نَفْسَها وهِيَ على ظهرِ قَتَبٍ. (( الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد، الصفحة أو الرقم: 4/312 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح ))
أنَّ قومًا ارتدُّوا، وَكانوا نَصارَى، فبعثَ إليهِم عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ مَعقلَ بنَ قيسٍ التَّميمي، فقالَ لَهُم: إذا حَكَكتُ رَأسي، فاقتُلوا المقاتلةَ، واسبوا الذُّرِّيَّةَ . فأُتِي علِيٌّ بطائفةٍ منهُم، فقالَ مَن أنتُمْ ؟ فقالوا: كنَّا قومًا نَصارى، فخُيِّرنا بينَ الإسلامِ وبينَ دينِنا، فاختَرنا الإسلامَ، ثمَّ رأينا أن لا دينَ أفضلُ مِن دينِنا الَّذي كنَّا عليهِ، فنحنُ نصارى . فحَكَّ رأسَهُ، فقُتِلتِ المقاتلةُ، وسُبيتِ الذُّرِّيَّةُ . قالَ عمَّارٌ: فأخبرَني أبو شَيبة أنَّ عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ أتي بذراريِّهم، فقالَ مَن يشتريهم منِّي ؟ فقامَ مَسقَلةُ بنُ هُبَيْرةَ الشَّيبانيُّ فاشتراهم من عليٍّ رضيَ اللَّهُ عنهُ بمائةِ ألفٍ، فأتاهُ بخمسينَ ألفًا . فقالَ عليٌّ رضيَ اللَّهُ عنهُ إنِّي لا أقبلُ المالَ إلَّا كاملًا فدفنَ المالَ في دارِهِ، وأعتَقَهُم، ولَحقَ معاويةَ، فنفَّذَ عليٌّ رضيَ اللَّهُ عنهُ عِتقَهُ. (( الراوي : أبو الطفيل | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار، الصفحة أو الرقم: 12/172 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات ))
اقرأ أيضًا:
من هم النصارى