أحاديث عن الهوى
الهوى مصدر هواه إذا أحبه واشتهاه وجمعه الأهواء، ثم سمي به المهوي المشتهى محمودًا كان أو مذمومًا، ثم غلب على غير المحمود. وقيل هو ميلان النفس إلى ما تستلذه من الشهوات من غير داعية الشرع، ووردت العديد من الأحاديث حول الهوى في السنة النبوية؛ لذلك يستعرض موقع معلومات في هذا المقال ما ورد من أحاديث عن الهوى.
أحاديث عن الهوى
لا يؤمنُ أحدُكم حتَّى يَكونَ هواهُ تبعًا لمَّا جئتُ بِهِ. (( الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : النووي | المصدر : الأربعون النووية، الصفحة أو الرقم: 41 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح ))
تُعرضُ الفتنُ على القلوبِ كالحصيرِ عودًا عودًا ، فأيُّ قلبٍ أُشربَها نكتَتْ فيه نكتةٌ سوداءُ فيصيرُ أسودَ مربادًّا كالكوزِ مُجَخِّيًا ، لا يعرفُ معروفًا ولا ينكرُ إلا ما أُشرِبَ من هَواه. (( الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن العربي | المصدر : العواصم من القواصم، الصفحة أو الرقم: 17 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
المهاجرُ من هجر السوءَ والمجاهدُ من جاهد هواهُ. (( الراوي : فضالة بن عبيد | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء، الصفحة أو الرقم: 4/87 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين جيدين ))
إنَّ أَهلَ الكتابِ قبلَكم تفرَّقوا علَى اثنتينِ وسبعينَ فرقةً في الأَهواءِ ألا وإنَّ هذِه الأمَّةَ ستفترِقُ علَى ثلاثٍ وسبعينَ فِرقةً في الأَهواءِ كلُّها في النَّارِ إلَّا واحدةً وَهيَ الجماعةُ ألا وإنَّهُ يخرجُ في أمَّتي قومٌ يَهوونَ هوًى يتجارَى بِهم ذلِك الهوى كما يتجارَى الكَلبُ بصاحبِه لا يدَعُ منهُ عِرقًا ولا مِفصَلًا إلَّا دخلَهُ. (( الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة، الصفحة أو الرقم: 2 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره ))
الكَيِّسُ مَن دان نفسَه وعمِل لما بعدَ المَوتِ والعاجِزُ مَن أتبَعَ نفسَه هواها وتمنَّى على اللهِ. (( الراوي : شداد بن أوس | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي، الصفحة أو الرقم: 2459 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))
كان عمرُ يقولُ في خُطبتِه : أفلح منكم من حُفِظ من الهوَى والغضبِ والطَّمعِ ووُفِّق إلى الصِّدقِ , فإنَّه يجُرُّه إلى الخيرِ. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب، الصفحة أو الرقم: 3/1143 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد ))
حدَّثَنا الحَسَنُ في هذه الآيةِ: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} [الجاثية: 23]، قال: هو المُنافِقُ، لا يَهوى شَيئًا إلَّا ركِبَه. (( الراوي : مبارك بن فضالة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء، الصفحة أو الرقم: 4/571 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات ))
عن زِرِّ بنِ حُبَيشٍ، قال: أتيت صفوانَ بن عسالِ المُرَادِي، فقلت له هل حفظت من رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في الهَوَى شيئا قال نعم كنّا مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في بعضِ أسفارهِ فناداهُ رجلٌ كان في آخرِ القوم بصوتٍ جَهُوريّ أعرابيّ جَلْف جافٍ فقال يا محمدُ يا محمدُ فقال له القومُ مَهْ إنّك قد نُهيتَ عن هذا فأجابهُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نحوا من صوتهِ هاؤُمْ فقال الرجل ُيُحبُّ القومَ ولمّا يَلْحَق بهم قال فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم المرءُ مع من أحَبّ قالزر فما بَرِحَ يحدّثني حتى حدّثَني أن الله عز وجل جعلَ بالمغربِ بابا عرضه مسيرةَ سبعينَ عاما للتوبَةِ لا يُغْلقَ ما لم تطلعِ الشمسُ من قبلهِ وذلك قولُ اللهِ عز وجل : { يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيْمَانُهَا }. (( الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي، الصفحة أو الرقم: 3536 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح ))
اقرأ أيضًا:
المصادر: