ابحث في إسهامات العلماء في تطوير الطاقة ومصادرها

ابحث في إسهامات العلماء في تطوير الطاقة ومصادرها

by Eiman Ahmed‏
ابحث في إسهامات العلماء في تطوير الطاقة ومصادرها

ابحث في إسهامات العلماء في تطوير الطاقة ومصادرها ، الطاقة Energy مصطلح يطلق على تلك القدرة التي تتمكن الأجسام من خلالها بممارسة الأعمال وإحداث تغييرات على الأشياء واستحداث أمور جديدة، ويكون التغيير وفقًا لنوع الطاقة المتولدة؛ مثال ذلك تحرك أغصان الأشجار بفعل الرياح، وتسلل أشعة الشمس إلى مكانٍ ما من خلف النافذة لجعله ساخنًا، ففي هذه الحالات تولدت طاقة حركية وأخرى حرارية مثلًا، وقد اعتبرت الطاقة مبحثًا شديد الأهمية بالنسبةِ للعلماء على مر التاريخ منذ أن لوحظت لأول مرة.

اقرأ أيضًا: افضل انواع الواح الطاقة الشمسية

مصادر الطاقة

ابحث في إسهامات العلماء في تطوير الطاقة ومصادرها ، دخلت العديد من التطورّات على مصادر الطاقة منذ فجر التاريخ؛ فقد بذلت الجهود الجبارة في استقطابِ أفضل مصادر الطاقة، إذ تشير المعلومات إلى أنه في العصور التي سبقت الثورة الصناعية في غضون القرن الثامن عشر قد كانت الطاقة ترتكز فقط على العضلات والكتلة الحيوية، وذلك للارتكازِ على الأعمال اليدوية وتشغيل الحيوانات لممارسة بعض الأعمال، أما التدفئة والطبخ فقد استخدم الحطب لإتمامها، وقد توالت الاختراعات خلال هذه الفترة منها الطواحين المائية والهوائية، وقرنًا تلو الآخر قد جاء بالعديد من التحولات الملموسة والتي وصفت بالعظيمة في استغلال الطاقة بمختلف أشكالها.

اقرأ أيضًا: اكتب ثلاثة تغيرات للحالة تمتص خلالها المادة الطاقة

ابحث في إسهامات العلماء في تطوير الطاقة ومصادرها

طُرح في منهاج العلوم ضمن المناهج التعليمية السعودية سؤالًا على الأبناء الطلبة في الصف الثاني المتوسط الفصل الأول سؤالًا مفاده ابحث في إسهامات العلماء في تطوير الطاقة ومصادرها بالتفصيل، وتاليًا سنقدم إجابة وافية لك عزيزي الطالب:

  • الاعتماد كليًا على الأيدي البشرية العاملة والحيوانات في إنجاز الأعمال قبل اندلاع الثورة الصناعية في القرن 18.
  • البدء باستخدام الخشب والحطب للحصول على مصدر حراري للتدفئة والطهي.
  • ابتكار الطواحين المائية والهوائية من قبل العلماء لتكون مصدرًا هامًا لتوليد الطاقة.
  • دمج الفحم واستغلاله في تشغيل المحطات والمحركات مع حلول الثورة الصناعية في أواسط القرن 19.
  • الانتقال إلى مرحلة استخدام الطاقة الحرارية تمهيدًا لتوليد الطاقة الميكانيكية، وقد اعتبرت أمرًا رئيسيًا آنذاك.
  • ارتكاز العلماء كليًا على الفحم في مطلع القرن العشرين، كما بدأ البحث مليًا عن مصادر أقوى منها النفط.
  • تطوّر المنتجات النفطية في نهاية القرن العشرين؛ فأصبحت مصدرًا رئيسيًا للطاقة.
  • التوجه لاستغلال كل من الغاز الطبيعي ليكون مصدرًا للطاقة، وأيضًا استكشاف أنواع للطاقة المتجددة منها الرياح.
  • ابتكار أفضل وأقوى أنواع الطاقة على الإطلاق مع مجيء القرن الحادي والعشرين، مما شكل تطورًا هائلًا.

اقرأ أيضًا: فسر كيف يسبب تغير الطاقة الحرارية للمادة تغيرا في حالتها وأعط مثالين على ذلك

بعد إسهامات العلماء في تطوير الطاقة ومصادرها .. الطاقة وأنواعها

بعد الحديث عن إسهامات العلماء في تطوير الطاقة ومصادرها المختلفة، لا بد من الوقوف عند أنواع الطاقة:

  • الطاقة الشمسية:

طاقة تعتمد على كوكب الشمس كليًا من خلال استغلال ألواح معينة تستقطب الأشعة الشمسية لتحولها إلى طاقة، ويشيع استخدامها غالبًا في المناطق الصحراوية، كما تستخدم في المنازل لإمدادها بالماء الساخن والكهرباء أيضًا.

  • الطاقة الحرارية الأرضية

طاقة تولد من باطن الأرض لاستخدامها في تشغيل مختلف أنواع الوحدات السكنية، تصنف ضمن مصادر الطاقة الصديقة للبيئة باعتبارها نظيفة متجددة، إلا أنها تطغى عليها عيوب منها عدم وفرتها إلا في أماكن محددة تتوفر فيها محطات الطاقة الحرارية.

  • طاقة الهيدروجين

تتولد طاقة الهيدروجين من خلال فصل عنصر الهيدروجين عن بقية العناصر في الماء، حيث يصبح وقودًا هامًا لإنتاج الكهرباء، ويشيع استخدام ذلك في تشغيل محركات السيارات والسفن والصواريخ وفي المنازل أيضًا، بالإضافة إلى العديد من التطبيقات الأخرى.

  • الرياح

تنصب توربينات مخصصة لإنتاج الطاقة الكهربائية، حيث تستقبل التوربينات الرياح وتتحرك بفعلها؛ فتنشأ طاقة كهربائية في ضوء ذلك، إلا أن المعلومات تشير لظهور بعض الآثار السلبية لهذه الطاقة.

  • الأمواج

تستغل الأمواج عادةً في المناطق الساحلية والشاطئية لتوليد الطاقة الكهربائية، وتعد من الأنواع المتجددة والصديقة للبيئة أيضًا، لذلك فإنها لا تلحق الضرر بالبيئة إطلاقًا.

  • المد والجزر

لا تتأثر الطريقة التي يتم بها توليد الطاقة الكهربية بانخفاض المد أو الجزر، حيث نشأة هذه الظاهرة بالرغم من انخفاضها يعد أسلوبًا فعالًا لإنتاج الطاقة بكل فعالية، ولا تترك أثرًا سلبيًا إطلاقًا.

  • الطاقة الحركية

تلك الطاقة التي تتولد وتنشأ في جسمٍ ما نتيجة حركته، ويفتقر أي جسم ساكن لمثل هذه الطاقة، وتعتمد بدورها على كتلة الجسم؛ فكلما ازدادت كتلة الجسم تزداد وتيرة الطاقة الحركية له.

  • طاقة الوضع (الطاقة الكامنة)

عبارة عن طاقة مخزنة في جسمٍ ما تحت تأثير موضعه، وتتفاقم طاقة الوضع كلما ازدادت المسافة بين الجسم وسطح الأرض.

  • الطاقة الحرارية

طاقة ترتفع بها درجة حرارة الجسم إثر التعرض لمؤثر حراري خارجي، كالتعرض لأشعة الشمس مثلًا يولد طاقة حرارية في الجسم نتيجة حدوث تفاعلات كيميائية.

  • الطاقة الكيميائية

أما الطاقة الكيميائية فإنها تنشأ تحت تأثير المصدر الحراري الذي أدى إلى توليد الطاقة الحرارية؛ مما يسهم في إحداثِ تفاعل كيميائي تنتج عنه طاقة كيميائية، وتكون مخزونة بطبيعة الحال ضمن الروابط الكيميائية في الذرات، وعند تعرض هذه المركبات الكيميائية للتحطيم تنطلق طاقة يطلق عليها كيميائية بعد إنتاج مركبات جديدة.

اقرأ أيضًا: بحث عن مصادر الطاقة بالعناصر الرئيسية

في نهاية المقال عزيزي الطالب/ـة نأمل أن تكون قد استطعت التمييز بين مصادر الطاقة وأنواعها المختلفة، كما أن قدمنا في مقالنا المتواضع أبرز إسهامات العلماء في تطوير الطاقة ومصادرها المختلفة.

المراجع: 1

You may also like

Leave a Comment