معلومات عن حمام فرعون في سيناء
شبه جزيرة سيناء هي مكان فريد من نوعه يجمع أنواع المعالم السياحية الدينية والثقافية والتاريخية والرياضية والعلاجية والترفيهية، كما تقدم سيناء لزوارها مجموعة متنوعة من الخيارات للاستمتاع بالتنوع السياحي في مصر، إذ يوجد بها أيضا العديد من الآبار الطبيعية والينابيع الساخنة مثل حمام الفرعون، ولهذه الحمامات اثر كبير في علاج بعض الامراض المستعصية بجانب المناخ الجاف المعتدل للمنطقة.. معلومات عن حمام فرعون في سيناء ..
معلومات عن حمام فرعون في سيناء
- يقع حمام فرعون في الجزء الجنوبي من مدينة رأس سدر التي تبعد 110 كيلومترات عن مدينة الطور، ويبعد 250 كم العاصمة القاهرة.
- يقع حمام فرعون على بعد 100 كيلومتر من السويس، ويحتوي الموقع على 15 من الينابيع الساخنة المليئة بالكبريت وكهف جميل في قلب أحد الجبال “.
- وتصل درجة الحرارة المتدفقة من العين إلى 92 درجة مئوية.
حمام فرعون.. كهف وينابيع
- حمام فرعون هو نبع طبيعي للمياه الكبريتية معروف بأنه من أشهر الينابيع ووجهة شهيرة للسياحة العلاجية في مصر.
- يتكون الحمام من جزأين: مغارة فرعون (كهف فرعون) والينابيع نفسها.
- وتتكون من مجموعة من الينابيع الطبيعية الكبريتية الساخنة، حيث تتدفق المياه مباشرة من الجبل إلى بحيرة طبيعية بطول 100 متر مجاورة لشاطئ البحر.
- تنتج ينابيع المياه الكبريتية المبطنة لشاطئ البحر كميات كبيرة من المياه بدرجات حرارة تصل إلى 92 درجة مئوية.
- على بعد 25 مترًا من الجبل، يوجد كهف صغير تم نحته من سفح الجبل أعلاه، ويستخدم كساونا طبيعية بسبب انبعاث الحرارة من مياه الكبريت الساخنة من قاع الكهف.
القدرات العلاجية لحمام فرعون
- ثبت علميًا أن ماء هذا النبع يمكن أن يساعد في التخفيف من عدد من الأمراض، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي، والروماتيزم بجميع أنواعه، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض الكلى، وحساسية الرئة، وأمراض الكبد، والأمراض الجلدية، وكذلك تستخدم فوائدها لأغراض التجميل بالإضافة إلى العديد من الأمراض الجلدية.
- تظهر الأبحاث أن المياه التي تحتوي على تركيزات عالية من الكبريت تفوق نظيراتها من المياه المعدنية من جميع أنحاء العالم.
- بفضل المناخ المعتدل على مدار العام والطقس الجاف والمساحات الشاسعة من الرمال الدافئة التي يمكن استخدامها في العلاج الطبيعي، مع سلسلة من الجبال، يعد هذا الموقع مثاليًا لإنشاء منتجع سياحي صحي.
- يفضل السائحون السباحة في اتجاه مجرى النهر لتحمل درجة حرارة الماء التي تزداد إذا تعمقت في الكهوف.
- في عام 2008، كشفت بعثة أثرية مصرية أن منطقة حمام فرعون بها كهف كان يستخدم كمأوى للمسيحيين المصريين الفارين من الاضطهاد الروماني في القرنين الرابع والخامس