متحف الحرمين الشريفين هو متحف مخصص لعرض تاريخ اثنين من أقدس المساجد في الإسلام، وكيف تطور كل منهما على مر العصور، بما في ذلك بقايا يعود تاريخها الى القرن الاول الهجري، وفيما يلي متحف الحرمين الشريفين في مكة المكرمة بالصور.
متحف الحرمين الشريفين في مكة المكرمة بالصور
يقع متحف الحرمين الشريفين في منطقة أم الجود في مدينة مكة المكرمة، على مسافة قصيرة من مصنع الكسوة، حيث يتم صنع كسوة الكعبة المشرفة.
تأسس المتحف في سنة 1999، بأوامر من الأمير عبد المجيد أمير منطقة مكة المكرمة، بتكلفة بلغت آنذاك 16 مليون ريال سعودي، تقريبا 4 ملايين دولار أمريكي.
ينقسم المتحف الى سبع اقسام، وعدد قاعاته تبلغ سبع قاعات، تضم جميعها قطع تسلط الضوء على تاريخ الحرمين الشريفين (المسجد الحرام والمسجد النبوي).
قاعات المتحف هي:
- قاعة المسجد الحرام
- قاعة كعبة
- قاعة التصوير
- قاعة المخطوطات
- قاعة المسجد النبوي
- قاعة زمزم
يقع المتحف على مساحة تبلغ 1200 متر مربع، ويوميا، يستقبل عددا من الزوار يتراوح من 2000 إلى 6000 زائر، يخدمهم ما يقرب من 30 موظفا.
أهم النماذج التي يمكن مشاهدتها في هذا المتحف هي البقايا التي استخدمت قديما في الكعبة المشرفة مثل الكسوة والبواب والمدرج واغراض اخرى من المسجد النبوي، بالاضافة الى مجموعة من الصور النادرة.
اقرأ ايضا: المتاحف في مكة المكرمة
معروضات المسجد الحرام
المنبر العثماني. منبر نحاسي مخروطي الشكل صنع في عهد سليمان القانوني، الذي حكم الامبراطورية العثمانية في الفترة من 1520 الى 1566.
باب الكعبة. باب استخدمت لاول مرة في سنة 1636، وظلت كذلك حتى سنة 1937، وعليها سوف تجد نقوشا عن تاريخ تركيبها لاول مرة في الكعبة.
المزولة. اداة شمسية استخدمت قديما لمعرفة الوقت، صممها عالم الفلك ابن شاطر في مدينة دمشق، والغرض منها هو حساب مواقيت الصلاة ومعرفة عمر اليوم.
مقام ابراهيم. مقام استخدم في مكة المكرمة حتى التوسعة التي قام بها الملك فهد للمسجد الحرام، ووفقا للتقاليد الاسلامية، فان صاحب البصمة الموجودة على الحجر هو سيدنا إبراهيم عليه السلام.
لوحة توسعة المطاف. لوحة من الرخام تضم نقشا كتب في عهد الخليفة منصور المنتصر بالله، والمناسبة هي توسيع منطقة المطاف، والتي تم تطويرها عدة مرات بعد ذلك.
درج دخول الكعبة. درج تم بنائه من الخشب يقع بالقرب من المدخل الرئيسي للمتحف، يعتبر واحدا من عدد كبير من المداخل، وهذا المدرج بالتحديد تم بناؤه في عهد السلطان العثماني محمود الثاني.
اقرأ ايضا: عدد المواقع الأثرية في السعودية
معروضات أخرى
غطاء بئر زمزم. حلقة دائرية خارجية مع غطاء لفم بئر زمزم يعود تاريخها الى نهاية القرن الهجري الماضي، حوالي سنة 1970 للميلاد، بينما الدلو النحاسي لاستخراج المياه يعود الى سنة 1900.
باب المسجد النبوي. باب يعود تاريخه الى الملك عبد العزيز آل سعود، وهو باب كبير مزين باللون الاخضر والذهبي، مع بعض القطع من العصر العثماني.
لوحات بأسماء الخلفاء. لوحات باشكال مختلفة تضم كل واحدة منها اسما لأحد الخلفاء الراشدون، الى جانب بلاط يحمل اسم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ونقش آخر لاسم “الله”.
المصحف العثماني. مصحف تم كتابته في عهد الخليفة الثالث، يعتقد أنه يحمل دم الخليفة عثمان بن عفان، لكن لا يوجد دليل يثبت ذلك حقا.
لوحة المحراب. لوحة من المسجد النبوي استخدمت بين المنبر والمحراب في المدينة المنورة، كتب عليها اسم الله في الأعلى، واسفلها كتبت عبارة “لا اله الا الله الملك الحق المبين”.
اقرأ ايضا: أجمل الأماكن للزيارة في مكة المكرمة
