كانت الأمانة خُلق النبيّ صلى الله عليه وسلم على مدار حياته، فقد كان يُلقب بالصادق الأمين، وقد ورد عنه الكثير من الأحاديث التي تُحرّم الخيانة وتُحذرنا منها، وفي هذا المقال يستعرض موقع معلومات ما ثبت من أحاديث عن الخيانة.
أحاديث عن الخيانة
أربعٌ من كنَّ فيه كان منافقًا خالصًا ، و من كانتْ فيه خَصلةٌ منهنَّ كانتْ فيه خَصلةٌ من النفاقِ حتى يدَعَها : إذا ائْتُمنَ خان ، وإذا حدَّث كذب ، وإذا عاهدَ غدَرَ ، وإذا خاصمَ فجرَ. (( الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 889 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
يُطبَعُ المؤمنُ على كلِّ خُلَّةٍ غيرَ الخيانةِ والكذبِ. (( الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب، الصفحة أو الرقم: 4/53 | خلاصة حكم المحدث : رواته رواة الصحيح ))
لا يجتمعُ الإيمانٌ والكفرٌ في قلبِ امريء ، ولا يجتمعُ الكذبُ والصدقُ جميعا ، ولا تجتمعُ الخيانة والأَمانةُ جميعا. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة، الصفحة أو الرقم: 1050 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات ))
المكرُ و الخَديعةُ، و الخيانةُ في النَّارِ. (( الراوي : أبو هريرة والحسن البصري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 6726 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))
كبُرَتْ خيانةً أن تُحدِّثَ أخاك حديثًا هو لك به مُصدِّقٌ وأنت به كاذبٌ. (( الراوي : النواس بن سمعان الأنصاري | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء، الصفحة أو الرقم: 3/165 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد ))
ما من ذنبٍ أجدرُ أن يُعجِّلَ اللهُ تعالى لصاحبِه العقوبةَ في الدنيا ، مع ما يَدِّخِرُه له في الآخرةِ من قطيعةِ الرَّحِمِ ، والخيانةِ ، والكذبِ ، وإنَّ أَعجلَ الطاعةِ ثوابًا لصلَةُ الرَّحِمِ ، حتى إنَّ أهلَ البيتِ ليكونوا فجَرةً ، فتنمو أموالُهم ، ويكثُرُ عددُهم ، إذا تواصَلوا. (( الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير، الصفحة أو الرقم: 8010 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))
أربعٌ لا يقبلنَ في أربعٍ: نفقةٌ منْ خيانةٍ ، أو سرقةٍ ، أو غُلُولٍ ، أو مالِ يتيمٍ ، في حجٍّ ، ولا عمرةٍ ، ولا جهادٍ ، ولا صدقةٍ. (( الراوي : مكحول | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير، الصفحة أو الرقم: 920 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))
الأمانةُ تجرُّ الرِّزقَ والخيانةُ تجرُّ الفقرَ. (( الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : السفاريني الحنبلي | المصدر : شرح كتاب الشهاب، الصفحة أو الرقم: 244 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن ))
خَيْرُكُمْ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ – قالَ عِمْرَانُ: لا أَدْرِي أَذَكَرَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ بَعْدُ قَرْنَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً – قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ: إنَّ بَعْدَكُمْ قَوْمًا يَخُونُونَ وَلَا يُؤْتَمَنُونَ، وَيَشْهَدُونَ وَلَا يُسْتَشْهَدُونَ، وَيَنْذِرُونَ وَلَا يَفُونَ، وَيَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ. (( الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 2651 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
كان النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدْعو: اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن الصَّمَمِ والبَكَمِ، وأعوذُ بك مِن المأْثَمِ والمَغْرمِ، وأعوذُ بك مِن مَوتِ الهَدْمِ، وأعوذُ بك مِن الجُوعِ؛ فإنَّه بِئْسَ الضَّجيعُ، وأعوذُ بك مِن الخِيانةِ؛ فإنَّها بِئْسَتِ البِطانةُ. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان، الصفحة أو الرقم: 1029 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه ))
نَهَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلًا يَتَخَوَّنُهُمْ، أَوْ يَلْتَمِسُ عَثَرَاتِهِمْ. (( الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 715 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
إِنَّ الأَمانَةَ نزلَتْ في جَذْرِ قُلوبِ الرِّجَالِ ، ثُمَّ نزلَ القرآنُ ، فَعَلِمُوا مِنَ القرآنِ ، وعَلِمُوا مِنَ السُّنَّةِ . ثُمَّ حَدَّثَنا عن رَفْعِ الأَمانَةِ ؛ فقال : يَنامُ الرجلُ النَّوْمَةَ ، فَتُقْبَضُ الأَمانَةُ من قلبِهِ ، فَيَظَلُّ أَثَرُها مِثْلَ أَثَرِ الوَكْتِ ثُمَّ ينامُ الرجلُ النَّوْمَةَ ، فَتُقْبَضُ الأَمانَةُ من قلبِهِ ، فَيَظَلُّ أَثَرُها مِثْلَ أَثَرِ المَجْلِ ، كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ على رِجْلِكَ فَنَفِطَ ، فتراهُ مُنتبرًا وليسَ فيهِ شيءٌ ، ثُمَّ أَخَذَ حَصاةً فَدَحْرَجَهُ على رِجْلِه – فِفَيُصْبِحُ الناسُ يَتَبايَعُونَ لا يَكَادُ أحدٌ يُؤَدِّي الأَمانَةَ ، حتى يقالَ : إِنَّ في بَنِي فُلانٍ رجلًا أَمِينًا ، حتى يقالَ لِلرَّجُلِ : ما أَظْرَفَهُ ! ما أَعْقَلهُ ! وما في قلبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ من إِيمانٍ. (( الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب، الصفحة أو الرقم: 2994 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
بينَما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُحدِّثُ القومَ جاءه أعرابيٌّ فقال: متى السَّاعةُ ؟ فمضى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُحدِّثُ فقال بعضُ القومِ: سمِع ما قال وكرِه ما قال، وقال بعضُهم: بل لم يسمَعْ حتَّى إذا قضى حديثَه قال: (أين السَّائلُ عن السَّاعةِ ؟) قال: ها أنا ذا قال: (إذا ضُيِّعتِ الأمانةُ فانتظِرِ السَّاعةَ) قال: فما إضاعتُها ؟ قال: (إذا اشتدَّ الأمرُ فانتظِرِ السَّاعةَ). (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان، الصفحة أو الرقم: 104 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه ))
أقوال السلف عن الخيانة
- عن أنس بن مالك قال : “إذا كانت في البيت خيانة ذهبت منه البركة” .
- عن مجاهد قال: “المكر والخديعة والخيانة في النار، وليس من أخلاق المؤمن المكر ولا الخيانة”.
- قال الفضيل بن عياض: “أصل الإيمان عندنا وفرعه وداخله وخارجه بعد الشهادة بالتوحيد، وبعد الشهادة للنبي صلى الله عليه وسلم بالبلاغ، وبعد أداء الفرائض صدق الحديث، وحفظ الأمانة، وترك الخيانة، ووفاء بالعهد، وصلة الرحم، والنصيحة لجميع المسلمين”.
- قال الماوردي: “وأما الاستسرار بالخيانة فضعة، لأنَّه بذُلِّ الخيانة مهين، ولقلة الثقة به مستكين. وقد قيل في منثور الحكم : من يخن يهن”.
اقرأ أيضًا:
المصادر:
